أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - الخديعه المباركية الكبرى--التخوف من حكومة اخوانية دينية بديله لحكم مبارك














المزيد.....

الخديعه المباركية الكبرى--التخوف من حكومة اخوانية دينية بديله لحكم مبارك


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1276 - 2005 / 8 / 4 - 07:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الخديعة الكبرى من حكومة الرئيس حسنى مبارك للشعب المصرى-التخوف من حكومة دينية بمصر

ليومين متتاليين نصدم بتصريحات لم ينفها قداسة البابا شنودة بطريرك الاقباط ولم يصححها -عن تأييد كامل وشامل وغير مشروط للسيد حسنى مبارك سبق وان فندناها واوضحنا ان المجمع المقدس سلطته روحية فقط وتاثيره السياسى سيكون معدوما على الاقباط ولا داعى له اصلا.

الخديعة التى يحاول مبارك والشريف بيعها للشعب المصرى والتى صدقها البابا و المجمع المقدس هى ان البديل لمبارك سيكون حكومة دينية مباشرة برئاسة الاخوان المسلمين.

الحقيقة المرة هى اننا الان نحكم فعليا بواسطة حكومة دينية اخوانية وهابية تستخدم التقية و تلبس برقع حسنى مبارك.

منذ حادثة المنصة و مقتل السادات والاغرب مقتل الانبا صموئيل الذى كان يمثل الاقباط بالاحتفال- كان يجلس بالصفوف الخلفية بينما لم يمس حسنى مبارك ولا ابو غزالة اللذان كانا كتفا لكتف بجوار السادات وربطا ذراعهما تقية وخديعه للشعب المصرى الذكى لأخفاءالحقيقة عن دورهما واخرين بأغتيال السادات و الحصول على منصبه
.
ان اختيار الاسلامبولى بالذات وهو بطل الرماية بالقوات المسلحه لتنفيذ مهمة قتل السادات واعطائه بندقية وليس قنابل يدوية تفجر المكان بمن فيه
تفضح خطة التأمر-والخديعة الكبرى

كان الهدف للمخططين واضحا ومضبوطا بدقة – عملية جراحية فى مخ مصر

جراحة دقيقة ولكنها متماسكة -وتملك كافة مقومات النجاح بواسطة جراح ماهر وجهاز تمريض متمرن لقتل السادات فقط وسط حشد كبير
بواسطةجهاز خططها بعناية مثل ما خطط لضربة الطيران فى سته اكتوبر لتنصيب قائد الجهاز مبارك مكانه مع ابقاء النظام كما هو لانه من الاصل متحالف مع الاخوان.

هذه هى السياسة المباركية منذ بدايتها وهذا هو خطها-وهو متسق بما ينفذه الان من خديعه للشعب المصرى كله بل وامريكا والعالم الغربى لتسويق فزاعة ان البديل لمبارك هو الاخوان –مع انهم يحكمون مصر فعليا منذ حكم السادات وللأن

خط الاخوان مستمر للقفز على الحكم منذ انقلاب البكباشية عام 1952 والذين كان اكثر من 95% منهم من الجهاز السرى للأخوان

وقد يتسائل سائل سؤالا مشروعا لماذا لايحكموا علنيا بدلا من التقية الحالية؟؟

والاجابة سهلة ان الوضع الحالى نموذجى لهم ان يحكمون من وراء الستار بشخص مبارك المتحالف معهم فينفذوا كل سياساتهم ويؤسلموا المجتمع تدريجيا بدون ان يتألب المسيحيين عليهم ولا المجتمع الدولى ولا يلومهم احد على فشل او افلاس لمصر من نتيجة سياساتهم اى ياخذ الاخوان كل المزايا مجانا ولا يدفع اى ثمن سياسى

كل ما يطالب به الاخوان مطبق الان بمصر –اعتبار الاقباط اهل ذمة واسلمتهم بالاجبار-تطبيق الشريعه الاسلامية بحذافيرها ماعدا الحدود –اسلمة الشعب المصرى بكاملة- القوانين- والاعلام-تغلغل الاخوان بكل مفاصل الدولة –مجلس الشعب-الاعلام-الجيش-الشرطة-الجامعات-الوزارات-الازهر-الامن العام-الخارجية-الداخلية ويشرف على هذا الملف الخطير صفوت غير الشريف مع جهاز الاخوان
.
كلمة اخيرة اوجهها لكل الشعب المصرى و همسة لقداسة البابا الذى احترمه ايضا —من تأمر لقتل السادات –يتأمر الان لبيع مصر الليبرالية الديموقراطية –وقبض الثمن من السعودية –التى تحلم بالسيطرة على مصر واذلالها انتقاما من جيش مصر بقيادة ابراهيم باشا ابن محمد على --الذى غزا نجد وحطم الحركة الوهابية وال سعود هم الاحفاد الذين يردون الصاع صاعين ويحطموا روح مصر مرة وللأبد و يدخلوها لبيت طاعتهمليشفوا غليلهم من قتل اجدادهم وتحطيم حلم الدولة الوهابية الاولى

انت ياقداسة البابا تساعد بتصريحاتك هذه المؤامرة ضد شعبك بدون قصد و عليك كرجل دين ان تبتعد عن السياسة التى لا تليق بقدسية منصبك
السياسة تستخدم اساليب شيطانية شريرة وتقتل وتسرق وتغتصب. وانت رجل دين محبة وسلام

انى ادق وبقوة جرس الانذار للمصريين جميعا علينا ان نقف صفا واحدا ونحمى مصرنا الحبيبة امنا جميعا ضد هذه المؤامرة الكبرى والخديعه المستمرة من نظام حكم خائن
لنستعيد وجه مصر الحضارى- مصر الديموقراطية العلمانية لا مصر السعودية الوهابية.

فقط انظروا الى قطع الفيفساء المتناثرة لتروا الصورة الكاملة المفجعة الحالية وحال مصر الذى وصل للحضيض بكل المجالات

و اللهم انى ابلغت ليس مرة ولا اثنتان بل عشرات- اللهم فأشهد



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله –حكمة المسيح الخالدة التى يتن ...
- قتل عمد لمصر من حسنى مبارك بكامل نظامه واليه نقول °°قاعدين ل ...
- الاخوة الاعزاء مسلمى العالم-حان وقت الفرز والفعل-فهل انتم عا ...
- سيد القمنى-احمد زكى يمانى- و حرية القتل على الفكر بالدول الع ...
- اغتيال الرئيس حسنى مبارك واسرته ان فكر بتكرار حوادث سبتمبر 1 ...
- صباح الحزن يا مصر
- تهنئة قلبية من الاقليات المهمشة بالشرق الاوسط ومصر بالذات لل ...
- فرقة الانذال المصريين )) التعريف برئيس الفرقة ودوره العريق ب ...
- الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظنااله ...
- لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك
- تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس
- دعوة الى صلاة استخارة جماعية من شعب مصر لله
- المأساة الملهاة - هل هناك علاقة بين الديموقراطية وشارع الهرم ...
- سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريي ...
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - الخديعه المباركية الكبرى--التخوف من حكومة اخوانية دينية بديله لحكم مبارك