رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 21:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله.
السلام عليكم ورحمة الله::
هناك قاعدة وضعها السيد المسيح عليه السلام ربما تناستها الست رشا نور وهي:
مت 7 :1 لا تدينوا لكي لا تدانوا
مت 7 :2 لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم

مت 7 :3 و لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها

مت 7 :4 ام كيف تقول لاخيك دعني اخرج القذى من عينك و ها الخشبة في عينك

مت 7 :5 يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك
وانت غير ملتزمة بوصيا السيد المسيح وها انت تدينين غيرك فمن حق غيرك ان يدينك وها ان استند الى ذات القاعدة التي استندت اليها لتثبتي ان الاسلام ليس من الله وها انا اثبت ان المسيحية ليست من الله ايضا وفقا لما استندت اليه, خروجا عما يعتقده المسلمون عن الديانة المسيحية.
هل يمكن أن ينتشر دين مثل المسيحية مثل هذا الإنتشار الهائل إذا لم يكن من عند الله !!
و للإجابة على هذا السؤال سأذكر بعض الحقائق التى أضعها بين يدى القارىء العزيز:
أولاً : علينا أن نقر بمبدأ أنه إذا إتفق الأغلبية على شىء ما ، فهـذا لا يجعلــه صوابــاً .

ثانياً : فى زمان أبونا نوح لم تكن فقط الأغلبية على ضلال , بل البشرية كلها فيما عدا شخص واحد
هو " نوح " و لا يعتبر أحداً منا أن الغالبية فى زمان نوح كانوا يمثلون الصواب !

ثالثاً : أكبر الديانات حجماً فى العالــم بعد المسيحية هى البوذيــة و الهندوسية و يمثــلان معاً
ثلث سكان الأرض و لا يعترف أحباؤنا المسيحين بهما على الإطلاق رغم أنهما يمثلان فى حجمهما ضعف عدد المسيحين
المسيح عليه السلام لم يؤمن بدعوته غير تلامذته الاثنى عشر
المسيحية انتشرت بعد المسيح بالسيف وبالبندقيه فكان لحملات الاستكشاف دور كبير في انتشار المسيحية وايضا لحملات الاستعمار لااتباع المسيحية دورا في انتشار المسيحية في بقاع الارض والشعوب التي ابادها اتباع المسيحية في كافة انحاء العالم تزيد بملايين المرات على من قتل على ايدي المسلمين في فتوحاتهم التي قاموا بها في كل انحاء المعمورة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399647
اما عن ارتداد المسلمين كما نوهت فهناك يقابلها ارتداد عن الديانة المسيحية بما تسمى بحروب ضد المهرطقين او حرب الثلاثين عام في اوروبا.
اما من خرق تعاليم يسوع المسيح فهم اتباع المسيحية. فبناء الكنائس والصلاة فيها خروج على وصيا الصلاة التي اوصى بها يسوع المسيح واذكرك بها:
قال المسيح فى تعليمه عن الصلاة فى ( مت 6 : 5 - 7 ) :
" متى صليت فلا تكن كالمرائين فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين فى المجامع وفى زوايا الشوارع لكى يظهروا للناس 0الحق أقول لكم أنهم قد استوفوا أجرهم وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك و أغلق بابك وصل إلى أبيك الذى فى الخفاء . فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلاً كالأمم فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم . فلا تتشبهوا بهم ".
الم يأمرك السيد المسيح ان لاتصلوا بالازقة ولا في الزوايا والمجامع فماذا تسميع الصلاة المجامعية في الكنائس ,ست رشا نور
الا نعتبر تجمعاتك للصلاة في الكنائس نوع من التحشيد والدعاية والاعلان كما وصفت مايقوم به المسلمون. الشريعة لم تنهى المسلمين عن الصلاة بالمجامع والمساجد, بل شريعتكم التي ارساها السيد المسيح نهتكم عن الصلاة في العلن وفي المجامع فمن الذي يسعى للتحشيد والاعلان والتظاهر والمجاهرة ست رشا نور؟
المسيح قال من ليس معه سيف فاليبع مزودته وثوبه ويشترى بها سيف . وان كان منع تلميذه من استعمال السيف فهي نوع من التقيا لانه لايمتلك قوة المهاجمين.
المسيح قال ماجئت لاالقي سلاما بل جئت لاالقي سيفا.
المسيح قال اما اعدائي فهاتوهم واذبحوهم قدامي. فابتعدي ست رشا عن ادانة الاخرين فتاريخ المسيحية واتباعها مليئ بما يدانون به
ولك التحية وعودا محمودا

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل