أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - متى ستنتهي الصفقات الداخلية و الاقليمية حول العراق














المزيد.....

متى ستنتهي الصفقات الداخلية و الاقليمية حول العراق


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 08:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتابع مواقف الاطراف المؤثرة في السياسة العراقية و تعاملها مع ما يحدث بعد مجيء داعش، يتاكد من وجود صفقات متعددة الجوانب و تتدخل في عقدها الاطراف الداخلية و الاقليمية برعاية امريكا و ايران و الاخذ براي تركيا .
يلوح في الافق وصول امركا و ايران الى اتفاق متعدد الجوانب و ان كان باسم المفاعل النووية الايرانية، بحيث يشمل الاتفاق تعاون الطرفين حول القضايا المشتركة في المنطقة و خاصة في سوريا و العراق و لبنان و رفع الحصار عن ايران تدريجيا .
بدات عملية اختيار رئيس البرلمان العراقي و بموافقة الجميع تقريبا، بالرغم من ان رئيس البرلمان كان حتى الامس متهما برعاية الارهاب و تاخر التصديق عن عضويته في البرلمان، و انتهى ذلك ايضا بصفقة . و سبق ذلك تسرب اخبار موافقة ايران و امريكا على المرشح و مباركتهما له مسبقا .
جرى اجتماع للقوى العشائرية السنية و بعض الشخصيات و عدد من القوى السياسية في اردن برعاية امركيا، لابجاد حلول مناسبة لوضعهم و كيفية تعاملهم مع داعش و الطريقة المناسبة لسيطرتهم على الارضو علاقاتهم مع المركز الذي يسيطر عليه الكون الاخر، و كان مطلب عدم الاهمال و التنكيل بهم بعد انهاء مهمتهم كما حدث من قبل المالكي من قبل هو المسيطر على الاجتماعات، و ربما تُفرض الموافقة و بضمان مقنع هذا الطلب و يتحقق نسبيا فيما بعد حسب ما توعد به امريكا، لانهم جميعا اتعضوا مما اصابهم افرازات الاقصاء و التهميش .
تاخر الاتفاق حول المفاعل النووية الايرانية بعض الشيء لوجود ثغرات كما اعلنوا في لائحة الاتفاق و لكن قضايا الاقليم هو المعرقل حسب الاخبار الجانبية، و عليه يجب ان ننتظر الحلول النهائية لما يحدث في المنطقة ان لم تتخللها حوادث جانبية اخرى . الكل متفقون على ان العراق الفدرالي الموحد و حصول المكونات على حقوقهم الشرعية هو الحل، و عليه ، سوف نرى مناورات داخلية عديدة من قبل الكتل و المكونات الثلاثة من اجل الحصول على ما يهمهم، وليس ما يفيد العراق بمكوناته الثلاث. اي ربما تُمرر اتفاقات في الوقت المناسب، بحيث ترضي ايران و الاطراف الاخرى و ان كان رضا نسبيا لهم، و دون ان يكون للاطراف اي طرح لراي مناقض او رفض لما يمكن ان يحصل، و ان لم يرضوا على ما يتم بشكل كامل . فلم يبق الامر على شخص معين، لان دخلت العملية مصالح متعددة كبرى، و طالما تتحقق مصالح الطرفين الكبيرين ايران وامريكا قبل اي احد اخر، وهما يتوصلان الى نقطة مشتركة فيما يخص العراق و يبحثان ما يخص سوريا و لبنان في المستقبل القريب .
سيثبت الوضع العراقي الداخلي للمكونات على الارض بما موجود و لكن بتغيير الممثلين، و ستبدا العملية السياسية ببداية فوضوية الى حد كبير، و من ثم تنتهي اما بطريق مفتوح لحد الوصول الى المرحلة التي تتفق فيها امريكا و ايران حول ما يهمهما نهائيا .
يمكن ان نعتقد آن الاوان كي يتفق الجميع بصفقات عديدة، و الدور الذي يمكن ان يعطى للمعتدلين من المكونات اقرب الى التحقيق، و به سوف نسير في المسار الذي ندخل مرحلة الدخول في رؤية الصفقات الاقليمية و تقارب المحورين المؤثرين في المنطقة ونجاح محاولتهما للاتفاق حول العديد من القضايا المهمة في المنطقة و من ضمنها القضايا الداخلية في العراق و سوريا، و الاقليمية بين المحورين المحتكين .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نجح الكورد في التعامل مع الاحداث الاخيرة في العراق
- هل يتمكن الجيش من دحر داعش ؟
- الجذوة التي كانت دائما تحت رماد التاريخ
- استفتاء كوردستان كرد فعل لمجيء داعش
- هل تصريحات اسرائيل لصالح كوردستان
- لماذا لم تتحرك امريكا جديا في العراق ؟
- هل يستضيف المالكي الملايين من المصريين
- اقليم كوردستان بين خيارين صعبين
- هل بقت من الديموقراطية شيء في العراق
- لماذا تسيطر لغة التهديد على الساسة العراقيين
- اختيار رئيس الوزراء عراقيا هو الحل
- اليسار بين الداعش و مطالب الشعب
- دولة كوردستان بين التاييد و التخوين
- افرازات هاجس الخوف من الاخر
- بداية انفتاح الاعلام العربي عن الكورد
- هل تسقط الدولة الاسلامية في العراق
- بعدما تقاسموا الكعكة يتعاركون على لحم الذبيحة
- لماذا ينظمون الى الداعش ؟
- هل نجد الشعرة الضائعة في العجين العراقي ؟
- هل تركيا هي من تنتصر في النهاية ؟


المزيد.....




- عشرات المليارات تدرها رسوم ترامب الجمركية شهريا.. ماذا تفعل ...
- السعودية.. أول تعليق لنجل حميدان التركي بعد إطلاق سراح والده ...
- ترامب يعلن اقتراب قمة مع بوتين وسط تصعيد جديد في أوكرانيا
- ترامب يرفع الرسوم الأمريكية على الهند إلى 50 في المئة بسبب ا ...
- مسجد القلعة صرح إسلامي من العهد المملوكي في القدس
- سلجوق بيرقدار أوغلو رئيس هيئة الأركان العامة التركية
- -إكس-59-.. الطائرة الصامتة الأسرع من الصوت
- أيمن عودة أحد أبرز الوجوه السياسية لفلسطينيي 48
- أمريكا: اتهام جندي بمحاولة إرسال أسرار الدبابة أبرامز إلى رو ...
- الرئيس التنفيذي لـ-آبل- يقدم هدية -رمزية- لترامب: لوح زجاجي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - متى ستنتهي الصفقات الداخلية و الاقليمية حول العراق