اشكالية الكهرباء في الدول العربية المحتلة ...ولماذا الكهرباء ؟؟!!

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا الكهرباء ...؟!! واثق الواثق
لا يختلف عاقلان ما للكهرباء من دور رئيس وفعال ومهم في حياة الشعوب حتى قيل أنها عصب الحياة ( العصرية ) , حيث لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقا , حتى قيس مدى تقدم وتطور وتفاعل الدول بمدى استخدامها للكهرباء .
ولو احتسبنا فترة انقطاع التيار الكهربائي في الدول العربية المحتلة لوجدنها تتجاوز في بعض الأحيان ألاثني عشرة ساعة , وهذا يعين شل للمؤسسات والدولة والحركة العلمية والتكنولوجية فيها , ويعني كذلك ان نصف العالم العربي مشلول ومصاب في يأس وإحباط وجهل بسب انقطاع التيار الكهربائي المستمر , بل ذلك يؤدي من الناحية النفسية خلق إمراض نفسية وصراعات نفسية مع الذات وأفراد العائلة الواحدة كونهم سيصبون جام غضبهم وسخطهم من الكهرباء على بعضهم البعض ما يوتر ويؤجج الحالة النفسية .
ولو احتسبنا كم نسب العمليات الإدارية أو الصناعية أو المعامل أو المؤسسات التجارية التي تم تعطيلها او نسفها او خرابها او تأخيرها أو توقفها بسبب الكهرباء .اذا انقطاع التيار الكهربائي في الدول العربية المحتلة لم يأتي صدفة او محض من الخيال بل هو من ضمن الخارطة التدميرية للدول العربية الرافضة للاحتلال .
ولتتبعنا مجريات احتلال كل بلد لو جدنا نفس السيناريو يتكرر كما هو معتاد في سينما هوليود يقال ان السياسيين الأمريكيين كانوا ا في الستينات والسبعينيات من القرن الماضي يقلدون سينما هوليود ويفبركون الإحداث ويصطنعون الأعداء الوهميين من اجل استعطاف وتأييد الرأي العام الأمريكي او الدولي , وفيما بعد حدث العكس بعد مطلع تسعينيات القرن الماضي فقد بدأت السينما الأمريكية ( في هوليود) , هي من يقلد السياسة الأمريكية نظرا للتفوق المذهل في العبقرية الصورية والتحليلية والسيناريوهية والإخراجية .
إذا السيناريو الأمريكي البنتاكوني الجمهوري استنسخ نفس الفكرة وعممها على جميع الدول العربية والإسلامية المحتلة من اجل تدمير البنى التحتية لهذه البلاد وبالتالي قتل الحياة فيها وإعادتها إلى القرون الوسطى كما صرح بذلك جورج بوش .
فسياسية تدمير المحطات الكهربائية هي سياسة ممنهجة كسياسة التتريك او الفرنسة تهدف ؛ لشلّ الحياة في الدول المحتلة وقتل العلم والعلماء وإيقاف التطور العلمي في حين ان الدول الكبرى تتسابق في أوجّ تنافسها العلمي والتكنولوجي بل تتصارع في كثير من الأحيان بينما نجد عجلة العلم والتقدم تتراحع كثيرا في الدول العربية التي أصبح شعوبها لا يحلم او يتمنى او يريد سوى إعادة التيار الكهربائي وهي من سخريات القدر وكثرة الجهل بما يدور حولهم من مؤامرة كبير جدا لنسف العالم العربي والإسلامي.
ولو تتبعنا من يقف وراء ذلك او المسؤول عن ذلك لوجدنا الدول التي أقحمت نفسها في صراع مع العرب واغتصبت الأراضي العربية وهجرت العرب ومزقت وحدتهم كونها لا تريد مجتمعا عربيا متماسكا فعالا قويا يقهر إرادتها ويقذفها خارج الحدود العربية إلى من حيث تجمّعت وأتت...واثق الواثق

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل