أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - الفاشية الأسلامية














المزيد.....

الفاشية الأسلامية


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 18:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اصدر الكاتب الألماني المصري الأصل ، ( حامد عبد الصمد ) كتابا بعنوان :(( الفاشــية الأسلامية )) دراسة تحليلية ..ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ حامد عبد الصمد كان ضيفا على برنامج (( سؤال جريء )) الذي يقدمه الأخ رشيد ليلة امس..والحقيقة كان اللقاء ممتع وشخصيا قد استمتعت كثيرا ..واستفدت كذلك من المعلومات الجديدة فيه ، وكنت اتمنى أن احصل على الكتاب اليوم لكن لم اوفق في شراء الكتاب ، وطبعا سأعمل في الأيام اللاحقة على شراءه ومن ثم ترجمة اجزاء صغيرة من هذا الكتاب كوني شخصيا أعتبره كتاب مهم..خلال اللقاء ايضا لفت انتباهي أوجه التشابه بين حركات الأسلام السياسي والحركات الفاشية اثناء كلام السيد حامد عبد الصمد عن سلسلة التطور التاريخي للحركات الأسلامية ، ومن المشابهات التي تكلم عنها الباحث أن كلا الحركتين (( الفاشية والأسلام السياسي )) قد انطلقا من واقع الهزيمة ..كذلك تشابهم بقضية ( التفوق العرقي ) أو الجنس المصطفى :(( كنتم خير امة اخرجت للناس )) ،وحقيقة مافجأني في هذا الحوار أن سيد قطب شخصيا كان معجبا (( بموسوليني)) وانه وجه رسالة عنونها الى (( السنيور موسوليني )).! السيد عبد الصمد وضح اثناء لقاءه اسباب الخلل وشخصها بدقة متناهية..وقد اشار الى أن الخلل يكمن في ذات الأسلام..واوضح أنه لايوجد فرق حقيقي بين مايسمى بـ(( الأسلام الوسطي )) والأسلام المتطرف ، لأنهم في النهاية يصلون الى نفس النتيجة .! والنتيجة هي الشريعة ودولة الخلافة ..الخ، واوضح السيد عبد الصمد ان الاحراج هو مايدفع البعض ممن يسمون انفسهم بالوسطيين لرفض الشريعة على اساس مرحلي ، (( بمعنى ان المرحلة في الوقت الحالي لاتسمح )) واشار الباحث عبد الصمد الى أن الحلول قد تأخرت..واشار كذلك الى أن كل الوصفات العلاجية لم تلمس جوهر المرض ...(( الأسلام ))... فالأسلام كعقيدة ونص هو مايشكل هذه الفئات، وفي كلامه عن (( من هو ممثل الأسلام الحقيقي )) ، قال عبد الصمد : أن الممثل الحقيقي للأسلام النصي هي داعش واخواتها .! وانه لايمكن بحال من الأحوال أن نقول أن هؤلاء جميعا لم يفهموا الأسلام :(( الأخوان ، بوكو حرام ، القاعدة ، داعش ، جيش المهدي ..الخ القائمة الطويلة))، ايضا اشار الباحث الى قضية جد مهمة وهي قضية (( عسكرة المجتمع )) والتي تتشابه فيها الحركات الأسلامية والفاشية ، كما نوه في سياق حديثة عن (( لعبة المظلومية )) التي يتم التلاعب بها في العالم الأسلامي ونظريات المؤامرة التي لاتنتهي، واضح أن الدول الأسلامية بمجملها (( دول ريعية )) وبدون النفط فهي لا تساوي شيئا، وان العالم قد تجاوز هذه المنطقة واننا لانملك شيء حقيقي يمكن أن يشكل خطرا أو تهديدا على المنظومة العالمية (( لاعلم ، لاثقافة ، لا اقتصاد ، )) فقصة التامر تبدو قصة ساذجة، فلما سيتامر علينا من لانخطر على باله اصلا ومن لانشكل رقما حتى في معادلته .!؟ وبالمناسبة هذه ايضا من القواسم المشتركة بين الفاشية والأسلام ..بالأضافة طبعا الى اللعب على الوتر العاطفي ومخاطبة الغرائز..لكن عن نفسي فأن أخطر ماتكلم عنه الباحث هي قضية (( الجهاد )) ..والمكافئات الممنوحة في هذا الصدد على الصعيد الدنيوي والأخروي .! وخطورة هذه الفكرة تمكن أن الأنسان يتحول الى الة بلا وعي لتنفيذ الأمر الالهي..بدون الأنتباه الى الأضرار والمشاكل التي تلحق الاخرين ، فهو بكلا الحالتين فائز.!؟! سواءا قَتَلْ أَم قُتِلْ .! واوضح أن المحرك الأساسي لهذه العقيدة في كلتا الحالتين هو (( الجنس )) ..اذن أن المجاهد حينما يَقْتُل ..فأنه في النهاية يحصل على المغانم من نساء ومكافئات عينية.. وان مات فهو يحصل على (( العاهرات المقدسات )) وانهار الخمر ..الخ المكافئات العينية ، فالأمر سيان والمكافئات هي ذاتها ..وان كان مافي الــسـماء أعظم.! ولكن المبدأ هو ذاته...... كتــاب الفاشية الأسلامية حامد عبد الصمد : بالألمانية : ((Der islamische Faschicmus)) Eine Analyse



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - الفاشية الأسلامية