فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 14:52
المحور:
الادب والفن
كانَ ينظرُ بذهولٍ إلى أسرابِ الغوغاءِ
كيف تجتاح الساحات والميادين
وتأكل اليابس والأخضر
من أعواد المشناق
التي يُخادعها جوف السؤال
ويداه مَنْ
التفـَّتْ عليها أفاعي الظلام
حتى تدلت أصابعه
ولم تـَنثنِ رقبة القلم .
......................
شواطئ النسيان
خطاهُ تسير على طريقٍ جنباته تزدحم بأحداثٍ قائمة وقادمة
ويلحُ في التساؤل
يخطو إلى باب السؤال سبيلا
والخطو منهُ أنجز المأمولا
متجليا للغيب ليس بمدركٍ
طول التأمل حيرة ًوذهولا
ثم جلس متكئاً
على خاطره
كزائر ليلٍ
يتقلبُ على شواطئ النسيان
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟