أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - عابر القارات ...














المزيد.....

عابر القارات ...


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


....عابر القارات ..!!!



تهدد وجود الإنسان عدة عوامل طبيعية وغير طبيعية تسرع من انقراض العنصر البشري وتهدد حياته في أي لحظة مادام أسيرا لتلك العوامل الخارجة عن نطاق التغطية او السيطرة في العصر الحديث ..
ومشكلة التلوث البيئي هي إحدى أهم واخطر العوامل التي تهدد مصير الإنسان والحيوان على حد سواء سيما بعد ان اكتسبت ظاهرة التلوث صفة العدوانية العالمية بإشكالها المتعددة .
فالتلوث البيئي سببا في تغير الأجنة في بطون الأمهات والإصابة بالإمراض المختلفة والتشوهات ويقتل إلا ألاف ويسمم المأكل والمشرب ويغير الطقس ومواعيد الفصول وينشر الفيروسات إلى أخره من المصائب والنكبات التي ابتلي بها الإنسان والحيوان .. ماجعل الدول الصناعية والمتطورة والاقتصادية الكبرى تولي لهذه الظاهرة جل اهتمامها من خلال سن القوانين التي تحافظ على البيئة وتحد من التلوث إضافة إلى برامج التثقيف والتوعية واستخدام الوسائل الحديثة والمتطورة لذلك .. ناهيك عن الدراسات والتحاليل والاختبارات التي تجريها هذه الدول على الكثير من الملوثات والمسببات وكيفية الوقاية منها او العلاج كمصانع علاج النفايات والابخرة والغازات والأشعة السامة وغيرها ..
وقد ساهم العلم الحديث في تقدم الإنسان وتوفير وسائل الراحة والأمان له لكنه ليس بالمستوى والحجم المطلوب او المأمول لتكون بردا وسلاما على البشرية التي ماتزال تعاني من مخلفات المصانع والمعامل والمنازل والمستشفيات ومياه الصرف الصحي ومخلفات الحروب التي ساهمت بشكل كبير ومباشر في توسع طبقة الأوزون التي تنبئ بحدوث كوارث طبيعية كبيرة في المستقبل القريب والتي بدأت تكشر عن أنيابها مؤخرا من خلال الزلازل والفيضانات والبراكين ..والحرائق وغيرها . في العالم ..
حيث أدى التطور الصناعي الحديث الى زيادة هائلة في النفايات من المنازل والمعا مل والمستشفيات والتي عجزت عمليات الطمر والحرق من القضاء او الحد منها سيما المكشوف منها في الشوارع قرب المنازل او المدارس ..
إما الطامة الكبرى فهي مخلفات مياه الصرف الصحي ومياه البرك والمستنقعات التي للأسف تلقى في الأنهر إمام مسمع ومري الجميع بدم بارد دون التنبه لهذه الظاهرة العدوانية الخطيرة التي هي اخطر من أي سلاح كونها تكون ارض خصبة ووسط ناقل وموصل جيد للإمراض الوبائية والمستعصية والمسرطنة .. والتي ابتلي بها الشعب العراقي ومازال يعاني منها ويرزح تحت وطأتها دون تحرك أي ساكن من المسؤلين في البيئة الا الشعارات والبوسترات الباهظة التكاليف التي تملئ مخزن المديريات ومن قوت الشعب المسكين الذي لاحول له ولاقوى سوى التضرع والدعاء وهو يرى حقوقه تهدر دون أي شعور بالمسؤولية او الإحساس بمعاناته المزمنة
فالنفايات الصلبة ساهمت في تلويث البيئة والوجه العمراني للمدينة وزادت من إمكانية حدوث الحرائق وتصاعد الدخان والغازات السامة والروائح الكريهة واستقطاب الجيوش الغفيرة من الحشرات المختلفة الأنواع والإحجام والسموم التي بنت لها مستعمرات على أسطح البحيرات الأسنة وسط البيوت في مراكز المدن وما يتبع ذلك من اثأر نفسية وإضرار مادية ومعنوية على المواطنين ... ولا حيات للمعنيين ...كون المسألة اكبر مما نتصور !!!
وما يثير انتباه المواطنين هو الكم الهائل من المطبوعات التي تقوم بطبعها بعض الوزارات من اجل التوعية والتثقيف متناسية عملها الحقيقي وهو القضاء او الحد من العوامل التي تلوث البيئة وتضر المواطنين وقد لا تحتاج إلى اقل من تلك الأموال المصرةوفة على القضايا الشكلية كحملات توعية او توزيع بوسترات على أناس قد لايجيدون القراءة والكتابة كونهم مشغولين بصراع مع الفقر والجوع والحرمان ..فالى متى يبقى البعير على التل ..ويبقى المقصرون دون حساب او عقاب وتبقى الوزارات حقول تجارب فاشلة لمن لايمتلكون الخبرات ..بسبب المحاصصات المقيتة التي ضيعت ثروات البلاد وأضرت بالعباد ...وقفوهم فكلهم مسئولون ..فمن سيوقف من .. ؟؟؟؟



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلسم العراق ...بادية المثنى
- العباءة والعروبة ...
- العراق والجدار العازل ...
- ابعدوا عني البنادق ....واثق الواثق
- الموصل ونشر الغسيل ...
- شكرا ...
- انتي ...
- رؤية سياسية ..عن بعد ...
- ارغفة الحصار ...متطايرة ...ّّ!!!
- ابقي...
- الطاولة المستديرة ...واثق الواثق
- لبنان من مرحلة الخطر الى مرحلة الدخول ضمن سياسية التدمير وال ...
- اشكالية الكهرباء في الدول العربية المحتلة ...ولماذا الكهرباء ...
- ماذا يجري في ليبيا ...؟! واثق الواثق
- سوريا الشام تقلب الطاولة على الارهابيين ... والعراق ومصر ولب ...
- اشكالية الخرووف والمعز العربي ( اسف الخريف العربي )..!!
- اشكالية ( الخريف ) العربي في المنطقة العربية والاسلامية ...( ...
- اشكالية امرأة ...!!!
- من المسؤول عن ...؟ومن المستفيد من ...؟!! / واثق الواثق
- اشكالية الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية الاسلامية ...من يق ...


المزيد.....




- فر عبر سياج ليسقط بحفرة عميقة.. قصة إنقاذ حصان هارب من مزرعة ...
- أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا مع ترامب
- -حد يبلغ الصغار-.. علاء مبارك يعلق على فيديو لمسؤول فلسطيني ...
- الجزائر: عشرات القتلى والجرحى بحادث سقوط حافلة ركاب وتبون يع ...
- ما أبرز ما حدث في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين؟
- فيضانات مفاجئة في باكستان تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ م ...
- -رفع العلم الإسرائيلي- خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى ...
- -سنسعى لزيادة الضغط على إسرائيل-.. رئيسة وزراء الدنمارك: نتن ...
- سياسي ألماني بعد قمة ألاسكا: أوروبا مطالبة بتحمل مسؤولية أمن ...
- فرنسا تدين -بأشد العبارات- موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - عابر القارات ...