أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - بروبكاندا التشويه الأسلامية














المزيد.....

بروبكاندا التشويه الأسلامية


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان الأسلام والبروبكندا الأسلامية ولايزالوا الى وقتنا هذا يشككون في الملكات العقلية لأي شخص يحاول أن يقدم نقدا موضوعيا عن القران والأسلام ككل.! واظهروا منذ البداية اسلوب الحكم على النوايا وانصرفوا في معظم الأحيان عن مناقشة الموضوع واهتموا فقط بشخصنة المواضيع والطعن في الشخوص وكأنهم بذلك قد حلوا الأشكال.! لقد ظهر في العالم الأسلامي مفكرين سواءا من الفرق التي اعتمدت على الفلسفة اليونانية او المفكرين الملحدين وتحديدا من الجنسيات الفارسية ، وكان التعامل الأسلامي معهم كالتالي :(( من طالته اياديهم قتلوه ولو بعد حين ، ومن لم تطله اياديهم طعنوا به وشوهوا سمعته )) ومن هؤلاء المفكرين من كان خصما لدودا للدين الأسلامي ومفكرا عبقريا رائعا (( كأبن الراوندي )) الذي كان من اساتذة الأعتزال ثم انشق عنهم وشق له طريقا الحاديا الذي عجزوا طوال فترة حياته عن مقارعته، يقول عبد الستار الراوي عن ابن الراوندي:(( الا أن اخطر المرتدين عن المعتزلة كان ابن الراوندي الملحد الذي وقف بقلمه وبيانه وسعة ثقافته ، في نقض اراء المعتزلة ، بعد أن كان واحدا منهم، فوضع عليهم سيلا من الكتب لعل أبرزها ( فضيحة المعتزلة ) ،وقد كان اثره عظيما في نفوس مخالفي المعتزلة ، وكان اشبه مايكون بظاهرة لجأ اليه جميع مخالفيهم ، واعتدوا به كمرجع نهائي لاراء المعتزلة ومواقفهم )) كتاب : ثورة العقل ( دراسة فلسفية في فكر معتزلة بغداد ) ، تأليف د. عبد الستار عزالدين الراوي ، ص 292 ، بغداد الطبعة الثانية 1986 ، طباعة ونشر : دار الشؤون الثقافية العامة ( افاق عربية ) ،دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والاعلام ، فهلم نرى كيف تصدت المدارس النقلية الأسلامية لفكر هذا العبقري الملحد الفذ ( ابن الراوندي ) ، يقول الأمام ابن الجوزي تحت عبارة :(( ابن الراوندي الفيلسوف الأحمق )) : وما رأيت من غير ابليس وزاد عليه في الجنون والتغفيل مثل : (( أبي الحسين بن الراوندي )) فأن له كتبا يزري فيها على الأنبياء عليهم السلام ، ويشتمهم ، ثم عمل كتابا يرد فيه على القران ويبين أن فيه لحنا ، وقد علم أن هذا الكتاب العزيز قد عاداه خلق كثير مافيهم من تعرض لذلك منه ولاقدر )) كتاب أخبار الحمقى والمغفلين للشيخ الأمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي ، صفحة 58 ، طبعة خاصة لسنة 2007 ، الناشر : دار المدى للثقافة والنشر . دمشق .. اذا ابن الراوندي صار أحمق مغفل مجنون لمجرد أنه حاول وضع دراسة نقدية للقران..وتم التشكيك بملكاته العقلية مع العلم أنه كان اعلم من هؤلاء مشايخ بول البعير الذين مازالوا يعيشون بين ظهرانينا..لو قدر لأبن الراوندي ومدرسته أن تستمر..لكان يمكن أن يكون علامة فارقة في تاريخ المنطقة.! ولأختصر الكثير والكثير..لكن الرجل تم القضاء على مدرسته وتم التخلص من كتبه وماتبقى اليوم من كتب منسوبة اليه، هي من الشذرات المتناثرة في كتب الكتاب الأسلاميين والتي جمعها المستشرقون .. ولو لاحظتم الفارق الزماني ايها الأخوة بين ابن الجوزي ومشايخ اليوم الذين يظهرون المطاعن على المفكرين الأحرار فلن تجدوا فرقا.! بل لربما الوضع سيكون اليوم اسواء بكثير.! وهذا دليل على أن الأسلام يتراجع لايتقدم..وان هراء البروبكندا المحمدية صار العن وامر من ما مضى.!



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثارٌ زاخِرة في هَدم الكنائِس العامِرة.!
- بوبي ( رضي الله عنه )
- مهزلة العدالة العمرية
- الفاشية الأسلامية
- تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - بروبكاندا التشويه الأسلامية