عودوا لأقفاصكم!

هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 22:27
المحور: الادب والفن
    

عودوا لأنسابكم!.. طيف، حزب،.. عُصبة، كتلة

للدُّكَّان تاجره!..

بعد انتخاباتكم!.. المشهد نرخي ستائره!..

ندجن المسرح، حتى منابره!..

آلهة الدِّينِ قامتْ عن ميامنه

وعُصبة الدُّنيا قامتْ عن مياسره

هجن تعفر هامتاً انتجبتْ

بجامع مِنَها مَنْ يعلو منائره

هذا “الرُّئيس” تشريفاً لقمته،

جبالنا الشمَّ مَنْها نور ناضره

ودولة “رمز التنفيذ”، مَذهبه

شفيعه، تاجه أعلى جواهره

أمَّا الذي “حكم التشريع” فازدهر

بعدله، ذاك ذاب في مَحاجره..


عودوا لأقفاصكم!..

بيت.. بيت.. تيعه.. تيعه!..

بيت الطاعه

(بيعه!)،

آصره!..

*** *** ***

مُراجعة البديع البَصْري البهيّ المُحدَّث «ظ.غ. .V. S».

#هديب_هايكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل