أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- حرب نتنياهو المفتوحة














المزيد.....

بدون مؤاخذة- حرب نتنياهو المفتوحة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 11:49
المحور: القضية الفلسطينية
    



جميل السلحوت



بدون مؤاخذة- حرب نتنياهو المفتوحة



معروف أن السياسة الاسرائيلية تقوم على تفريغ أزماتها بشنّ حرب على الشعب الفلسطينيّ في المناطق المحتلة، أو على احدى دول الجوار العربي، والحرب الحالية على قطاع غزة والضفة الغربية ليست استثناء، فنتنياهو بسياساته التوسعية والمعادية لأيّ توجه سلمي أوصل اسرائيل الى عزلة دولية بانهائه للمفاوضات مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ووقوفه في صدام غير معلن مع الادارة الأمريكية، بدأ حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني منذ عملية خطف الشبان الااسرائيليين الثلاثة وقتلهم، مع أن هناك أكثر من علامة سؤال حول مصداقية عملية الخطف والقتل، ووجد نفسه محرجا دوليا أمام الحراك السلمي المدروس والواعي للقيادة الفلسطينية، خصوصا بعد اتفاق المصالحة الفلسطينية، وفي محاولة منه للهروب من الالتزامات التي وافق عليها ومن ضمنها رفض تنفيذ الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.



واستمرار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني يكشف يوما بعد يوم أن هذه الحرب ليست ردّة فعل على خطف وقتل الاسرائيليين الثلاثة، بل هي حرب مدروسة ومخطط لها قبل عملية الخطف، ويبدو أن جهات خارجية ومنها دول عربية –مع الأسف- تشارك بشكل وآخر في هذه الحرب، ولكل من هذه الأطراف أجنداته التي يتوخى تحقيقها، واذا كانت أمريكا تختلف في بعض المواقف السياسية –ولو في الخفاء- مع اسرائيل، إلا أن نتنياهو واثق من وقوف أمريكا مع اسرائيل في حروبها بغض النظر إن كانت ظالمة أو مظلومة.



وللحرب التي تتصدرها محارق غزّة أكثر من هدف لإخراج حكومة نتنياهو من أزماتها، ولتحقيق مخططات نتنياهو التوسعية الاستيطانية، والتضييق على السلطة الفلسطينية، أو لجرّها الى مواقف نزقة تعطي لنتنياهو مبرّرات لضربها، كي يتوقف الحراك السياسي الفلسطيني الساعي الى تحقيق الشعب الفلسطيني لمصيره على أرضه ، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، بعد كنس الاحتلال ومخلفاته كافة. ولعل تصريح عضو الكنيست العربي محمد بركة القائل"إن اسرائيل في حربها هذه لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن احتلالها" اختصار مفيد لأسباب هذه الحرب.



واسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أجندات على أرض الواقع مستغلة تركيز العالم ووسائل الاعلام على الحرب التدميرية التي تشنها على قطاع غزة.



ومن هذه الأجندات التي يجب الانتباه اليها بتركيز شديد هو العمل على التقسيم الحقيقي للمسجد الأقصى، مع ما يمثله هذا المسجد العظيم كركن من أركان العقيدة الاسلامية، واسرائيل التي تستبيح حرمة المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من خلال السماح لجماعات يهودية باقتحامه بشكل شبه يومي تحت حماية الشرطة والأمن الاسرائيلية، اتخذت قرارها يوم أمس بمنع المصلين المسلمين من دخول المسجد ما بين السابعة والنصف والحادية عشرة والنصف من صباح كل يوم، ليبقى المسجد في هذه الفترة لليهود يعيثون فيه تدنيسا وتخريبا. وتجري هذه العملية المعلنة تحت صمت عربي واسلامي وعالمي مريب. وهذا يعيد إلى الأذهان عملية تقسيم المسجد الابراهيمي في الخليل في بداية تسعينات القرن الماضي.



فهل ستمرّ عملية تقسيم المسجد الأقصى كما مرّت عملية تقسيم المسجد الابراهيمي؟ وهل هناك تواطؤ عربي واسلامي لتنفيذ ذلك؟



18-7-2014





#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقمار
- تقبل الله الطاعات
- بدون مؤاخذة- هذه الحرب ليست بريئة
- عتاب
- كنان وهدى
- التوأمان
- بدون مؤاخذة- أخلاق وأخلاق
- بدون مؤاخذة-الجريمة الوحشية
- بدون مؤاخذة-المستوطنون ضحايا
- الحمل الوديع
- الجريمة المتجدّدة في فلسطين
- بدون مؤاخذة-هذا الانفلات الاستيطاني
- بدون مؤاخذة-رمضان هذا العام
- بدون مؤاخذة-ليس دفاعا عن الدكتور الهباش
- رواية -بطعم الجمر- لأسعد الأسعد
- أجمل تعزية
- -وإنّا لموتك يا عمر لمحزونون-
- د.ايهاب بسيسو في اليوم السابع
- سيرة محمد حلمي الريشة الشعرية
- بدون مؤاخذة –الأسرى فخرنا ونحن عارهم


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- حرب نتنياهو المفتوحة