صاحباي جمشيدُ و أحمدُ

بين ركابها بيشمركه من ايران في صدورهم قلوب ممزقة بالحسرات على انهيار عام 1975م. واللجوء الى دولة اصدرت حكومتها مسبقا ارضاء لشاه ايران المقبور حكمها على ذبح شعب. فقيدنا شيخ طالب برزنجي بيننا اكبرنا سنا لعب دور الاب الروحي لنا تحلى بالصبر وقوة الشكيمة مثابرا على المضي قدما مستهينا بمشقات الغربة وصعوبات لقمة العيش. كان من فناني مدينته السليمانية، بارعا في توجيه نصحه كالحكيم (طاغور) باسلوب ساخر مثله مثل محمدعلي كلاي القائل (ان اسلوبي في المزاح ان اقول الحقيقة فهي اطرف نكته في العالم). كنا نتذمر من العيش في بلد اضمحلت فيه العلاقات الاجتماعية حتى اصبح الانسان رقما في نظام مبرمج، كان دكانه الصغير خلية نحل تستقطب شخصيات سياسية شرقاوسطية واحزاب اميركية يسارية داعمة، لاحقا اتقن اللغة الانكليزية حتى تبوء مقام مترجم مرموق في المحاكم الاميركية. (كل امجاد العالم لا تساوي صديقا صدوقا- فولتير). تعليق رقم 11 حسنه ملص (عبدالمحسن) ملص (عبدالعزيز التويجري) على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=413900

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---