أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس














المزيد.....

تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 12:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى كل سجون العالم بلا استثناء تقوم مصالح السجون باطلاق سراح المسجونين بعد قضاء ثلاثة ارباع العقوبة او اكثر او اقل وخصوصا ان اقتنرنت بحسن السيرة والسلوك المنضبط داخل السجن.
وها نحن يا سيادة الرئيس قد اكملنا

ـتأبيدة---- ------------------------------------------
تحت حكم سيادتكم
وكنا فى اقصى حالات الانضباط واشد درجات السلوك القويم
رغم تصرفات وفساد حاشية سيادتكم ونمو ووتوحش مصاصاتها الدمويةالتى تشبه
القرادة المتوحشة على ظهورنا ومصادر دخلنا
حتى افلسنا وصرنا من الدول المعدمة التى تشحذ رغيف عيشها --ثم تسب وتلعن من يمد يده لها بالمساعدة

فى كل العالم يا سيادة الرئيس يتم العفو عن المتهم المسكين بعد قضاء ثلاثة ارباع العقوبة
لكن سيادتكم يبدو انكم تسنون سنة جديدة فتزيدون علينا العقوبة رغم حسن السيرة والسلوك

تركناكم تسحمروننا وتركناهم تنهبون ما قدرتم وحتى قدرت المبالغ المنهوبة بمئات المليارات
ومع ذلك لم يرق حالنا التعيس فى عينيك ولم تفكر بالاعتزال ورفع العقوبة عنا

للأسف تفكر سيادتكم باستمرار العقوبة الى تابيدة اخرى بترشيح ابنكم للرياسة

سيادة الرئيس كفانا عقوبات ونرفض رفضا باتا ومبدئيا ترشيح نجلكم لأسباب وجيهه تماما ومقنعة لكل ذى عقل وقلب

سيادة الرئيس فى عصركم توحش الفساد واصبح القانون السائد هو اللا قانون
واللى تغلبه العبه و السيادة اصبحت للسارقين والهتافين ولاعقى احذية السلطة وتجار المخدرات وسارقى القطاع العام والبنوك والشركات والمبكى ان القوادين كانوا يعتلون منابر الاعلام ويعظونا وهم قوادين محترفين باعوا الوطن للوهابية بثمن بخس وانت تعطيهم النفوذ والمناصب ليحكموا على الاشراف الوطنيين

نحن نريد رئيس يكون اصلا خصما لسيادتكم وليس ابنا لكم --رئيس يكون خصما للنظام كله ويفتح كافة الملفات ويعيد كل الاموال والحقوق المنهوبة

مهما كان ابنكم ممتازا فهو شريك فى الفساد العائلى ومئات المليارات المنهوبة والمهربة

مهما كنا من الغفلة والعبط والسذاجة

لايمكن ان نتوقع ان يقوم جمال مبارك ان اصبح رئيسا للجمهورية بالتحقيق مع علاء مبارك او محمد حسنى مبارك او سوزان مبارك بتهم الفساد

ولن يعيد مليما للخزانة المصرية لا منكم ولا ممن احد اصدقاء ومحاسيب الوالد بطل الطهارة الثورية وعدم المحسوبية
وبالتالى لا يمكن لنا ان نعطيه اى صوت ولا ثقة لانه سيكون مستفيدا وثانيا حاميا للسرقات التى سيرثها وشقيقه
ولن يفتح اى ملف
نفس الامر ينطبق على اى قيادة من الحزن الوطنى الديموقراطى الفاسدة

سيدى الرئيس

الامر بمصر بدا ياخذ منحنى خطيروالمصريين نفذ صبرهم ويريدون الخروج من هذه التأبيدة المشينة سلما او غصبا

ونحن مصرين على الديموقراطية العلمانية الليبرالية التى تساوى بين الجميع وتفتح جميع الملفات واهمها صندوق الطوارىء الذى تبلغ ميزانيته عشرات المليارات ولم تقدموا عنه اى حساب لأحد لا انتم ولا اى رئيس قبلكم وصفقات السلاح وعمولات شراء طائرات مصر للطيران واحتكار المحمول والحديد والاسمنت والسكر والقمح
ومشروعات توشكى و ايرادات قناة السويس ومئات من نماذج الفساد

مازالت امامكم الفرصة ارجو ان تغتنموها وتسلموا الحكم لحكومة محايدة من التكنوقراط المصريين من داخل وخارج مصر لتبدا التمهيد لديموقراطية علمانية ليبرالية

وعليكم قبل ان تسلموا الحكم لها تحييد الجيش والشرطة والمخابرات واخضاعها لسيطرة الحكومة المدنية التكنوقراط
لتمسح ولو قليل مما فعلتهمن خطايا واخطاء جسيمة ببلدنا العزيز مصر الذى يستحق رئاسة افضل وموقع افضل بين الشعوب
ويكفى انك تقف بطريق التقدم الطبيعى وضد قيام ديموقراطية علمانية ليبرالية بمصر

ارجو ان تغلب الحكمة والعقل لأن البدائل ليست جيدة وستكون وبالا على الجميع ونحن كنا شعبا نموذجيا لم نقم بثورة ضدك ولا كسرنا لك تمثالا ولا حرقنا لك قصرا وايضا لم نطالب باعتزالك الا متاخرا جدا عندما تجبرت وصممت اذنك وقلبك عن مطالبناالمشروعة ان نعيش كما يعيش البشر فاوصلتنا للحضيض ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا

سيادة الرئيس نحن جادين هذه المرة وسنثبت اننا كنا بغفله وافقنا على واقعنا الاشد مرارة من العلقم.




#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى صلاة استخارة جماعية من شعب مصر لله
- المأساة الملهاة - هل هناك علاقة بين الديموقراطية وشارع الهرم ...
- سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريي ...
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل وحماس إلى قبول -الاقتراح ا ...
- -حزب الله- استهدفنا مبان يتموضع بها ‏جنود الجيش الإسرائيلي ف ...
- تحليل: -جيل محروم- .. الشباب العربي بعيون باحثين ألمان
- -حزب الله- يشن -هجوما ناريا مركزا- ‏على قاعدة إسرائيلية ومرا ...
- أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة
- أنقرة تدعم الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل للنا ...
- -بيلد-: الصعوبات البيروقراطية تحول دون تحديث ترسانة الجيش ال ...
- حكومة غزة: قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر ...
- الشرطة الفرنسية تفض مخيما طلابيا بالقوة في باحة جامعة السورب ...
- بوريل يكشف الموعد المحتمل لاعتراف عدة دول في الاتحاد بالدولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس