أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح ابراهيم















المزيد.....

أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح ابراهيم


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 22:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله:
تقدم الزميل صباح ابراهيم في مقاله ,افتونا يا مسلمين ما هو اسلامكم الصحيح ؟ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=424946
الى المسلمين بطلب يخلصه من حيرته في زمن يدعي فيه الكل من مذاهب وطوائف ونحل المسلمين انهم على الاسلام الصحيح وكلهم يدعي انه متمسك بسيرة رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم , وكل يدعي انه يعمل وفقها وهذا تدعمه الكثير من الايات وهذا تدعمه الكثير من الايات , وهذا تدعمه الكثير من الاحاديث النبوية , وهذا تدعمه الكثير من الاحاديث النبوية, فعلا انها حيرة مابعدها حيرة, وكل متمسك بمنهجه, وكل يكفر من يخالفه , وكل يقتل ويدعي انه على الاسلام الصحيح وانه سائرا على هدى نبيه, وكل يهجر مخالفيه ويدعي انه سائر على سنة نبيه, فعلا انها حيرة مابعدها حيرة, فعلا من منهم على الاسلام الصحيح؟
لايخلصك من حيرتك عزيزي صباح ابراهيم الا امر واحد وهو قرآءة ماور في التراث الاسلامي ولكل مذهب بمعنى الاطلاع على ادبيات ومرويات كل مذهب , وهذا صعبا أن لم يكن مستحيلا,
اولا: لتعدد المذاهب الاسلامية.
ثانيا: لتعدد مصادر ومدونات تلك المذاهب .

ثالثا: يحتاج الى زمن ووقت ومال وجهد مضني وتفرغ لايملكه اكثرنا.
رابعا: هناك الصحيح والضعيف والمنتحل فيها وهذا يحتاج الى تخصص في هذا المجال واكثرنا لايملكه.
اذا ماهو الحل لنخرج من هذه المتاهة وهذه الحيرة؟
انا اعتمد حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ,رغم هناك من الفقهاء من ينعته بالضعف او انه منتحل.
وهذا الحديث النبوي الشريفأ :استفت قلبك ولو أفتاك الناس.
حدثنا علي بن حمزة المعولي ، حدثنا حماد ابن سلمة ، عن الزبير أبي عبد السلام ، عن أيوب بن عبد الله ، عن وابصة الأسدي قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئاً من البر والإثم إلا سألته عنه . فأتيته وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه ، فجلعت أتخطاهم إليه فقالوا : إليك يا وابصة . فقلت لهم : دعوني أدنو منه فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه . فقال : دعوا وابصة ، ادن يا وابصة ، ادن يا وابصة . فدنوت ، فجلست بين يديه فقال لي : يا وابصة ، أتسألني أو أخبرك ؟ قلت : بل أخبرني يا رسول الله . قال : جئت تسألني عن البر والإثم ؟ قلت : نعم . فجمع أنامله ثم جعل ينكت بهن في صدري ويقول : يا وابصة استفت قلبك ، واستفت نفسك ، استفت قلبك ، واستفت نفسك ، البر ما اطمأنت إليه النفس ، والإثم ما حاك في الصدور وإن أفتاك الناس وأفتوك . ثلاث مرات .
حدثنا سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزهراني عبد السلام ، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز الفهري ، عن وابصة بن معبد الأسدي :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوابصة : جئت تسأل عن البر والإثم قال : قلت : نعم . قال : فجمع أصابعه فضرب بها صدره ، وقال : استفت نفسك ، استفت قلبك يا وابصة ـ ثلاثا ـ البر : ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم : ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك .

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا الزبير أبو عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز - و لم يسمعه منه قال : حدثني جلساؤه و قد رأيته عن وابصة الأسدي - قال عفان : حدثني غير مرة و لم يقل حدثني جلساؤه - قال
أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا أريد أن لا أدع شيئا من البر و الإثم إلا سألته عنه و حوله عصابة من المسلمين يستفتونه ، فجعلت أتخطاهم ، قالوا : إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قلت : دعوني فأدنو منه فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه ، قال : دعوا وابصة ، ادن يا وابصة - مرتين أو ثلاثا - قال : فدنوت منه حتى قعدت بين يديه ، فقال : يا وابصة أخبرك أو تسألني ؟ قلت : لا ، بل أخبرني ؟ فقال : جئت تسألني عن البر و الإثم ؟ فقال : نعم ، فجمع أنامله فجعل ينكت بهن في صدري و يقول : يا وابصة استفت قلبك و استفت نفسك - ثلاث مرات - البر ما اطمأنت إليه النفس و الإثم ما حاك في النفس و تردد في الصدر و إن أفتاك الناس و أفتوك .

حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي عبد السلام ، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز ، عن وابصة بن معبد الأسدي قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئاً من البر والإثم إلا سألته. فأتيته في عصابة من الناس يستفتونه ، فجعلت أتخطاهم ، فقالوا : إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت دعوني أدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه أحب الناس إلي أدونو منه . قال : دعوا وابصة ، ادن يا وابصة ، استفت قلبك واستفت نفسك ، واستفت قلبك ، واستفت نفسك . البر ما اطمأنت إليه النفس وأطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك، ثلاثاً .
وهنا عزيزي صباح اقدم لك ماورد في تراثنا الاسلامي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أقرآئها واستفت قلبك , وان افتوك ولك التحية:

هذا نص وثيقة ابرمها الرسول صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران وتسمى بالعهدة المحمدية:
بسم الله الرحمن الرحيم :
هذا كتاب: كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافةّ، بشيراّ ونذيراّ، مؤتمناّ على وديعة الله في خلقه، ولئلا يكون للناس حجة بعد الرّسُل والبيان، وكان عزيزاحكيما.
للسيد إبن الحارث بن كعب، ولأهل ملته، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجميها، معروفها ومجهولها، كتاباّ لهم عهداّ مرعياّ، وسجلاّ منشوراّ، سُنّةّّ منه وعدلاّ، وذمّةّ محفوظةّ، من رعاها كان بالإسلام متمسكاّ، ولما فيه الخير مستأهلاّ، ومن ضيعها ونكث العهد فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرتُ، كان لعهد الله ناكثاّ، ولميثاقه ناقضاّ، وبذمته مستهيناّ، وللعنته مستوجباّ، سلطاناّ كان أو غيره، بإعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمة أنبيائه وأصفيائه، وأوليائه من
المؤمنين والمسلمين في الأولين والآخرين: ذمتي وميثاقي وأشدّ ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله، أن أحفظ أقاصيهم في حق ثغوري وبخيلي ورجلي، وسلاحي وقوتي، وأتباعي من المسلمين، في كل ناحية من نواحي العدو، بعيداّ أو قريباّ، سلماّ كان أو حرباّ، وأن أحمي جانبهم، وأذب عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل أو واد أو مغار أو عمران، أو سهل أو رمل، وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا، كم بر أو بحر، شرقاّ وغرباّ، بما أحفظ به نفسي وخاصتي، وأهل الإسلام من
ملتي، وأن أدخلهم في ذمتي وميثاقي وأماني، من كل أذّى ومكروه، أو مؤونة أو تبعة، وأن أكون من ورائهم، ذاباّ عنهم كلّ عدو، يريديني وإياهم بسوء، بنفسي، وأعواني، وأتباعي، وأهل ملتي، وأنا ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ولا يصل ذلك إليهم، حتى يصل إليّ وأصحابي الذابين عن بيضة الإسلام معي، وأن أعزل عنهم الأذى من المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، إلا ما طابت به أنفسهم، وليس عليهم إجبار ولا إكراه على شيء من ذلك، ولا تغيير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من
بيوت بيعهم، ولا إدخال شيء من بنائهم في شيء من أبنية المساجد، ولا منازل المسلمين، فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله، وحال عن ذمة الله، وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة، ولا من تعبد منهم، أو لبس الصوف، أو توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار شيئاّ من الجزية أو الخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى، ممن ليس بمتعبد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة، أو عصب اليمن، إعانة للمسلمين وقوةّ في بيت المال، وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه، ولا يقوّم ذلك عليهم إلا بما تطيب به أنفسهم، ولا تتجاوز جزية
أصحاب الخراج، والعقارات، والتجارات العظيمة في البحر والأرض، وإستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممن ينتحل دين النصرانية، أكثر من إثني عشر درهما من الجمهور في كل عام، إذا كانوا للمواضع قاطنين وفيها مقيمين، ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطان البلد، ولا أهل الإجتياز ممن لا تعرف مواضعه، ولا خراج ولا جزية إلا على من يكون في يده ميراث الأرض، ممن يجب عليه فيه للسلطان حق، فيؤدي ذلك على ما يؤديه مثله، ولا يجار عليه، ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها وإقبال ثمرتها، ولا يكلف شططا، ولا
يتجاوز به حدّ أصحاب الخراج من نظرائه، ولا يكلف أحد من من أهل الذمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوهم، لملاقاة الحروب ومكاشفة الأقران، فإنه ليس على أهل الذمة مباشرة القتال، وإنما أعطوا الذمة عليّ، على أن لا يكلفوا ذلك، وأن يكون المسلمون ذبّاباّ عنهم (مدافعين) وجورا دونهم، ولا يُكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذي يلقون فيه عدوهم، بقوة وسلاح وخيل، إلا أن يتبرعوا من أنفسهم، فيكون من فعل ذلك منهم متبرع به، حمد عليه وعرف له، وكوفيء به.
ولا يجبر أحد على ممن كان على ملة النصرانية كرهاّ على الإسلام، (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) العنكبوت الآية 046 ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد.
وإن أجرم أحد من النصارى، أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذب عنه، والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه، فإما منّ عليه، أو يفادى به، ولا يرفضوا، ولا يخذلوا، ولا يتركوا هملا، لأني أعطيتهم عهد الله وعليّ أن لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين. وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي إستوجبوا أن يُذبّ عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم.
ولا يحملوا من النكاح شططا لا يريدونه، ولا يُكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضاروا في ذلك إن منعوا خاطبا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم إن أحبوه ورضوا به، إذا صارت النصرانية عند مسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الإقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين.
ولهم – إن إحتاجوا الى مرمة (صيانة أوتأهيل) بيعهم وصوامعهم، أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد (دعم) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يُرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك دَيناّ عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله لهم ومنةّّّ لله ورسوله عليهم..
ولهم أن لا يلزم أحد منهم، بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم، رسولاّ، أو دليلاّ، أو عوناّ، أو مخبراّ، ولا شيئاّ مما يُساس به الحرب، فمن فعل ذلك بأحد منهم، كان ظالما لله ولرسوله عاصياّ، ومن ذمّته متخلياّ، ولا يسعه في إيمانه، إلا الوفاء بهذه الشروط التي شرطها محمد بن عبد الله، رسول الله لأهل ملّة النصرانية، وإشترط عليهم أموراّ يجب عليهم في دينهم التمسك والوفاء بما عاهدهم عليه، ألا يكون أحد منهم عيناّ ولا رقيباّ لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سره وعلانيته، ولا يأوي منازلهم عدوّ للمسلمين، يريدون به أخذ الفرصة وإنتهاز
الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم ولا ضياعهم ولا في شيء من مساكن عباداتهم ولا غيرهم من أهل الملة، ولا يرفدوا أحدا من أهل الحرب على المسلمين، بتقوية لهم بسلاح ولا خيل ولا رجال ولا غيرهم، ولا يصانعوهم، وأن يقروا (يضيفوا) من نزل عليهم من المسلمين ثلاثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابهم، حيث كانوا وحيث مالوا، ويبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون، ولا يكلّفوا سوى ذلك، فيحملوا الأذى عليهم والمكروه، وإن إحتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم، وعند منازلهم، ومواطن عباداتهم، أن يؤووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشون به ماكانوا مجتمعين، وأن يكتموا
عليهم، ولا يظهروا العدو على عوراتهم، ولا يخلوا شيئا من الواجب عليهم.
فمن نكث شيئاّ من هذه الشروط وتعداها إلى غيرها فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها، وما أخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به، ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله.

وقد شهد على هذا الكتاب كبار الصحابة منهم ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد بن معاذ ابو ذر،ابو الدرداء، أبو هريرة، عبد الله بن مسعود، العباس بن عبد المطلب، الفضل بن العباس، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، وسعد بن معاذ،سعد بن عبادة، ثمامة بن قيس، زيد بن ثابت، ولده عبد الله، حرقوص بن زهير، زيد بن أرقم، أسامة بن زيد، عمار بن مظعون، أبو حذيفة، خوات بن جبير، هاشم بن عتبة، عبد الله بن خفاف، كعب بن مالك، حسان بن ثابت، جعفر بن أبي طالب. وكتب معاوية بن أبي سفيان(1)
والان لنضع ماورد في هذه العهده على شكل نقاط.
1- هذه الوثيقة او العهدة سارية المفعول حتى يرث الله الارض والسماوات(سارية المفعول حتى تقوم الساعة)
2-كل مسلم ان كان حاكما اوقائد او مواطن مسلم عربي اوغير عربي منتمي للاسلام ,ملزم بالالتزام بماجاء بها حرفيا.
3- كل مسلم لايلتزم ببنود هذه الوثيقة والعهدة ,اصبح ناكثا لعهد الله ورسوله ، ولميثاقه ناقضاّ، وبذمته مستهيناّ، وللعنته مستوجباّ، سلطاناّ كان أو غيره.
4- على كل مسلم أين ماكان وفق هذه العهدة أن يحمي جانب كل نصراني او مسيحي، ويذب عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل أو واد أو مغار أو عمران، أو سهل أو رمل، وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا، كم بر أو بحر، شرقاّ وغرباّ، بما أحفظ به نفسه وخاصته، وأهل الإسلام من ملة رسول الاسلام ان كان المسلم متبعا لسنة نبيه صلوات الله عليه.
5-و وعلى كل مسلم أن يدخلهم في ذمته وميثاقه وأمانه، وان يذود عنهم ويحميهم من كل أذّى ومكروه، أو مؤونة أو تبعة، وأن يكون من ورائهم، ذاباّ عنهم كلّ عدو، يريده وإياهم بسوء، بنفسه، وأعوانه، وأتباعه، وأهل ملته، وعل كل ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عله رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ويسعى لان لا يصل إليهم او يصبهم اي مكروه .
6-لايجوز ان يرغمهم اي مسلم حاكم اوغير حاكم على التبرع للجهد العسكري للمسلمين بالمال.
7- لايرغم اي مسلم اي مسيحي للقتال مع المسلمين في حروبهم.
8-لاتفرض الجزية الا على اصحاب التجارة والاثرياء والصناعين الكبار من المسيحين او كبار المزارعين اصحاب الاراضي الزراعية المنتجه لااغراض التجارة.
9-ان لاتفرض الجزية على الفقراء منهم والمعوزين.
10-ان لاتفرض الجزية على عابر السبيل منهم وغير المقيمين في بلاد المسلمين.
11- أن لاتهدم كنائسهم ولاتضم الى جامع ولايقتطع منها جزاء لتظم الى مسجد.
12- ان لاتهدم كنائسهم.
13 على حكام المسلمين عمارة ماهدم اوتضرر من كنائسهم.
14- ان لايجبر احد من المسيحين في بلاد الاسلام على دخول الاسلام كرها واجبارا.
15-ولا يحملوا من النكاح شططا لا يريدونه، ولا يُكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضاروا في ذلك إن منعوا خاطبا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم إن أحبوه ورضوا به، إذا صارت النصرانية عند مسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الإقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين. بمعنى ان تبقى المسيحية على دينها ان تزوجها مسلم برضاها وان لاتجبر على ترك دينها وان يسمح لها بالعبادة وريادة الكنيسة.
16-وإن أجرم أحد من النصارى، أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذب عنه، والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه، فإما منّ عليه، أو يفادى به، ولا يرفضوه، ولا يخذلوه، ولا يتركوه هملا،
هذه اخي العزيز هي سنة المصطفي نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم , فمن يتبعها من المسلمين ويلتزم بها فهو على الاسلام الصحيح, هكذا ارى الامر اخي , وكما قلت لك استفت قلبك ولو افتوك
ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم لايبررون جرائم الكيان الصهيوني ولكنهم يرفضون منحه المبر ...
- التقنع غير الحجاب
- هكذا نفهم ماتعتبره فشنك سيد سامي لبيب ,من آيات القران الكريم
- هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول
- ردود على مطالبة الامين العام للامم المتحده بحضر السلاح عن دا ...
- المسلمون لايرفضون ماثبت من سنن الرسول(ص) ولكنهم يرفضون مانسب ...
- لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجل ...
- حماس,القاعدة.حزب الله,داعش,الاخوان, الاسلام منهم براء
- النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود
- أيات ألقرآن الكريم حفظتها الصدور قبل ان تحفظ في الرقاع,فلن ت ...
- لماذا ادعي على الكاتب مالك باردوي بالانحياز وأنه يكتب بدافع ...
- رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله
- انتم ملحدون ,لماذا لاتنتقدون الطبيعة, والتفجير الكوني الكبير
- رد على تسالي رمضانيه لسامي لبيب
- وتضاربت الاراء بين اتباع المسيحية
- اشكالية الفهم الانساني,لايوجد حلال وحرام في المسيحية
- اخر فذلكات جحا الايطالي, لايوجد في المسيحية حلال وحرام
- خليك ورا جحا الايطالي لحد الباب
- علم بالمتبلم ,يصبح ناسي
- ألى متى تكذبوا على نفسكم وعلينا,ليندا كبريل


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح ابراهيم