هديب هايكو
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 18:20
المحور:
الادب والفن
مفضول «مَسعود»: طريقكَ - يا ولدي «مَسرور» - مَرجوح مَسدود! «المُحدَّث».
«مَها» في بحر عام
نصف قرن عمراً، عاش «فاضل برواري» المقاتلْ
كان بين البيشمرگَه، أصغرهم، لم يخاتلْ
بل يباهي؛ أنه البَر - لا بَر زان! -، (ابن بابلْ)
لن يبيعَ الرَّافدين؛ مَاءٌ وأجواءٌ وبَرَّا
مِنْ (فيشخابور دهوك للفاو) - لا (قزوين) ! -، ذكرى
«فاضل» ناضل - لا وريثاً ! - وخداعاً وغدرا
منذ سبعين عاماً استغفل الصَّياد «يُؤسُف Joseph»
عند بحر قزوين، أذن مَها، نادى ثغاءا
فتهادت نحو فخ فيه المغلول يرسف
ارتدى صوفاً بلون أحمر، مساءا
«يُؤسُف» ادُعى الرَّفق!، رفيق!!.. سفح حاله ساء
عامذاك،.. وأيضاً ساد مَها بادٍ.. تراءى!..
#هديب_هايكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟