أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظناالهباب














المزيد.....

الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظناالهباب


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1233 - 2005 / 6 / 19 - 05:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظناالهباب
استمرار الطوارىء لمدة 25 سنة وتدمير البنية الاساسية للشعب المصرى

بعد الشبهه التى اثرناها فى المقال السابق والخاصة بالشك القوى وطلب لجنة محايدة لتبحث مدى تورط الرئيس مبارك فى مقتل السادات ليتولى السلطة مكانه والتى تؤيدها شواهد عديدة منها عدم اصابته رغم انه كان كتفا لكتف مع السادات ثم تاييد الاخوان لحكمه الدكتاتورى و الاحكام العرفية التى استمرت لمدة تابيدة ثم معاملته الرخوة للأرهابيين من الجماعات مثل الجهاد والجماعة الاسلامية ودوره السابق مع السادات فى تمويلها و تسليحها وغض الطرف على ارهابها للشعب المصرى اقباطه اولا ثم تدميرهم الاقتصاد والسياحة والامن وهى جرائم خيانة عظمى بحق الشعب المصرى

هنا نلاحظ ان استخدام السيد الرئيس للاحكام العرفية لمدة 25 عاما لم يكن لضمان الامن ومحاربة الارهاب
ولكن تم توجيه الاحكام العرفيه لقتل المعارضة السلمية لحكم الرئيس و لتكريس الدكتاتورية بمصر لمدة 25عاما ويحاول بكل صفاقة تمديدها و ابقاء الحكم بالعائلة المباركية للأبد .

سيذكر التاريخ دائما الرئيس مبارك بانه الرجل الذى ترك الحبل للارهاب بمختلف انواعه يرعى بجسد الشعب المصرى الفقير والبائس ليزيدة فقرا وجهلا ومرضا

وهو الرئيس الذى لم يستثمر السلام ولا المساعدات الامريكية التى بلغت فى ثلاثين عاما مائة مليار دولار امريكى ومعهم اعفاء من ديون حوالى ثلاثين اخرى اى مائه وثلاثين مليار دولار امريكى اى حوالى ثمانمائة مليار جنيه مصرى حول هو واركان فساده من عائلة ووزراء وضباط جيش وشرطة ومازال لليوم والساعة اكثر من ثلثيها للخارج -- والتى ننبهه مقدما اننا سنستعيدها سلما او غصبا ولو اخفاها بباطن الارض مثل صدام حسين

سيذكر التاريخ للرئيس انه من قيد النمو الطبيعى للشعب المصرى نحو الديموقراطية العلمانية وقتل روح الشعب المصرى ورغبته المستمرة فى الاسهام الحضارى العالمى ومنع وجود احزاب قوية وقنن الفساد وقتل القوانين حتى اصبحت مصر موطن الفوضى واللا قانون

سيذكر التاريخ ايضا ان الرئيس هو اسوأ من مر على مصر فى اضطهاده للأقباط حيث كان اسوا من سلفه فى تشديد الخناق عليهم و تسليط الامن العام والازهر و المباحث العامة عليهم واعطائة الاوامر الصريحة لأرهابهم للجماعات الارهابية التى مولها وسلحها وحماها من المساءلة وتغاضى عن كل جرائمها واهمها سرقة المحلات المملوكة لهم ووقف تعيينهم بالدولة وتسليط الاعلام الدينى ومشايخ الدولة لتدمير عقيدتهم بدون حق الرد --
و ايضا الجرائم المسكوت عليها من قتل 5 كهنة واسقف نشطين دينيا و سياسيا بحوادث سيارات مشبوهه تدبرها مباحث امن الدولة
واخرهم القس بيمن الذى شطرت ميكروباس الكنيسة الذى كان يستقله اثناء عودته من الديرهذا الاسبوع نصفين سيارة كانت تطارده و يملكها الرجل الذى كان قد خطف فتاة قبطية قاصر عمرها 16 عاما وذهب الكاهن لينقذها وعاد بها بالميكروباس فتتبعه خاطفها بسيارة نقل وشطر سيارته نصفين وقتله هو وثلاثة مسيحيين معه والباقين بالعناية المركزة

احلموا قليلا و تصوروا للحظة اننا نعمنا عام 1981 برئيس يؤمن بالديموقراطية العلمانية -وفصل الدين عن الدولة وتحرير الاقتصاد و اعادة امجاد مصر الحضارية الغابرة --رئيس يؤمن بمصر وبطاقات الحضارة الكامنة فى قلب الشعب المصرى ويطلق شرارتها --تصوروا مهاتير محمد --او نيلسون مانديلا--او المهاتما عاندى او نهرو او لى كوان يو او غيرهم من الزعماء الذين ظهروا بدول محظوظة مع انها افقر منا بكثير
و احلمواماذا كان سيكون حالنا اليوم حتى بدون اى مساعدات من امريكا واوروبا ؟؟

للأسف الشديد اقول : جتنا نيلة فى حظنا الهباب --المستمر من الاربعينات للأن ولا بارك الله فيك يا سيادة الرئيس



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك
- تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس
- دعوة الى صلاة استخارة جماعية من شعب مصر لله
- المأساة الملهاة - هل هناك علاقة بين الديموقراطية وشارع الهرم ...
- سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريي ...
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- كاميرا ترصد مشهدًا طريفًا لأسد جبلي وهو يستريح على أرجوحة شب ...
- فيديو يظهر إعصارا مدمرا يسحق منزلًا في تكساس.. شاهد ما حدث ل ...
- نتنياهو: قررنا إغلاق قناة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل
- البطريرك كيريل يهنئ الرئيس بوتين بعيد الفصح
- بحث أكاديمي هولندي: -الملحدون- في المغرب يلجأون إلى أساليب غ ...
- شاهد: الرئيس الروسي بوتين يحضر قداس أحد القيامة في موسكو
- الصين تكشف عن نموذج Vidu للذكاء الاصطناعي
- كيف يؤثر التوتر على صحة الأسنان؟
- الحوثيون: إسرائيل ستواجه إجراءات مؤلمة
- زيلينسكي مهنئا بعيد الفصح: -شيفرون بعلم أوكرانيا على كتف الر ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظناالهباب