اشكالية ابار النفط ...

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 18:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على العالم أن يعرف مدى وحجم الدمار والخراب الذي لحق بالدول العربية والإسلامية بعد الخريف العربي ، سيجد أن معظم الدول العربية الإسلامية محتلة ، ومغتصبة وممزقة ومهددة ومهدمة البنى التحتية ، وخصوصا المعارضة للقوى العدوانية الاستعمارية الاستكبارية التوسعية الشوفينية .
ويجد أن أكثر الدول والشعوب والأمم التي تعرضت إلى العدوان والتمزق وسك الدماء وانتهاك الأعراض والإرهاب وهدم المنازل وتهجير العوائل وهجرة او اغتيال العقول النيرة العلمية الوطنية هي الدول العربية الإسلامية .
ويجد ان منذ ما يسمى بالخريف العربي لحد الآن ان الاقتصاد العربي لم ولن يتحرك خطوة واحدة في الدول المعارضة والمقاومة الوطنية ، بل العكس ان الاقتصاد فيها تعرض إلى أبشع الهجمات الشرسة العدوانية التي نسفت البنية التحتية لاقتصادها بشكل مدروس ومخطط ومتعمد وفق المنهج الجيو ستراتيجي .
ويجد ان ارتفاع اسعار النفط يتذبذب خدمة لمصالح الدول المحتلة والغاصبة والاستعمارية الاستكبارية ، من خلال سيطرة الجماعات المتطرفة على ابار النفط ومناطق الطاقة في الدول المحتلة .
ويجد ان معظم الجوامع والحسينيات والكنائس قد تعرضت إلى استهداف إرهابي بربري لنسف الاثار ودور العبادة دون تمييز وهذا يؤكد ان هناك عدو متخفي في هذه الدول ومعلن في دولة محتلة ومغصوبة من قبله فالعدو واحد .
ويجد ان من أرسل الجماعات الإرهابية التكفيرية التوسعية لأجل السيطرة على منابع النفط والمياه وخلق جدار عازل بين الدول الغاصبة والمحتلة والدول المعارضة والرافضة والمقاومة لها .اي عزل الشرق عن الغرب .
ويجد أن إسرائيل تقوم بعملية إبادة جماعية ونسف للبنى التحتية الفلسطينية في شهر رمضان تتزامن مع عملية ابادة جماعية للعرب المسلمين في سوريا والعراق وليبيا واليمن وبنفس الأسلوب والوحشية دون تمييز بين عرق او جنس او فئة عمرية . وهذا يؤكد ان العدو واحد.
ويجد أن أمريكا هي من صنعت القاعدة وتربت بين أحضانها ورعايتها لضرب المد السوفيتي وقصم ظهره وإبعاده عن مناطق النفوذ والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة ، ثم لضرب الدول او الحكام المعارضين والرافضين للسياسات الأمريكية الصهيونية في المنطقة.
ويجد أن الدول العربية التي رفضت العدوان الأمريكي على العراق عام 1990 قد تم معاقبتها بما يسمى الخريف العربي بغض النظر عن السياسات التي قامت بها تجاه شعوبها وهذا يؤكد أن العدوان لا يهمه سوى مصلحته اي ان الشعوب تموت لتحيى الدول الاستكبارية .
ويجد ان بعد عام 1190 حاولت أمريكا وحلفائها الإرهابيين ان يعيدوا خارطة المنطقة ويعيدوا سايكس بيكو جدية وفقا للمتطلبات الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة .والتي تسعى إلى :
1- خلع وقتل وإقصاء معظم القادة المعرضين للسياسات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة .
2- معاقبة الدول والشعوب الرافضة والمقاومة للسياسات الإسرائيلية في المنطقة .
3- نسف البنى التحتية لها .
4- تدمير وتمزيق وتذويب الجيوش العربي فيها .
5- تمزيق اللحمة الوطنية .
6- أثارت النعرات الطائفية او القومية.
7- نسف الاقتصاد في الدول المحتلة.
8- إشاعة الرعب والخوف والدمار والإرهاب في الدول المحتلة عبر الجماعات الإرهابية التابعة لها .
9- تشويه وتمزيق وتدمير الدين الإسلامي من خلال زرع جماعات وأفكار ونظريات غريبة عجيبة في الجسد الإسلامي وفي رحم الأمة العربية الإسلامية .
10- نسف وإبادة العرب المسلمين .
11- إعادة العرب إلى القرون الوسطى .
12- السيطرة على منابع النفط والطاقة .
13- تمزيقها وتفتيتها وتحويلها الى دويلات صغير غير قادرة على الدفاع عن نفسها.
14- سلب إرادة وحرية شعوبها .
15- خلق فوضى عارمة ونشر الإرهاب والجهل ، لتوضح للعالم هذا هو الإسلام .
16-

إذا ما يجري للعالم العربي هو نتيجة الصراعات بين القوى الكبرى في المنطقة :(: إسرائيل ، أمريكا ، بريطانيا ، تركيا ، روسيا ، إيران ) وبعض الدول العربية الخسيسة المتآمرة والمتعاونة معهم .

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل