أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر بن رجب - القرآن وكَتَبَتُه(1)















المزيد.....

القرآن وكَتَبَتُه(1)


ناصر بن رجب

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 19:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


Le Coran et ses scribes
Jan M. F. Van Reeth
Acta Orientalia Belgica, XIX,
« Les scribes et la trasmission du savoir »
Bruxelles, 2006

تأليف: يان م. ف. فان ريث
ترجمة وإعداد: ناصر بن رجب

بالرّغم من أنّنا نمسُّ الدين الإسلامي في القلب وفي أسس عقيدته – وحيّ الله لنبيّه – فإنّ الدراسات القرآنيّة يجب قبل كلّ شيء أن تكون موضوعيّة، والدليل في هذا بامتياز هو الصرامة العلميّة، وذلك بحيادها التّام وبحثها عن الحقيقة، وبأعلى درجات الإحترام لكلّ ما هو إنساني أو إلاهي.
إلاّ أنّ هذه الدراسات القرآنيّة هي، إلى حدّ الآن، في غمرة ثورتها. ولم تكن حالها هكذا دائما، بل بالعكس(1): لقد وقع تهميشها من طرق دارسي الإسلاميات طيلة عقود طويلة. وفي العالم الفراكوفوني بالتحديد فإنّ باحثين مُهمِّين، ولكنّهم معزولون، لم يكن تأثيرهم إلاّ ضئيلا. على غرار بول كازانزفا ورجيس بلاشير. فإذا كانت أعمال هذا الأخير قد أصبحت كلاسيكيّة(2)، فإنّ أعمال كازانوفا، مع الأسف، سقطت تقريبا في عالم النسيان(3). في العالم الجرماني (بمن فيهم علماء أوروبا الشرقية الجرمانوفون)، يجب ذِكر تيودور نولدكه، أبراهام جيجر، فريدريش شوالي، جوزيف هوروفيتس، اغنياس غولدزيهر، هاينريش سباير، غوتهالف برغستراسر وأوتو بريتسل بالإضافة إلى مشروعهم في إصدار طبعة نقدّية للقرآن والتي، مع الأسف الشديد، لم ترَ النور أبدًا إلى اليوم مع أنّ هذا يبقى أُمنيَّة من أكبر الأمنيّات التي تصبوا إليها البحوث القرآنيّة(4). في الغالب، يبدو أنّ المسلمين المعاصرين ينسون أنّ طبعتهم الورقيّة للمصحف المتداول اليوم، والتي هي بالإضافة إلى أنّها ليست طبعة نقديّة فإنّها أحيانا مُألَّهة تقريبا، لم تظهر إلاّ في بداية القرن العشرين(5).
عدد كبير من الباحثين الألمان كانوا من أصل يهودي. وكان بوسعهم الإستفادة من تكوينهم الربّيني، الذي كان يسمح لهم باقتفاء آثار المصادر اليهوديّة، الهجّاديّة(6)، للقِصص التي يحتوي عليها القرآن. لقد قامت النّازية، والحرب العالميّة الثانية بوضع حدٍّ عنيف لمجهوداتهم. ومنذ ذلك الحين، فضَّل كثير من الباحثين في الإسلاميات، من أجل المُسالَمة والوفاق، عدم الخوض في أصول الإسلام خوفًا من أن تُثير دراساتهم النّقديّة للنّص المُوحى به ولسيرة النّبيّ وأحاديثه استياء العالم الإسلامي(7).
ولم نبدأ بالخروج من هذه الأزمة إلاّ منذ السّنوات الأخيرة. بدايةً، كان ظهور كتاب ونسبرو سنة 1977 الذي أثار بلبلة كبيرة بافتراضه وجود مجموعة ضخمةَ تحتيَّة من الأقوال النبوئيّة قبل التدوين النهائي للقرآن(8). ثمّ هناك مراكز الدرّاسات مثل IREMAM (مركز بحوث ودراسات العالم العربي والإسلامي) التابع لجامعة آكس-أون-بروفينس، و Centre d’Etudes des Religions du Livre (EPHE) في باريس، التي تلعب دورا من الدرجة الأولى. كما أنّ هناك العديد من الباحثين المعزولين ومن بينهم مُسلمين، ونحن هنا نحيّي فيهم شجاعتهم، مثل المصري حامد نصر أبو زيد*، والتونسي منذر صفر، والسوري محمّد شحرور(9). وليُسمحَ لي أخيرا أن أُذكِّر أنّ مؤسّستنا برعاية جامعة لوفين نظّمت ملتقى دراسي سنة 2002 نُشِرت وقائعه وهي تعكس جيّدا الحالة التي عليها هذه المسألة(10).
القرآن، بالنسبة للمسلمين، هو وحي مُنزَّل من الله نفسه، ليس فقط فيما يتعلّق بالمحتوى، ولكن أيضا فيما يتعلّق بالشكل، من حيث هو نصّ. وبناء عليه، ففي حين أنّ الثقافة الإغريقيّة كانت، حسب حامد أبو زيد، ثقافة العقل، فإنّ الثقافة العربيّة-الإسلاميّة، هي حضارة النّص(11).
النّص القرآني، على قول التقليد الإسلامي، أُوحيَ إلى محمّد، أوّلا في مكّة، ثمّ، بعد الهجرة، في المدينة لمدّة سنوات طويلة. وقد نزل مُنجَّمًا، شيئا فشيئا، قطعة بقطعة على هيئة قِطع لُلعبة الـ Puzzle. وما كان على محمّد إلاّ أن يجمع كلّ هذه القطع التي كان يجب عليها أن يُعاد تنظيمها كلّية. ولمدّ العون له على ذلك، كان النبي يستقبل كلّ سنة زيارة الملاك جبريل يعرض عليه القرآن لكي يُدقِّق معه العمل الذي قام به في تدوين النصوص القرآنيّة. في السّنة الأخيرة، قام جبريل حتّى بلقاءين من هذا النوع: لقاء "عادي"، ثمّ لقاء ثاني قبل وفاة النّبي بقليل للقيام بمراجعة نهائيّة وبالخصوص لوضع الآيات التي نزلت أخيرا في مواضعها المُحدَّدَة لها.
وعليه، كان قد نتج عن هذا أنّ النّص، كما كان محمّد قد حفظه عن ظهر قلب، كان موافقا، حرفًا بحرف، لما هو مُدوًّن في أمِّ الكتاب، أي القرآن المكتوب في اللّوح المحفوظ الموجود عند الله منذ الأزل(12).
نشعر مباشرة أنّ هذه القصّة الجميلة هي أسطورة وَرَعيّة وإيمانيّة ألّفتها الأجيال الأولى من العلماء المسلمين(13). من الواضح أنّ هذه الصورة كانت قد شُكِّلت لإضفاء الشرعيّة على عمل تحريري قامت به عدّة أجيال من الكَتَبَة: فهي تعزو للملائكة ما لم يكن في الحقيقة سوى مجهود "فيلولوجي" (فقه اللغة) طويلٍ وشاقّ أنجزته فرقة من المُحرِّرين تفانت في مهمّتها(14). فالقرآن هو إذن حصيلة عمل تأليفي أُنجِز على عدد كبير من نُتَف نصوص تنبُّئيّة نقلتها أجيال المسلمين الأولى وأسندتها السّنة إلى محمّد(15).
ومن حسن حظّنا، فإنّ الأسطورة تحتفظ باختلافات، "حوادث مسار"، تَكشف الطريقة التي اعتمدها كلّ هؤلاء الكَتَبة وكذلك الظروف التاريخيّة الحقيقيّة(16). وهكذا، فإنّنا نعرف الآن أنّ الإشتغال بتحرير القرآن لم يكن فقط مسارًا بطيئا ومُعقَّدًا دام طيلة عقود، وحتّى قرون، بل أيضا أنّه كان قد بدأ خلال حياة محمّد نفسه(17). على ما يبدو، كان النّبي يرى في ذلك شيئا عاديًّا جدًّا: وقد كانت تحت تصرُّفه، لتفي بهذا الغرض، سكرتيريّة مكوّنَة من بعض الكَتَبة احتفظت لنا السُّنة بأسمائهم وقد كانوا يقرءون ويكتبون العبريّة والسريانيّة، وهم اللُّغتان المقدَّستان لمسحيّي ويهود الشرق الأوسط في تلك الفترة(18).
ومن ناحية أخرى، يبدو أنّ فكرة جمع نصوص الوحي في كتاب واحد (عمليّات "الجمع"؟ المشهورة بما فيها عمليّة جمع عثمان التي صارت رمزًا لها)، تحت تعبير "جمع القرآن"، لم تُراود ذهن محمّد نفسه أبدًا(19)! بل بالعكس، يُقال أنّ جيل المسلمين الأوّل كان قد عارض ذلك معارضة شديدة. على غرار أبو بكر الذي كان قد صرخ مذعورًا [في وجه عمر]: "كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"(20). لقد أظهر منذر صفر بصورة ساطعة أنّ القرآن، زمن النّبي، كان يُقدِّم نفسه تحت أشكال متعدِّدة –آلاف القطع المتفرِّقة(21)، "رُكامات من الوحي"(22) كان يُطلق عليها سواء بسواء "آيات"(23) أو "سُور"(24). وعليه، فإنّ كلّ واحد من هذه النّصوص لم يكن يشتمل إلاّ على بعض السطور فقط. وهكذا، فإنّ عددا كبيرا من هذه الآيات القصيرة، التي لم يكن المحرِّرون اللاّحقون يدركون وظيفتها وسياقها، كانت قد جُمِعت في سور أطول، وهي حقيقةّ عبارة عن "سِلالٍ لضمِّ مجموعات من الآيات المعزولة داخل كلّ السور الكلاسيكيّة"(25).
حينئذ، فإذا لم يكن القرآن هو النُسخة الحرفيّة لأمّ الكتاب، فماذا كان يُعتبر إذن في عيْني النّبي؟ هنا، يجب التذكير بأطروحة بول كازانوفا التي مفادها أنّ النّبي كان يعتبر نفسه "نبيّ الملحَمَة"، المُبشِّر بيوم الدين (وعودة المسيح) التي كان من المفترض أن تحدث عاجلاً في فترة حياته(26). في هذه الحالة، لم يكن القرآن في الأصل النّص المؤسِّس لدين جديد، ولكنّه مجموعة من التعاليم القصيرة والمواعظ المرصودة لتهيئة المؤمنين ليوم الحساب. من ناحية أخرى، هذا لا يُفسّر فقط أنّ النّبي لم يُفكِّر في نشر وحْيِه في شكل كتاب، بل أيضا أنّ الوظيفة النّبويّة مثلها تمامًا مثل الوحي انْقَطعَا مَعًا فجأة عند وفاته(27): فبما أنّه لم يكن مُقدَّرا للدّين الذي جاء به أن يعيش بعده، فإنّ النّبي كان يعتقد أنّ رسالته كانت، بالعكس، هي إدخال أمَّته في مملكة الرّب، حين مجيء "يوم الدين" الوشيك!
تنضاف اليوم إلى تحليل أستاذ الكوليج دي فرانس المرموق في بداية القرن الماضي بول كازانوفا، أطروحة كريستوف لكسنبيرغ التي تأتي لتُبرهن على أنّ للقرآن مخزونًا خلفيًّا سريانيًّا. وأوّل دليل على ذلك هو كلمة "قرآن" نفسها التي هي مجرّد استنساخ للسّريانيّة "قريانا" qeryânâ(28)، التي تعني "القراءة الجماعيّة لمقاطع مختارة من الكتاب المقدّس"(29) جُمِّعت في كتاب طقوس. في البداية، لم يكن القرآن إذن مرصودا البّتة لتعويض الكتابات المقدَّسة الأخرى اليهوديّة منها أم المسيحيّة، ولا لكي يكون الصيغة الأخيرة والنهائيّة للوحي، مفتاح النبوءات؛ بل بالأحرى، كان يقدِّم نفسه في البدء على أنّه كتاب ساعات(30) [كتاب طقوس مخصّص للمؤمنين الكاثوليك لمتابعة الشعائر ساعة بساعة (المترجم)]. وهذا بإمكانه أن يُفسِّر واقع أنّ السرد في القرآن المُفعَم بالإيحاءات القصيرة (أسلوب التعريض والكناية)، وبالقصص التي لا بداية ولا نهاية لها، إذا لم نلجأ إلى النصوص الموازية للكتاب المقدّس أو كتب الأبوكريفا، يَظلُّ في الغالب الأعمّ غامضًا تمام الغموض(31).

* بطبيعة الحال ظهر هذا المقال قبل رحيل المفكّر المستنير حامد نصر أبو زيد الذي، من أجل حرّية الفكر، قاسى الويلات. فقد وقع تجريده من مواطنته وانسانيّته وأبسط حقوقه الإنسانيّة، فذاق مرارة التشرد من وطنه إلى حدّ الموت في ديار الغربة. كلّ ذلك لم يكن، كما يمكن أن يتوقّع البعض، فقط من طرف التيّارات السلفيّة ولكن أيضا وبالخصوص من مؤسّسات "الإسلام السَّمح!"، إسلام "الإعتدال!" و "الوسطيّة الدينية!" و "القبول بالآخر!" المزعوم، كجامعة الأزهر على سبيل المثال لا الحصر.
(يتبع)

الهوامش
(1) H. MOTZKI, The collection of the Qur’an. An reconsideration of Western views in light of recent methodological developments, dans Der Islam 78 (2001), p. 2: C. GILLIOT, Le Coran, fruit d’un travail collectif? dans D. DE SMET, G. DE CALLATAY & J.M.F VAN REETH (éd.), Al-Kitab. La sacralité du texte dans le monde de l’Islam. Actes du Symposium International tenu à Leuven et Louvain-la-Neuve du 29 mai au 1 juin 2002 (AOB, Subsidia 3) Leuven – Bruxelles – Louvain-la-Neuve 2004, p. 183.
(2) R. BLACHERE, Introduction au Coran, Paris 1959.
(3) P. CASANOVA, Mohammed et la Fin du Monde. Etude critique sur l’Islam primitif, Paris 1911-1913 -;- BLACHERE, Introduction, pp. 22 sq, et ma contribution : Muhammad : le prmier qui relèvera la tête, dans A. FODOR (éd.), Proceedings of the 20th Congress of the UEAI, The Arabist. Budapest Studies in Arabic 26-26 (2003), p. 83 n. 1.
(4) G.-R. PUIN, Observations on early Qur’an manu-script-s in San’a, dans S. WILD (éd.), The Qur’an as text (Islamic Philosophy, Theology and Science – Text and Studies 27) Leyde 1996, p. 107.
(5) طُبع سنة 1918 تحت اشراف الأزهر، ثمّ فرضه الملك فؤاد عام 1923.
(6) في الحقيقة، لقد وقعت المبالغة غالبا في أهمّية الهجّادة كما لاحظه جيّدًا ألفونس منغانا.
(7) GILLIOT, Le Coran, fruit d’un travail collectif ? p. 185 -;- M. SFAR, Le Coran est-il authentique ? Paris 2000, p. 106.
(8) CF. A. NEUWIRTH, Vom Rezitationstext über die Liturgie zum Kanon. Zur Entstehung und Wiederauflö-;-sung der Surenkomposition im Verlauf der Entwicklung eines islamischen Kultus, dans The Qur’an as text, p. 69.
(9) أُنظر كتابه الذي أحدث ضجّة كبيرة في الشرق الأوسط: الكتاب والقرآن. قراءة معاصرة، القاهرة-دمشق 1992.
(10) Cf. op.cit. note 1.
(11) أُنظر كتابه الشهير: مفهوم النّص. دراسات في علوم القرآن، القاهرة 1993,
(12) W.A. GRAHAM, Divine Word and Prophetic Word in early Islam (Religion and Society 7) La Haye 1977, pp. 29, 42n. 28, 61-;- ID., The earliest meaning of “Qur’an”, dans Die Welt des Islams 23-24 (1984), p. 362-;- S. WILD, “We have sent down to thee the book with the truth…” Special and temporal implications of the Qur’anic concepts of nuzul, tanzil and ‘inzal, dans The Qur’an as text, pp. 145, 150: SFAR, Coran, pp. 15-17, 98: A.-L. DE PREMARE, La constitution des écritures islamiques dans l’histoire, dans Al-Kitab, p. 175.
(13) W.A. GRAHAM, Divine Word, pp. 29 sq.-;- MOTZKI, Collection, pp. 4-7. هناك إشكال آخر متعلِّق بالنقد التاريخي، والذي لا نتطرّق له هنا، ألا وهو أنّ جُلّ مصادرنا عن بدايات الإسلام ترجع إلى العصر العبّاسي، أي بعد قرنين وأكثر من موت النّبي.
(14) SFAR, Coran, pp. 98, 111-113-;- DE PREMARE, Constitution des écritures, p. 176 -;- GILLIOT, Le Coran, fruit d’un travail collectif ? pp. 222 sq.
(15) تكوين كلّ هذه الأسطورة التي تحكي تاريخ وحي وجمع القرآن وقع عرضها من طرف منذر صفر في كتابه الجلّي جلاءً قلّ نظيره. أنظر بالخصوص الفصل 3 من المصدر المذكور أعلاه.
(16) أنظر على سبيل المثال الروايات المتضاربة حول تقسيم النّص إلى آيات، صفر، ص 60؛ وكذلك بعض الروايات المزعجة وحتّى المُمتعة التي أوردها جيليو، ص 203، 214-216,
(17) BLACHERE, Introduction, pp. 12 sq -;- SFAR, Coran, pp. 99-104.
(18) C. GILLIOT, Les “informateurs juifs et chrétiens de Muhammad. Reprise d’un problème traité par Aloys Spencer et Theodor Nö-;-ldeke, dans JSAI 22 (1998) pp. 84-126 et ID., Le Coran, fruit d’un travail collectif ? pp. 195-199.
(19) SFAR, Coran, p. pp. 84 sq.
(20) البخاري، فضائل القرآن، باب 3؛ أبن حنبل، مسند 5: 188.10؛
(21) SFAR, Coran, pp. 84 sq.
(22) SFAR, Coran, p. 63-;- cf. aussi G. LÜ-;-LING, Die Wiederntdeckung des Propheten Muhammad. Ein Kritik am « christlichen » Abendland, Erlangen 1981, p. 99.
(23) cf. MINGANA, Syriac influence, p. 86-;- SFAR, Coran, p. 58, “signe” âtâ الأمر يتعلّق باقتباس من اللفظة السريانيّة
(24) GRAHAM, Earliest meaning, p. 369-;- SFAR, Coran, p. 61, الذي يلاحظ أنّ كلمة "سورة" هي أيضا من أصل سرياني
(25) NEUWIRTH, Rezitationstext, p. 98.
(26) CASANOVA, Mohammad, pp. 46-50. Muhammad : le premier qui relèvera la tête, pp. 83-85. وكذلك مقالي:
(27) GRAHAM, Divine Word, pp. 10, 29-;- SFAR, Coran, p. 40.
(28) في الحقيقة، هذه الفرضيّة كان قد سبق وقدّها ألفونس منغانا. وحسب بعضهم، فإنّ صيغة "فُعْلان" قد لا تكون عربيّة، الشيء الذي قد يؤكّد الأصل الأجنبي لكلمة "قرآن". وقد أنهك البعض من النُّحاة العرب كلّ جهودهم من أجل إعطائها جذرًا عربيًّا، في حين اعتقد البعض الآخر منهم أنّ كلمة "قرآن" هي كلمة إلاهيّة وبالتالي فلا يمكن أن يكون له جذر.
(29) DE PREMARE, Constitution des écritures, p. 179 -;- SFAR, Coran, p. 110 -;- GRAHAM, Earliest meaning, p. 366.
(30) E. GRAEF, Zu den christlichen Einflüssen im Koran, in ZDMG 111 – NF 36 (1961), p. 397-;- LÜ-;-LING, Die Wiederntdeckung des Propheten, p. 99-;- DE PREMARE, Constitution des écritures, p. 184 -;- LUXENBERG, Die syro-aramä-;-ische Lesart des Koran, p.111.



#ناصر_بن_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانونيّة القرآن ... بالقرآن؟ (2) أو كيف يُقدِّس القرآن نفسه ...
- قانونيّة القرآن ... بالقرآن (1)
- من أنتم حتّى تتطاولوا على العفيف الأخضر؟
- محمّد تُرْجُمان -القِرْيانَة العربيّة- المكّيّة (2)
- محمّد تُرْجُمان -القِرْيانَة العربيّة- المكّيّة (1)
- المقاربة التاريخيّة للشّخصيّات الدّينيّة : محمّد
- نُبُوَّة وزِنَا (6) من نصّ إلى آخر
- نُبُوَّة وزِنَا (5)
- نُبُوَّة وزِنَا (4) من نصّ إلى آخر
- نُبُوَّة وزِنَا (3)
- نُبوّة وزِنَا (2)
- نُبُوَّة وزِنَا (1)
- في أصول القرآن : مسائل الأمس ومقاربات اليوم (9)
- في أصول القرآن : مسائل الأمس ومقاربات اليوم (8)
- في أصول القرآن : مسائل الأمس ومقاربات اليوم (7)
- في أصول القرآن :مسائل الأمس ومقاربات اليوم (6)
- في أصول القرآن : مسائل الأمس ومقاربات اليوم (5)
- في أصول القرآن : مسائل الأمس ومقاربات اليوم (4)
- في أصول القرآن (3) مسائل الأمس ومقاربات اليوم
- في أصول القرآن : مسائل الأمس ومقاربات اليوم (2)


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر بن رجب - القرآن وكَتَبَتُه(1)