أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد علم الدين - لا تحدثوني عن نصر إلهي














المزيد.....

لا تحدثوني عن نصر إلهي


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


عيدٌ بأيةٍ حالٌ عدتَ يا عيدُ ، والناسُ في غزةَ افتقدت بهجتك والنشيد ، تهيمُ على وجهها مشردةً في سجنها من تشريدٍ إلى تشريد.
صامدةٌ تقاومُ القصف بلحمها ، تواجه الدبابات بصدور شبابها ، وبأسُ رجالها على الاعداء شديد.
غزةُ تحملُ أثقالا فوق طاقتها، تحملها وحيدةً على كاهلِ شعب عنيد.
صابرةٌ تلملمُ أشلاءها من تحت أنقاضها ، تبكي أطفالها بحزنٍ.
والحزنُ على ما حل بالغزِّيين عميق.
والمحرضُ الأكبرُ جالسٌ على قفاه ، منهمكٌ في إشعال ثورة ثرثرات وحفلة تهجمات وشتائم لا تفيد.
يتفرجُ من برجه العاجي بخبث ومكر على غزة الجريحة من البعيد.
مهددا بِلَغْوِ الكلام بمحو اسرائيل عن الخارطة أو ازالتها من الوجود، رافعا من الشعارات المزيد.
كاذب هو، منافق هو، مجرم، عنصري، طائفي،حاقد، دجال، كذابٌ، كهلٌ رعديد.
منهمك بمحو سوريا بحقد دفين، على يد بشارها اللعين، ودفن شعبها حيا تحت براميل الحديد.
مشغول بتهجير الملايين من السوريين، وذبح أطفال الحولة وغيرها من البلدات بالسكاكين من الوريد الى الوريد.
المحرضُ في المؤامرات يشتغل .. لتصدير ثورة الحقد والفشل
والعالم العربي في أقطاره يشتعل .. مبشرا بفجر ربيعيٍ جديد
فلا تحدثوني عن نصر إلهي مريض، حسب الزمن الإيراني البغيض،
كلفَتهُ دمارٌ وخرابٌ وأكثرَ من ألف ومائتي شهيد.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نحن شيعة علي بن ابي طالب-
- لماذا أكثر من 96% انتخبوا السيسي؟
- رسالة مفتوحة الى دولة الرئيس سعد الحريري
- هل حمص هي عاصمة الثورة ؟
- لماذا أرحب بانتخاب د. سمير جعجع لرئاسة الجمهورية؟
- لماذا جن جنون نوري المالكي؟
- ومن تونس الخضراء هلت البشائر
- تحسسوا رؤوسكم يا قوى 14 آذار!
- من أخطر إيران أم إسرائيل؟
- حوار مع العم ابو ابراهيم حول الربيع العربي
- عندما يتعملق لبنان بشهدائه يتقزم القتلة
- مشايخ العار وفتاوي الانتحار
- الحرب التي اشعلها الملالي ترتد عليهم
- من هم اطفال الاخوان؟
- المرشد بديع ومرسي المطيع
- انتصارات الأرانب
- مصر أمانة في عنق المجلس العسكري
- تعقيبا على كلام الدكتور سمير جعجع
- شتان بين العدو الاسرائيلي والنظام الأسدي!
- المفتي يستقبل شبيحاً والبطريرك يتغنى بنظام الشبيحة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد علم الدين - لا تحدثوني عن نصر إلهي