أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الاخوة الاعزاء مسلمى العالم-حان وقت الفرز والفعل-فهل انتم عازمون ام متخاذلون ؟؟؟















المزيد.....

الاخوة الاعزاء مسلمى العالم-حان وقت الفرز والفعل-فهل انتم عازمون ام متخاذلون ؟؟؟


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مراجعه النفس تتطلب الشجاعة ولكنها الطريق الوحيد للخروج من المأزق الحالى

سبق وان نبهت من قبل انفجارات لندن بأيام على ان السبب الرئيس للأرهاب الحالى يقبع فى نصوص قرأنيه تتضمنها احد اوجه القرأن والتى قال عنها الامام على بن ابى طالب ان القرأن حمال اوجه

وطلبت من الدول المتضبالشرق والغرب ررة ان تقوم بمجهود لحمل الامم المتحدة على عقد مؤتمر دولى تحت اشرافها يضم الدول الاسلامية جميعا علماء الدين الرسميين بها وتراجع هذه اللجنة الاسلامية ومعها باقى العالم المتضرر مراجعه دقيقة كل القرأن -تفسيراته والسيرة والحديث والفقه
وتجتث من الاساس اى مفهوم ارهابى يحث على الكراهية والقتل والارهاب تحت اى مسمى متخفى مثل الولاء والبراء والاخوة الاسلامية وقتال الكفار والجهاد واحاديث انصر اخاك ونصوص انتم الاعلون وقاتلوا اهل الكتاب حتى يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرون ثم احاديث الجنة والحوريات و حوض الرسول والشهادة
وهى المعين الذى لا ينضب الذى يغترف منه منظروا الارهاب والقتل والكراهيه لتجنيد الاتباع والمفجرين

-مازلت اقدم اقتراحى للجميع واهمهم المسلمين وباقى العالم لكى يتخلص المسلمين المسالمين حسنى النية ومن يرغب بالتعايش والتفاهم والتخلص من وصمة الارهاب التى تحيط بهم جميعا وانا واثق انهم اعلبيه ولكنها لاتجروء على التجع معا واسماع اصواتها للعالم واخذ الامر كله بيدها -

وايضا باقى العالم الذى وصله الارهاب الى قطاراته وطائراته وسكك حديده وانفاقه وشوارعه الداخلية واصبح لايطيقه ويريد جهدا عالميا لوقفه

المؤتمر يجب ان يكون من البداية ملزما وينبثق عنه قانون موحد وملزم لتفسير الشريعه الاسلامية وبالذات كل النصوص والتفسيرات التى يستند عليها الارهابيين -يغسلوا بها امخاخ الشباب ويجندوا بها الشباب الناسف

فى حالة ان ترفض اى دولة هذا الاتفاق والقانون الدولى الملزم وترفض وضع التشريعات التنفيذيه وتترك الارهاب يرعى داخلها وتموله -يقوم المجتمع الدولى بكامله بفرض القانون الدولى والنظام الذى وافقت عليه بعد توقيعهاو حتى لو رفضت التوقيع منذ البداية وليكن مايكون

هذه هى الطريقة الوحيدة لاجتثاث الارهاب من جذوره لان الارهاب يهدد المجتمع الدولى بأسره ولم يبق حتى على الدول التى رعته ومدته بأساليب الحياة ومازالت مثل مصر والسعودية والباكستان والسودان وايران

الارهاب يتصاعد واحتمالات هجوم على الابرياء بغازات سامة او بقنابل ذرية قذرة موجود بقوة وتعرفه جيدا الحكومات الغربية بالذات ولا يوجد حلول جاهزة الا تجفيف الارهاب بوسائل فعاله وسريعه وحاسمة لا تثتثنى احدا وخصوصا رأس الارهاب ومفرخته بمصر والسعودية واليمن
باعلان الحرب العالمية الثالثة على الارهاب و الاسراع بعقد المؤتمر الدولى
ومراقبة الدول لتى ترعى الارهاب لليوم وهى ماذكرتها اعلاه والتدخل بقوة لوقف فورى لكل التفاسير و الاحاديث و السنة والتخريجات وبالذات ما يسمى بفقه الضرورات وفكر الجهاد

هذا المخرج الوحيد والاجراءات المصاحبة له يجب ان يصل فورا الى مكتب بوش وبلير وعنان و شيراك وغيرهم من قادة العالم وايضا لعقو المسلمين وقلوبهم وينال موافقتهم

ان الاحداث الاخيرة من الهجوم الاخير اليوم على لندن والذى اخذ قوته من الموقف الضعيف من بلير الذى لجأ لقادة مسلمى لندن لحل مشكلة الارهاب --وتهديد المفكرين المسلمين بالقتل مثل سيد القمنى و صلاح محسن ةاحمد زكى يمانىوايضا تهديد ايطاليا والدنمرك وباقى دول العرب بتدميرها هو اعلان حقيقى من الارهاب على شن حرب عالمية جديدة ضد الحضارة الغربية التى نستظل جميعا بها ونتمتع بمنجزاتها العظيمة

الان يجب ان نعمل بجد ولا ننتظر ان تروعنا بعد اسبوع قنبلة ذرية قذرة تقتل مئات الالاف بأمريكا او كندا او انجلترا من جميع الملل والاديان والمذاهب - اليوم بعد قنابل لندن الجديدة ووضوح اصرار الارهاب المغطى بعباءة اسلامية مظلمة واصرارها المريض على عودتنا الى عصر السرارى والاماء والخلافة والعبيد والغلمان والقتل على الهوية والدين والقباقيب والشباشب وهو عصر مظلم تجاوزته البشرية باربعه عشر قرنا من الزمان

وضح لنا جميعا اصرارهم وموجاتهم المتتابعه لنشر الرعب بقلوبنا واظنهم الان يفكرون ايضا باغتيال القادة الغربيين مثل بوش وبلير وكل من يقف بطريقهم وهذا باجندتهم المعلنه ضمن خطواتهم لتقويض الحضارة الغربية عدوهم الاساسى الذى يقف بطريق مخططاتهم للسيطرة علينا

وكلمة اخيرة اوجهها الى اخوتى المسلمين

رأيتم ان الارهاب وصل الى الجميع -مصيركم سيكون غدا لو لم يكن اليوم من هؤلاء الارهابيين -
-وصلوا لسيد القمنى واحمد زكى يمانى والعفيف الاخضر و جمال البنا والاف غيرهم ممن حملوا نفس افكار التحرر- وقتلوا اخوانكم المسلمين فى 11 بتمبر ولندن ومدريد والقاهرة والرياض وباكستان واندونيسيا وتونس

والدور عليكم غدا سواء كنتم بمصر او السعودية او الباكستان او امريكا او انجلترا

لن تكونوا بمنأى عن الخطر على العكس انتم ستكونون وقود الحرب التى يعلنها الارهاب المتأسلم على العالم
ولن يرحمكم الارهاب
فعليكم اختيار طريق الحرية والعالمانية والديموقراطية الحقة لمصلحتكم--

عليكم بالتحالف الوثيق والابلاغ عن اى نشاط ارهابى بمنطقتكم

لتثبتوا انكم بالفعل فى المعسكر الذى يريد استئصال الارهاب--
عليكم بتاييد استئصال الوجه الارهابى من النصوص الشرعية للابد الذى يستخدمه هؤلاء لغسل امخاخ ابنائكم وتقديمهم ضحية على مذبح الارهاب والقتل والنسف
الحرب طويلة والضحايا سيسقطون والثمن سيكون باهظا --

وسيتطلب منكم ومن كل العالم قرارات صعبة و لكن الثمن سيكون السلام والتخلص من القتل على الهوية والدين

الاختيار اصبح واضحا وحاسما

اسلام مسالم و محب ومتعاون بدون وجهين وخطابين واحد للداخل وواحد للخارج

او قتل لجميع حتى انتم ايها المتفرجون الصامتون وانتم الغالبية العظمى من المسلمين

--عليكم التجمع والاظهار العلنى لتحالفكم المشروع ضد الارهاب مع المجتمع الحر قلبا وقالبا وبدون تقية ولا تورية و لا مسك عصا من المنتصف كما تفعلون الان
الان وقت الفرز واختيار الجانب الصحيح بحرب شرسه طويله

هل انتم مع ثقافة التحضر والحياة

ام مع ثقافة القتل والكراهية والتدمير

احزموا امركم وسريعا لان ساعة الفرز قد دنت



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد القمنى-احمد زكى يمانى- و حرية القتل على الفكر بالدول الع ...
- اغتيال الرئيس حسنى مبارك واسرته ان فكر بتكرار حوادث سبتمبر 1 ...
- صباح الحزن يا مصر
- تهنئة قلبية من الاقليات المهمشة بالشرق الاوسط ومصر بالذات لل ...
- فرقة الانذال المصريين )) التعريف برئيس الفرقة ودوره العريق ب ...
- الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظنااله ...
- لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك
- تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس
- دعوة الى صلاة استخارة جماعية من شعب مصر لله
- المأساة الملهاة - هل هناك علاقة بين الديموقراطية وشارع الهرم ...
- سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريي ...
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الاخوة الاعزاء مسلمى العالم-حان وقت الفرز والفعل-فهل انتم عازمون ام متخاذلون ؟؟؟