أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود














المزيد.....

النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 13:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود
السلام عليكم ورحمة الله:
في مقال للكاتب احمد داؤود بعنوان ,لماذا يخلقنا الله ثم ينسانا ؟ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=423302
وجه انتفاده الى الله واتهمه بانه تناساه اي خلقه ثم تناساه وهذا تخطي للكثير من المراحل
الله سبحانه وتعالي جعل نظام مجتمعي هو من يتكفل بحماية احمد داؤود
اول هذا النظام المجتمعي واصغر حلقاته الزوجين الاب والام وهذه الحلقة هي من تتكفل بحماية مولودها,فاحمد داؤود لم يخلق من عدم فمن خلقه في هذه الدنيا ابوه وامه وهما من يتكفلا برعايته وحمايته ولو لم يتزوج داؤود لما خلق احمد فاذا كان الاب داؤود لم يقم بواجب الحماية والرعاية لااحمد فمن عليه ان يلوم احمد ابوه داؤود وليس الله لان من كان سببا لوجود احمد في هذا الكون هو داؤود وليس الله فالستعاضه هنا غير مقبولة فحضرتك سيد احمد تترك داؤود ولاتلومه وتتوجه بالائمة على الله هذا اجحاف كبير
ثم بعد ان تنتهي راعية وحماية الابوين لااحمد بعد ان يشب عن الطوق احمد داؤود
ياتي دور المجتمع والدولة الاسرة الاكبر .
المحافظة والمحافظ ومدير الشرطه والحكومة والجيش ,هذه هي التركيبة المجتمعية والنظام المجتمعي الذي تكفل بحماية ورعاية افراد المجتمع وليس الله وتجاهل النظام المجتمعي والقفز مباشرة بالائمة على الله شيئ غير مقبول.
الله سبحانه وتعالى خلق البشر ومنحهم العقل وارشدهم الى نظام مجتمعي فعندما يحصل خلل في النظام المجتمعي فالاشكالية ليست لدى الله بل لدى البشر.
الله خلق زوجين اثنين انثى وذكر واناط له انتاج البشريه وكلف الزوجين برعاية الاطفال وحمايتهم فاذا حصل من احد الزوجين قصور في تأدية ما انيط بهم فكيف تلوم الله ياسيد احمد داؤود ووتهمه بأنه تناساك
رسولنا صلى الله عليه وسلم اختصر كل ذالك بقوله: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
فألابوين مسؤولون عن رعاية وحماية وتوفر الامن والمأكل والملبس والمسكن لاابنائهما وأن حصول قصور في واجباتهما فالائمة تقع عليهما وليس على الله
والدولة المكلفة والتي قامت وتشكلت من اجل توفير الخدمات وسبل الرزق والحماية لمواطنيها فأن حصل قصور في تأدية ماعليها من واجبات فاللوم يقع عليها وليس على الله
وانت جنابك تركت كل هذه الحلقات وقفزت الى الله سبحانه وتعالى لتقع باللوم عليه, شيئ غير معقول, فقط لانك لاتؤمن بوجود الله
فعليق ان تحاسب داؤود ووالدتك قبل ان تشحذ قلمك لتتجاوز على الذات الربانية لانهما السبب في وجودك في هذا الكون.
وعندما تكتب عليك ان تلتزم بالثوابت التي فرضتها على نفسك فانت في صفحتك تقول:
ليس ما يقلقني هو الا تشاطرني الاعتقاد او التفكير وانما ان تجرم وتبخس معتقداتي وافكاري .http://www.ahewar.org/m.asp?i=5666
ثم تأتي وتناقض ثوابتك وما ارسيته على نفسك من قواعد ومبادئ وما الزمت نفسك به لتبخس وتنتقص من ما يعتقده الاخر بقولك في مقالك اعلاه:
قبل مايقارب العام ونيف وحينما كنت متدينا بدائيا اؤمن بترهات اله الاسلام .
ان توصف مايؤمن به المسلم(القرآن) وهو قول الله حسبما يعتقد المسلمون بالترهات.
انت بقولك هذا على المسلمين خروج عن الثوابت والمبادئ التي الزمت بها نفسك, راجع صفحتك في موقع الحوار المتمدن وطالع بتأمل تلك الثوابت التي الزمت بها نفسك, فهلترى انك لم تخرقها في كتاباتك ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيات ألقرآن الكريم حفظتها الصدور قبل ان تحفظ في الرقاع,فلن ت ...
- لماذا ادعي على الكاتب مالك باردوي بالانحياز وأنه يكتب بدافع ...
- رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله
- انتم ملحدون ,لماذا لاتنتقدون الطبيعة, والتفجير الكوني الكبير
- رد على تسالي رمضانيه لسامي لبيب
- وتضاربت الاراء بين اتباع المسيحية
- اشكالية الفهم الانساني,لايوجد حلال وحرام في المسيحية
- اخر فذلكات جحا الايطالي, لايوجد في المسيحية حلال وحرام
- خليك ورا جحا الايطالي لحد الباب
- علم بالمتبلم ,يصبح ناسي
- ألى متى تكذبوا على نفسكم وعلينا,ليندا كبريل
- ألعادة الشهرية للمرأة ,ماذا تعني لديها
- اسباب الصراع الديني والمذهبي في بلاد العرب الاسلامي
- القانون مسطره, يجب أن يطبق على الكل,هذه بديهية
- اليهوديه والمسيحية لهما مشاكل كبرى مع التاريخ ايضا,بناءا على ...
- لماذا لايوجد صراع بين السنه والشيعه وبين الكرد والعرب وبين ا ...
- اشكالية الفكر الانساني, مهمتى ان انتقد واحاسب مسلمي عصرنا
- أشكالية الفهم الانساني, شروط النكاح الحلال في شريعة رب الرما ...
- أشكالية الفهم الانساني,مقارنة بين صكوك الغفران في المسيحية و ...
- الكل خاسر كما يزعمون,لماذا الاصرار على الخسارة


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود