أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والاغبياء














المزيد.....

داعش والاغبياء


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ينتشر الآن في الاوساط الشعبية وفي الشارع العراقي ، البغدادي منه بالتحديد ، اشاعة تتحدث عن اسقاط بغداد من قبل " داعش " !! ويصدق بعض السذج هذا الكلام بل ويعول عليه في تصرفاته ، والمعلوم ان هذه الاشاعات وغيرها كانت ولازالت وستبقى هي العمل الوحيد للطابور الخامس ، وهم من تبقى من كلاب البعث الذين رفضوا التحرر ويريدون ان يحظوا بوثنٍ يعبدونه او بالاحرى يستعبدهم ، فكما قال الامام علي عليه السلام : (كأنهم أشربوا في قلوبهم العجل !!) ... يال هؤلاء يصنعونه بأيديهم ليعبدوه !! ...
الغبي (لا نقصد به طبعاً صاحب القصور الذهني وانما السوي من الناس) هو ذلك الذي يصدق اي خبر دون ادنى تحقق من صحته ولذلك يطلق عليه باللهجة العراقية (قشمر!!) يعني من السهل خداعه والنصب عليه ولطالما ابدع الفنان الكبير " يونس شلبي " في اداء مثل هذا الدور ...
سألني صديقي الاعلامي " أسعد " : هل الغبي المتحرك اخطر ام الغبي الساكن ؟
فأجيبه : ان كل ما يصدر من فعل او قول من انسان ، هو حركة ، والغبي من اكثر الناس حركة ولذلك جاء في القرأن الكريم : ان أكثر الناس لايؤمنون ، لا يشكرون ، فاسقون ، لا يعلمون ، لا يعقلون .... الخ ، ويقول الامام علي عليه السلام " من كمل عقله نقص كلامه " (والعكس صحيح أيضاً) ... مما سلف يتضح ان الغبي في حركة دائمة لأن فكره ولسانه ليس بيده (تحت سيطرته) فهو مسير من حيث لا يشعر ، ولذا فهو خطر في كل الاوقات ...
بعد سقوط الصنم وانفتاح الشعب العراقي المحروم (المرحوم حالياً) على الشعوب الاخرى ودخول احدث انواع التقنيات الحديثة وانتشار الكتب والصحف وكافة وسائل الاعلام وبدون اي منع !! للأسف الشديد عملت الحكومة على زيادة نسبة الاغبياء بدل العمل على انقاص تلك النسبة ثم ازالتها نهائياً لخلق مجتمع واعي يدرك معنى الحقوق والواجبات ويعمل على تطبيق القوانين ويطالب بحقوقه بشكل سلمي ، وذلك لأنهم ارادوا خلق دكتاتورية جديدة !! لأن عقد الدكتاتورية ترسخت في نفوسهم من قبل ولم يطوروا انفسهم ويتخلصوا من تلك العقدة ، فأبتلي الشعب بهولاء الاغبياء حتى وصلنا الى ما كنا عليه قبل عام 2003 ...
ان داعش وغيرها صنيعت هؤلاء الاغبياء لانهم لم يؤسسوا دولة تستطيع ان تحمي الشعب وتشعره بأنها تستطيع حمايته فالمسؤول في وادي والشعب في وادي أخر ولم يعطي لأذنه الوقت كي يسمع ما يريد الشعب وأظنه يعتقد بأن الشعب غبي !! لا والله فما غبي الا انتم ايها المسؤولين ...







#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام
- - المرأة بين تأثير الاطار الفكري وظهور العبقرية -
- حلم القبول في الدراسات العليا في العراق
- الخيال العلمي عند الاطفال
- قصيدة - الرهط الغبي -
- داعش والعنقاء
- مسعود ورسالته الى الشعب - المكَرود -
- شجرة السدر والتقديس
- عذراً ايها القارئ الكريم
- داعش والرمضاء
- الهواية والاختصاص
- داعش والبغضاء
- قصيدة - أقبل المغول -
- داعش والحدباء
- العراق يدخل موسوعة غينس -سياسياً -
- قانون - سويري - للانتخابات
- الاضحوكة - قانون سانتيغو -
- قصيدة - رواء -
- وزير النفاخ سابقاً


المزيد.....




- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...
- ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
- البرنامج السري المرعب الذي قادته الاستخبارات الأميركية للتلا ...
- -مستحيل-.. الشرع يرد على مطالب تقسيم سوريا و-الاستقواء- بإسر ...
- لاريجاني: اختراق إسرائيل لإيران موضوع جدي وتجب مواجهته
- عاجل | مصدر بمستشفى المعمداني: 7 شهداء في قصف من مسيرة إسرائ ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب دعا عددًا من القادة الأوروبيين لحض ...
- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والاغبياء