الاسلام وبناء الدوله ..... الجزء الاول

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من اجل ان ننهض بمجتمعاتنا ونجعلها بمستوى مسؤوليه صناعة الحياة ومدنيتها وادارتها بشكل علمي حديث يمتلك قدرة الولاء للعقل والمنطق السليم .. لابد لنا من ان نشطب ونشطًّب على الفكر البري الديني الجرثومي المتصحر الذي يعتاش على النتانه والتفسخ كي يبقينا وشعوبنا خاضعين لخلافته وعنصريته وعربدته وهذيانه وعبوديته وتخلفه وليتمكن من تحليلنا وتفكيكنا بالاتجاهات كافه كي نكون عاجزين منهكين مسلوبي الاراده غير قادرين على الحركه والانجاز والنهوض والى الابد .
ذلك مايدفعنا لابل يفرض علينا مواجهة هذا الوباء الفتاك القادر على احداث الخلل والزلل المجتمعي والسياسي والانساني والاخلاقي والقادر على هد وتحطيم وتدمير منظومة القيم برمتها واعادتنا الى عصور العبوديه والسنامية والبداوه وبخاصة بعد تحالف الدراكولين الرعاع البريين المتخمين بالبترول والمتمتعين بالسلطة والنفوذ مع القوى العالميه الكبرى المهيمنه على القرار الاممي من خلال قدراتها العسكريه وامكانياتها العاليه للتلاعب بالراسمال العالمي والهيمنه على ثروات الشعوب وبخاصة بعد انهيار المنظمه الدوليه بكل هيئاتها والتي باتت عاجزه امام ابسط الالتزامات والنزاعات الدوليه وعدم قدرتها على فعل شيء وباي اتجاه مما يتوجب على القوى الحره في العالم من اعادة ترتيبها بما يلائم متطلبات الانسان اليوم ويمكنها من صناعة القرارالقوي القادر على اعطاء كل ذي حق حقه .. وهذا ماتؤكده الاوضاع القائمه اليوم حيث الفقر والحروب والنزاعات الاثنيه والطائفيه واستلاب الحقوق والفوضى والتعامل اللاانساني .
اليوم وقد خذلنا من يدّعون المدنيه والعلمانية والتحضر كونهم انبطحوا باسم الحريات والتعايش والحقوق وتحييد الاسلام ووسطيته وتحديثه واشراكه بعمل سياسي متمدن وتحت رؤية متخلفة تنص عل ان مجتمعاتنا اسلامية بالفطره ولايمكن تجاوز قواها السياسيه ناسية بذلك او متناسيه ان الاسلام ماهو الا نصوص رعوية متخلفه لايمكنها ان تدفعنا الى الامام لانها غير قادره على التحضركونها تنمو وتعيش وتكبر في المستنقعات الاسنه .
انهم مجموعه من اللطامين واكلي لحوم البشر الانجاس المبعورين القادمين من قاع التاريخ وعنجهيته وقذارته وسفالته وتدنيه وانحطاطه ووسخه ،حضروا وتكالبوا وتواجدوا من اجل الاستهانه بحياتنا ومشاعرنا والمتاجره باطفالنا ونسائنا ونهب ثرواتنا وتشتيت عقولنا وهدم والغاء افكارنا وحريتنا .. اننا باستمراريتنا بهذا الاتجاه ندفع انفسنا ونقودها الى الهاويه التي لاعودة فيها الى الحياة .. الهاويه التي ستمرغنا بالنتانه والجيف وهذا مايفرض علينا النضال وبلا هواده وبالاتجاهات كافه بكل ادواتنا والياتنا ضمن قدراتنا الممكنه لمحاربة هؤلاء الظلاميين الذين ما ان تشرق عليهم شمس المدنيه حتى يتلاشوا .
كل ماذكر مقدمه بسيطه لملفات بدات بكتابتها ساتواصل بها معكم وارتايت ان اكتبها بشكل سلس وسهل وشفاف ومهضوم لالبس فيه ولاتعقيد واستند فيه على وقائع واحداث تاريخيه ونصوص دينيه موثقه في اكثر المصادر مقبولية من قبل المسلمين .. لذا ارجو التواصل والتعاون معي كي نستطيع ايصال المعلومه بنجاح مجتمعين .

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل