أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الخامس















المزيد.....

الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الخامس


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 22:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يتعرض احد من كتاب التاريخ الاسلامي ولا حتى الكتاب الذين يدعون العلمانيه ولاغيرهم عن الغزو الاسلامي الصحراوي الهمجي البري واحتلالهم لاجزاء ومساحات كبيره كانت تتمتع شعوبها بالامن والحرية والاطمئنان وقدر مقبول من التحضر لتحيلها تحت ظل السيف والهمجيه الى شعوب لاتتقن الا العبوديه ، لقد فرض المسلمون عليهم ضوابط قمعيه لايمكن الافلات منها والتي مازالت قائمه حتى اليوم بعد ان مارست عليها كل اساليب الاذلال في سلب الثروات والعقول والجهد وسبي النساء واحالتهم جميعا الى بهائم مسلوبة الاراده تقاد كالقطيع ومازالت .
ثمان سنوات من الحرب العبثيه المقدسه بين عبدالله المؤمن القائد الاوحد صدام حسين واية الله العظمى الامام الخميني صاحب نظرية مفاخذة الرضيعه والتي كان حطبها الشعبين الرعويين المغمضه اعينهم وعقولهم نتيجة ضغط رعوية وسنامية الفكر الاسلامي الطائفي عليهما والتي راح ضحيتها اكثر من ثلاثة ملايين شخص اضافة الى جيوش من المعوقين والاسرى الذين عوقت نفوسهم بموجب معاناتهم وماتعرضوا له من تعذيب همجي ، ناهيك عن الدمار الاقتصادي والعمراني الذي حل بالبلدين والذي احالهم الى دول في منتهى التخلف .
دخل العراقيون مدينة المحمره فشطبواعليها بالكامل حيث سرقوا مافيها حتى الذي لايستحق السرقه وقامو بسرقة وذبح ابقارالفلاحين الذين يعتاشون عليها واغتصبوا نسائها ونقلوا مافيها من سلع الى اهاليهم عملا بما نفذه اجدادهم ابتداء من نبيهم الكريم قاطع الطريق الى صحابته وال بيته وانتهاء بما تمارسه التنظيمات الدعويه الاسلاميه في كل مكان بالعالم .
عن عبدالله بن عمر (ض) ان رسول الله ( صلعم ) قال : امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ويقيمو الصلاة ويؤتو الزكاة فاذا فعلو عصمو من دمائهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله ...
صحيح مسلم – الجزء الاول – 38
قال ابن اسحاق : حدثني محمد ابو جعفر بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله : نصرت بالرعب وجعلت الارض مسجدا وطهورا ، واعطيت جوامع الكلم ، واحلت لي المغانم ، ولم تحل لنبي من قبلي، واعطيت الشفاعه ، خمس لم يؤتهن نبي من قبلي .
ابن اسحاق – السيره النبويه
عن انس بن مالك عن النبي ( صلعم ) قال : لكل نبي رهبانيه ورهبانية هذه الامه الجهاد في سبيل الله .
مسند احمد – 13306
عن ابن عمر ( ض ) عن النبي (صلعم ) قال : جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذله والصغار على من خالف امري .
صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب ماقيل في الرماح
يقول رسول الله ( صلعم ) ان الرجل يقاتل ليغنم ويقاتل ليغنم
ابن حنبل – الجزء الاول –الصفحه 416
بالتاكيد هذه الباقه من الاحاديث الشريفه تدفع المسلمين لتولي النهج الدموي الاجرامي حيث الغزو والسيف وقطع الاعناق والابتزاز والمغانم والسرقات ، وما الحروب والمعارك التي جرت ومازالت مستمره حيث النهب والسبي الا استمرارا للمنهج الاسلامي .
لقد مارس النظامين الاسلاميين في العراق وايران ابشع صور القتنل والفتك والتعذيب لاسراهم خارقين بذلك كل المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدوليه كما رفضوا كل المناشدات والنداءات الدوليه لايقاف هذه المجازر واطلاق عمليات تبادل الاسرى وباشراف دولي ، لكن يبدو ان الطرفان كانا يدفعان شعبيهما للمحرقه لاسباب سلطويه وتحت غطاء ديني طائفي ، ولقد جند الطرفان قسم كبير من اسراهم للقيام باعمال عدائيه ضد بلدانهم وبالفعل تم ذلك ، حيث تكونت تنظيمات ميلشياويه شيعيه تحت مسميات متعدده منها حزب الله وتنظيمات بدر وجناح الدعوه العسكري ومنظمات ارهابيه اخرى تعمل تحت غطاء ديني طائفي لاوطني .
وما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخره والله عزيز حكيم .
ويذكر السيوطي في تفسيره للايه بقوله يثخن في الارض بمعنى يبالغ في القتل ، ولايحتاج للفديه التي هي حطام الدنيا بل عليه قتلهم حتى ينالوا ثواب الاخره .
ويبدوا ان الاطراف الاسلاميه المتحاربه ملتزمه بادق تفاصيل الوصيه التي استحدثها محمد وعمل بها الال والاصحاب والتابعين .
وفي اب عام 1990 اجتاحت القوات العراقيه الاراضي الكويتيه واحتلتها بالكامل بسبب الانهيار الاقتصادي وعزلة الدكتاتور الداخليه والخارجيه والتي تحتاج الى عمل جنوني ارعن مهووس هذياني قادر على تخطي الازمه الخانقه التي يعاني منها بطل التحرير القومي وفارس الامه عبدالله المؤمن ، برغم ان الكويت والدول الخليجيه الاخرى دعمت وبشكل فعال ولامحدود النظام العراقي في حربه المقدسه الاان ذلك لم يمنع القائد الضروره من تنفيذ مخططه في الاحتلال تحت ذريعة سرقة النفط والفاع عن الحرائر العراقيات واللواتي كان الكويتيون يسعى لاهانتهن ، وبعد الاحتلال اعتبر الكويت جزء من العراق وهي المحافظه التاسعه عشروبذلك امر المئات من القوافل بنقل كل مايحتويه هذا البلد من ثروات ولم يستثني حتى دور المواطنين ومؤسسات الدوله ومصانعها ولم تسلم حتى اماكن السياحه وغرف الامراء الخاصه لابل لم تسلم حتى استوديوهات السينما و لم تسلم حتى مخازن الادويه والاغذيه ومعارض السيارات وحتى الخيول والمحال التجاريه العائده لمواطنين ومن يعترض يعدم على احد الاعمده الكهربائيه او على راس رافعه وينشر في جميع الصحف كما سمح لقادته وقواته بالقتل والسلب تنفيذا لمقولة جده محمد ( من قتل قتيل فله سلبه ) وبعد ان صفى الكثير سمح للعراقيين بالذهاب للكويت وبالفعل ساهم العراقيون الاشاوس بسرقة كل ماتبقى وبمسميات واشكال عده حتى انهم سرقوا السيارات الضخمه والفارهه التي لم يشاهدوها قبلا الا في التلفزيون او السينما كما سرقوحتى الخيول والكلاب والحيوانات الاخرى هذا عدا مامارسوه من ارهاب للاهالي واذلال واغتصاب .
هذا نهج العربان الصحراويين الذين لايمتون للحضاره والتحضر والمدنيه بصله منذ دخول الرعاع الاسلاميين اراضيهم حيث مارسوا معهم التجبيه والمفاخذه والعبوديه والسبي وختم القفا والاذلال .
ان البلدان التي يدخلها الجيش الاسلامي ويخضعها لسيطرته تسمى البلدان الموطوءه والماخوذه من الوطيء مثلما يطء الرجل زوجته اويركبها ولكن بصورة مذله ومهينه وغير محترمه ، وفي مكان اخر يكون الوطيء ان يدوس الشيء بقدمه ، ولذلك ومن هذا المفهوم ظهرت ثقافة الحذاء الاسلامعربويه كاداة اهانه اواذلال وكما مارسها الصحفي العراقي منتظر الزيدي حين قذف فردة من حذائه على الرئيس الامريكي جورج بوش وبحضور رئيس الوزراء العراقي .
حين دخلت جيوش الصحراء الغازيه بلاد فارس والعراق بقيادة سعد بن ابي وقاص وبعد احتلالها خطب سعدا قائلا : ان الله هو الحق لاشريك له في الملك وليس لقوله خلف ، قال الله جل ثناؤه ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون – 105 – الانبياء )ان هذا ميراثكم وموعود ربكم وقد اباحها لكم منذ ثلاث حجج (ويقصد منذ تلاها محمد قبل ثلاث سنين ) فانتم تطعمون منها وتاكلون وتقتلون اهلها وتجبونهم وتسبون نسائهم الى هذا اليوم .
تاريخ الامم والملوك – الطبري
وجد المسلمون بدور المدائن سلالا مختومه بالرصاص ظنوا مافيها طعام فاذا هو انيه من الذهب والفضه متماثلين ووجدو كذلك كافورا حسبوه لكثرته ملحا فعجنوا به فوجدوه مرا.
وقال مخنض بن سليم : لقد سمعت في ذلك اليوم رجلا ينادي ..من ياخذ صحيفه حمراء بصحيفه بيضاء لصفحه من ذلك لايعلم ماهي .
الاخبار الطوال للدينوري – الصفحه 137
هذا هو المستوى العقلي للمسلمين ، القتل والسبي والتجبيه والنهب باسم الاسلام ، عقل اقصائي صحراوي همجي مخيف مازال نهجه مستمر حتى يومنا ، العقل الاسلامي مقفل تماما ومفاتيحه تحت عرش الرحمن حيث اللوح المحفوظ والاحاديث المحمديه البريه المتخلفه .
كيف يمكن لهذه العقول وبهكذا مستوى من الضحاله والتردي ان تتفاعل مع الانسانيه والقوانين الدوليه والتطورات العلميه ..؟
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام وبناء الدوله ...... الجزء الرابع
- الاسلام وبناء الدوله ........ الجزء الثالث
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الثاني
- الاسلام وبناء الدوله ..... الجزء الاول
- ردا على مقال الكاتب عبد الخالق حسين ... مرحى لفتوى السيستاني ...
- الاسلام .. محمد .. الجنه ............ الجزء الثالث
- الاسلام .. محمد .. الجنه ............ الجزء الثاتي
- الاسلام .. محمد .. الجنه .. . الجزء الاول
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الثالث
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الثاني
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الاول
- عيش .. حريه .. عدالة اجتماعيه
- الاسلام .. محمد .. انشقاق القمر
- الاسلام .. محمد .. المعجزات
- الاسلام .. الطغاة .. ثورة الحسين
- الاختيار
- الاسلام .. محمد .. الاسراء والمعراج
- الاسلام .. محمد .. الافك
- اسف الشيوعيين احبتنا غير قادرين
- الاسلام .... عنف ودمويه بلا رحمه ......... الجزء العاشر


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الخامس