أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - ترجمة ألمانية لنصّ االشاعر سعد جاسم (جثّة تمشي)














المزيد.....

ترجمة ألمانية لنصّ االشاعر سعد جاسم (جثّة تمشي)


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


Eine Leiche laeuft

Dichter: Saad Jasim
Uebersetzer: Bahjat Abbas

Diese Leiche ist meines Bruders.
Die Generaele verführten uns,
dass er ermutigt starb
in den Befreiungskriegen.
Und wenn wir ihn weinten,
und ihren Grossen verfluchten,
schlossen sie unsere Münder
mit dem Bellen
und mit den Pistolen.

Diese Leiche
war im Archiv
der teuflischen Gedaechtnissen verloren,
aber…
wenn die Einsamkeit damit aneignete,
die Erinnerung,
und die Sehnsucht,
lief ohne
Angst und Auszeichnungen
um das Gesicht meiner Mutter zu sehen.
Da ist meine Mutter,
sie fummelt an ihr jeden Moment
und küsst ihre kalten Finger
und blaest von ihrer Seele in sie,
vielleicht kann sie die Seele, die die Kriege
gestohlen haben, und die Generaele
des Bellens und der rostigen Auszeichnungen verloren,
an meinen Bruder wieder bringen.

جُثّةٌ تمشي / سعد جاسم

هذهِ الجثّةُ
هيَ جثّةُ أخي
الذي أوهمَنا الجنرالاتُ
انهُ ماتَ مُسْتَبْسلاً
في حروبِ الخلاص

وعندما بكيْنا عليهِ
وشَتَمْنا كبيرَهم
أغلقوا أفواهَنا بالنباحِ
والمسدسات
*******

هذهِ الجثّةُ
مفقودةً كانتْ
في أرشيفِ ذاكراتِهم الشيطانية
ولكنّها ...
وحينما إستبدّتْ بها الوحشةُ
والذكرى والحنين
جاءَتْ تمشي حافيةً
من الخوفِ والأوسمةِ
حتى ترى وجه أمي

وهاهيَ أمي الحانيةُ
تتحسسُها كلَّ لحظةٍ
وتبوسُ اصابعَها الباردةَ
وتنفحُ فيها من روحها
عسى أن تردَّ الى أخي
روحَهُ التي تناهبتْها الحروبُ
وضيّعَها جنرالاتُ النباح
والأوسمةِ الصدئة
(المثقف 19/7/2014)






#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيّهما أهمُّ: الجين (المُنتِج) أم البروتين (المنتوج) وكيف تؤ ...
- خماسيّتان بثلاث لغات
- علاج الجين، أهو طبّ المستقبل؟
- أغنية حبّ - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- Der gegenueberliegende Buergersteig
- لورَلايْ – Lorelei
- الصمت - Das Schweigen
- الجينات تسيطر على الإنسان، فهل يستطيع الإنسان أن يسيطر على ج ...
- أنشودة سياسيِّ العهد الجديد
- نهاران - رواية سرد ونقد - تأليف الدكتورة لطيفة حليم
- أنا عكا - ترجمة ألمانية
- قصّتان قصيرتان
- التقنية الجينيّة -أطفال يحملون جينات من أب واحد وأمّيْن اثنت ...
- الشيخ والقطّ مرجان
- ألوها هونولولو!
- صناعة الموت - فايروس إنفلونزا الطيور H5N1 المحوّر جينيّاً
- ستظلّ الليلة كالبارحة ما دامت البنية التحتيّة للإنسان لا تتغ ...
- قراءة ي كتاب ( ذكريات في مسيرة الحكم الوطني الملكي في العراق ...
- العودة من برلين إلى بغداد (1964)
- Von der Terrasse meines Zimmers,


المزيد.....




- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...
- لأول مرة.. مهرجان كان يخصص مسابقة لأفلام الواقع الافتراضي
- مشاهدة ح 160 مترجمة… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 والموعد ال ...
- ضجة وانتقادات تحيط بزيارة محمد رمضان لمعرض الكتاب بالرباط
- اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة ...
- بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيي ...
- وفاة -سيدة فن الأقصوصة المعاصر- الكندية أليس مونرو


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - ترجمة ألمانية لنصّ االشاعر سعد جاسم (جثّة تمشي)