أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - آثارٌ زاخِرة في هَدم الكنائِس العامِرة.!














المزيد.....

آثارٌ زاخِرة في هَدم الكنائِس العامِرة.!


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آثـــارٌ زاخِرة في هَدم الكنائِس العامِرة.! هذا مُتخيّر عنوان قصتنا لهذا اليوم ، طبعا ايها الأخوة كلكم تعرفون الموقف الأسلامي من دور العبادة لغير المسلمين.! وكلم قد شاهدتم الأحداث الجارية في العراق والتي لازالت تجري وجميعكم قد رأيتم كيفية السيطرة على ممتلكات المسيحيين في الموصل وطردهم من بيوتهم.! واعلان المطرانيات والأديرة مقرات لمنظمة داعش الأرهابية ولا حاجة لكي أقول أن هذا خط تاريخي وقضية دائمة الحدوث والتكرار، والأستثناء كان فقط ايام قيام الدولة الحديثة، داعش ايها الأخوة ليست استثناءا لخط تاريخي ونصي ..بل هي الأساس وغير ذلك هو الأستثناء ولا حاجة للدخول في تفصيلات المراحيض الفقهية الأسلامية والنصوص الأسلامية المقدسة التي لاتســاوي عندي شيئا ..فكلكم بفضل العالم الأفتراضي والفضاء المفتوح الذي خلقه (( الغرب الكافر)) صرتم تعرفون كل شيء، وما لم يكن متاحا قبل ثلاثين سنة صار اليوم يعرض امامكم .ولكن قد لفت اهتمامي قبل فترة ليست بالبعيدة اثناء قرائتي لبعض كتب التراث الأسلامي ، شخصية اسلامية تاريخية ، كيلَ لها المديح والثناء لمجرد أن هذا الشخص عُرِفَ عنه هدمه للكنائِس .! وبدون تفصيلات كثيرة سأدخلكم الى عالم الأرهاب ، والشخصية هي:(( محمد بن فضل الله بن الحسين بن غالي غياث الدين خواجا الوزير ابن الوزير رشيــد الدولة الهمذاني )) ، ذكره ابن حجر وسيرة حياته كذلك في خبر طويل لااريد الدخول في تفاصيله المملة.. ولكن فأن ابن حجر العسقلاني يذكر مآثر هذا الإِرهابي فيقول :(( وكان جميل الصورة وافر العقل صائب الرأي حسن الأسلام أَثَرَ آثاراً جميلة من تخريب الكنائس والسعي في الصلح بين التتار وأهل الأسلام ..الخ ))*1 ، إِذاً من الآثار الجميلة لهذا الإِرهابي أَنه هَدَّمَ الكنائِس.! لاحِظوا أَيضاً ايها الأخوة أَنَّ الجَبان سعى لصُلح التتار الأَغراب المحاربين وفي نفس الوقت هدَّمَ كنائس المواطنين المسيحيين المسالمين الذين هم أَهل البلاد الأَصليين .! والذين كانوا على تلك الأيام يدفعون الجزية صاغرين في مقابل حمايتهم وحماية ممتلكاتهم .! وتعليقي البسيط على القصة القصيرة : مــــن شــــابه نبيــــه ماظلم ولمن يريد منكم المراجعة فها هو المصدر : (( كتاب كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثانية : تأليف ابن حجر العسقلاني ،الجزء الرابع ، صفحة 135 ، الناشـــــر : دائرة المعــارف العثمانية )).



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوبي ( رضي الله عنه )
- مهزلة العدالة العمرية
- الفاشية الأسلامية
- تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - آثارٌ زاخِرة في هَدم الكنائِس العامِرة.!