اشكالية امرأة ...!!!

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 00:53
المحور: الادب والفن
    

اشكالية امرأة
امرأة ..
تتصوّمع
في خدرها
تتجاوز
تأثيرات
الزمن
وترّفل
بإعجاب
الآخرين
تلبّس ثوبا
من طهارة
نور
وتذوب
في روحي
صمت حنين ..
بهرجها الخداع ..
بهرج محارب
قديم ..!!!
تخترق الحجب
كطّيار حربيّ
تقصف
قلبي
من بعيد ..!!!
...............
تخترق الذات .
دمشقية الإحساس
عراقية العينين ..
لبنانية الخدين ...
شامية الرمشين
إمرة سعادة وجنة
وحنان .
تستبدل
عطر الشمس
بأريج الرياحين
تبقى معي
إلى نهاية
النهار
الطريق
تستل نفسي
روحي قلبي
مشاعري
عسل شهد ونار
تسقيني
من جلنّار خدودها ..
واثق الواثق
...............
أمرآة تلمس
إحساسي
كبريائي
أوتار صمتي
وعودّي
اسمّها غواية ..
تتلخص في بعض الحروف
( م . ل . ك )
واثق الواثق
تجتر
نفسي
باستمرار
امرأة قبلة
ناشفة
أحضانها
شجن دفء
حامي
وشعرها ألف
حكاية
يخبي ء
ورائه
أحبها
حتى النخاع .
واثق الواثق
..............
اشتهيها بقربي
كزهرة الكاردينيا
صدر حنان
وتشتهيني بقربها
شمعة كهرباء
في حضن الليل
أراتجيها صدفة أمل
مؤقتة
وترتجيني
دموع الم
وبكاء مسافر
شمسّها
تطّعن عتّمة قلبي
بالضيّاء
واثق الواثق
................
امرأة فخر
ومجد
ونصر
ابدي
تغدّو وتروح
وتعشو
لا يفارقني
شبح اسمها ..!!
اسم غريب بالنسبة
لاسمي
كعطر الهواء
اسمها
لا لون له ..
عراقي ع كردي ...!!
واثق الواثق
.................
تطاوعني
إذا
ابتعدت
عن التغزل فيها
وتطارحني
إذا كان الكلام
لا يعنيها ..!!
وتؤكسدني
في كبريتات جفّوّها
مجموعة أغصان الكرز
تصنع منها قلبي
كرجل وسيم قيصري
تبقيه للتباهي
أمّام غريّم تّها ..!!
واثق الواثق

معزوفة با خيّة
لوحة موناليزيّة
رقصة برازيلية
رشاقة فرنسبّة
ممشوقة دمشقية
ساحرة العينين
ناعمة الخدين
قاتلة الجفنين
معطرة الوجنتين
ثغرها كنماء اللجين
يسبح فيه عذق النخيل
بانتظام
واثق الواثق
..

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل