ابو زيد حموضة
الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 11:32
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
وليالي الكرستال اسم يطلق على مجازر شهدتها ألمانيا في تشرين الثاني 1938 ضد اليهود ..
الخبر من قصاصة ورق احتفظت بها من جريدة الايام 25/3/2003 تحت عنوان " ليالي الكرستال "
والخبر يقول:
احتجاج اسرائيلي وأمريكي على تصريحات لسفير الجزائر في جنيف محمد صلاح دميري أمام لجنة حقوق الانسان حيث كان يتحدث في مناقشة حول حق الشعوب في تقرير المصيرحيث قال:
إن الشعب الفلسطيني يعيش ليالي الكرستال يوميا، لأن آلة الحرب الاسرائيلية تحاول منذ خمسة عقود تحقيق شكل من أشكال " الحل النهائي "
ويذكر أن ليالي الكرستال اسم يطلق على مجازر شهدتها ألمانيا في تشرين الثاني 1938 ضد اليهود، بينما يعني " الحل النهائي " سياسة النازيين في تصفية اليهود .
سفير اسرائيل، وقتئذ ، ياكوف ليفي، طلب من السفير الجزائري " الامتناع عن استخدام عبارات تشكل جزء من محرقة اليهود !!!!!!!؟؟؟؟؟ " في الحرب العالمية الثانية معتبرا أنها مسألة بالغة العمق وترتدي حساسية، ومسيئة جدا لستة ملايين يهودي قتلوا " في عهد النازيين "
انتهى الخبر
اذا لم تستح فافعل وقل وصرح ماشئت
كنت اود التعليق لكنه اتركه لكم .. وخاصة ان عدونا شفاف جدا كشفافية نهر الدم المهروق في غزة وكحروق لحم الاطفال والنساء والشيوخ من قنابل الدايم والفسفور وأطنان القنابل المنهمرة ليلة العيد على مراجيح ولعب ومساجد واسعافات وطيور وبيوت ومشافي ومدارس غزة .
وهذا هو الحل النهائي لليالي الكرستال الفلسطيني كما صور أحد الصهاينة في تعليقاتهم على الفيس بوك :
ليس كاف قتل بعض الاطفال وانما يجب حرق كل الفلسطينيين ..
وصهيوني آخر طالب بقتل الامهات التي تلد الاطفال ..
أما حكومة الاحتلال الاسرائيلي الفاشية " دفععا عن النفس " فتقتل حتى اللحظة 1110 شهيد و6500 جريح جلهم من الاطفال .. أما التدمير فقد اصبحت بنايات حي الشجاعية على بعد 25 كم أثرا بعد عين من أطنان المتفجرات التي تنهمر على رؤوس الغزيين.
والكثير من التعليقات العنصرية والتي تعد سبب كافي للانسانية أن تتوحد لسحب اعترافها بآدمية الاسرائيليين الصهاينة، والادارة الامريكية التي تمول الحرب بالعدة والعتاد، والعرب التي تمول بالبترودولار، هؤلاء الوحوش القتلة والنازيين الجدد الذين يقومون بمحرقة فلسطين أمام ناظري العالم.
فلسطين المحتلة
29/7/2014
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟