أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - صباح الحزن يا مصر














المزيد.....

صباح الحزن يا مصر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 08:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



امامى ثلاثة مواضيع اعلق عليها موضوعين تخص مصر وموضوع يخص الكلاب واعتقد ان الموضوعات مرتبطة رغم التناقض الظاهرى !!

الاول خبر من العراق من رئاسة الوزراء العراقية يقول ان السفير المصرى قتل خلال تفاوضه السرى مع الارهابيين السنة من خلف ظهر الحكومة العراقية الرسمية وصاحبة الشان وانها تتبرأ من مسئولية حماية السفير مادام يتفاوض مع ارهابيين سنة من خلف ظهر الحكومة

ومن المعروف ان الحكومة المصرية ومعها الاردن والسعودية تدعم الارهاب السنى الاعمى بالعراق سرا وجهرا بالمال والاعلام ليقفوا امام المد الشيعى فى العراق وسوريا وايران لحسابات داخلية
وهذا يفسر وجود السفير المصرى وهو ضابط مخابرات اصلا بمفرده بدون حماية -ويبدو ان الارهابيين كانوا يتوقعون مساعدات اكبر وتدعيم اوضح ولما خاب املهم قتلوه

وبهذا يتضح تدليس الحكومة المصرية فاقدة الشرعية انه خطف اثناء شراؤه الجريدة وانها ارسلت السفير ليحل المشكلة العراقية رغم ان العكس يحدث تماما وهو نفس الاسلوب ذو الوجهين القبيحين الذى تتبعة الدولة المصرية فاقدة الشرعية مع اقباط مصر ونوبييها وشيعتها

الموضوع الثانى هو بيان مفتى جمهورية مصر العربية وبيان الخارجية المصرية وتصريحات ابنة السفير المقتول -الشريف
ان الرجل مسلم ولا يصح ان يقتله مسلمين لأن دمه حرام عليهم حسب الحديث الشريف
--وهذا تدليس حقير وواضح ان هذه البيانات تحرض على قتل غير المسلم- لانه يخصص المسلم فقط بحرمة قتله -
واعتقد انه حسب هذه البيانات الرسمية من اكبر رأس مسلمة بمصر انه لو كان السفير مسيحيا مثلا او شيعيا باعتبارهم كفار لدى السنة الوهابيين لما قامت هذه القيامة حسب رأى المفتى الذى ادفع له انا المسيحى مرتبه من ضرائبى لكى يحرض علانية على قتلى-وظاهر ايضا انه لم يحدث اى استنكار مصرى سواء من الحكومة او رجال الدين المسلمين على قتل المدنيين العراقيين والامريكيين والانجليز والايطاليين بالعراق
.
والدليل الواضح مع هوجة ادانة قتل السفير لانه مسلم هو انه فى نفس توقيت مقتل محمد الدرة الفلسطينى والحزن العام الذى فرضه صفوت غير الشريف وحسنى الغير مبارك على مصر شعبا وحكومة قتل سبعه من الاطفال المصريين الاقباط القح مع ابائهم وامهاتهم فى مجزرة ومسلخة الكشح المصرية بمحافظة سوهاج ولم يحرك صفوت غير الشريف ساكنا ولا حسنىنى غير المبارك ولا حتى شعبولا القلة الذى اتحفنا باغنية عن محمد الدرة الفلسطينى اليس من حقنا ان نقول لمبارك الذى يشبه القرع كفاية ارحمنا من وجودك لانك لاتهتم بذبح شعبك القبطى المصرى وتهتم بمحمد الدرة الفلسطينى ؟؟؟

ونأتى للموضوع الثالث

وهو خبر علمى مثي منشور بجريدة ايلاف اليوم http://www.elaph.com/ElaphWeb/Health/2005/7/75107.htm هو ان العلماء بجامعه بيتسبيرج استطاعوا اماته الكلاب سريريا بسحب كامل دمهم ووضع محاليل ملحية بدلا منها لعدة ساعات لاماتتها اكلينيكيا
ثم اعادوا ضخ الدم بعد ثلاثة ساعات فعادت الكلاب للحياة مرة اخرى بتليك القلب والصدمات الكهربيه وهذا يعتبر اكتشاف علمى مذهل لانقاذ البشر المصابين باماكن يصعب وجود طب متقدم فيها ان يتيح وقتا لنقلهم لمراكز طبية متخصصة

نصل الى لب الموضوع او الفولة كما نقول بالعامية المصرية او الزبدة كما يقول اهل الخليج

ما الذى يربط قتل السفير وبيان المفتى و تجربة احياء الكلاب سريريا؟؟

الامر لا يخفى على ذكاء القارىء

بينما تنهمك الحكومة المصرية فى تدبير المؤامرات الاستئصالية ضد الاقباط المصريين بالقتل والاسلمة الاجبارية وتركهم لوحوش امن الدولة تنهش اعراضهم ولحمهم علنا

وضد الشيعة العراقيين بمساعدة الارهاب الدموى سرا من وراء ظهر امريكا بالتفاوض مع السنة العراقيين الذين يقتلون الشيعة ويخربون العراق تماما كما تفعل بمصر

يقوم العالم الغربى المتقدم والعلمانى الطابع بالبحث العلمى و محاولة انقاذ ولو شخص واحد عن طريق تاجيل الوفاة وتوفير وقت حيوى لنقله لمركز متخصص ..

هنا الارتباط

هناك من يسعى سعيا حثيثا لنشر ثقافة الموت والقتل والتدمير ويرسل سفيره سرا للتفاوض من اجل مزيد من القتل والتدمير لأرواح مدنية بريئة و يتظاهر بالعكس

وهناك من يسعى حثيثا لنشر ثقافة الحياة والتحضر وانقاذ المصابين
وصباح الحزن يا مصر

مصر الحزينة التى كانت منارة البشرية
فأصبحت اليوم مقر الغربان والبوم



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة قلبية من الاقليات المهمشة بالشرق الاوسط ومصر بالذات لل ...
- فرقة الانذال المصريين )) التعريف برئيس الفرقة ودوره العريق ب ...
- الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظنااله ...
- لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك
- تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس
- دعوة الى صلاة استخارة جماعية من شعب مصر لله
- المأساة الملهاة - هل هناك علاقة بين الديموقراطية وشارع الهرم ...
- سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريي ...
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل وحماس إلى قبول -الاقتراح ا ...
- -حزب الله- استهدفنا مبان يتموضع بها ‏جنود الجيش الإسرائيلي ف ...
- تحليل: -جيل محروم- .. الشباب العربي بعيون باحثين ألمان
- -حزب الله- يشن -هجوما ناريا مركزا- ‏على قاعدة إسرائيلية ومرا ...
- أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة
- أنقرة تدعم الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل للنا ...
- -بيلد-: الصعوبات البيروقراطية تحول دون تحديث ترسانة الجيش ال ...
- حكومة غزة: قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر ...
- الشرطة الفرنسية تفض مخيما طلابيا بالقوة في باحة جامعة السورب ...
- بوريل يكشف الموعد المحتمل لاعتراف عدة دول في الاتحاد بالدولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - صباح الحزن يا مصر