أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية














المزيد.....

دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية
اليوم والأمس وغدا

سقطت الأنظمة البرلمانية الديمقراطية واحدة بعد الأخرى ، في مصر ، والعراق ، وتغيرت الأنظمة العربية كلها وهيأت لبروز دويلات الخليج التي سلخت من الجسد العربي .
وقبل ذلك التهمت أراضي عربية في الخليج عربستان ، فلسطين ، الإسكندرونة ، ومجموعة الجزر في مدخل البحر الأبيض ، وخليج العقبة .
وكانت بداية رحيل السيد المهذب من عاصمة الضباب (( اللي هو كلش حباب )) وأدخل رنكو ، ورامبو ، وكريمنكو ، وهكذا جثمت على قلوبنا دكتاتوريات عسكرية ودينية .
ولكن هنالك ملاحظات ظهور الفكر الثوري الاشتراكي في مصر ، والتي أدت لإنهاء دور مصر عربيا بالكامل وكانت المشاهد المسرحية التي كان بطلها ناصر وبعده السادات وحتى مبارك رزمة واحدة من التخلف والتدهور الاقتصادي والتمزق والتشرذم ، واصبح الشعب المصري جائع ونفس المرض انتشر في سوريا والعراق ..

، ودخلنا في حقبة الانقلابات حتى استقر الأمر مقابل ظهور دول العمارات الأسمنتية السياحية .
والتي اصبح مستقبلها مجهول حاليا ، فالكل يريد ان يبلع الحاكم ويبلع الشعب ، وإيران تبلعها ، والغرب يبلعها والكل بلاع .
ولكن الفرق اليوم اصبح واضحا مضحك مبكي في زمن الدكتاتوريات .
كانت البلدان متوحدة والطائفية نائمة وخصوصا التي تم قمعها في حرب ايران وتأجيل قيامها .
مهما كانت الظروف الاقتصادية فقد كانت الحياة فيها فرص وأمان اما من يعمل ضد النظام هذا شيئا اخر يدخل حسب ذلك الوقت ظمن الأمن العام للدولة وبقائها .
اما بعد السقوط فتلك الأنظمة باستثناء سورية فلم يكن هنالك احتلال ولا طائفية ولا اقتتال داخلي ولا منظمات مشبوهة ، والتي ظهرت آخيرا ومسلحة ، ولا قتل على الهوية ، ولا احتلال متعدد من منظمات سياسية عسكرية ودول ، ولا قتلى بالملايين وأطفال مشردين وأمهات ثكالى بدون أزواج ، ولا حواجز كونكريتية ، وسجون (( علنية وسرية )) بهذا العدد الرهيب ، ولا القتل على الطائفة والقومية ، ولا تشرد داخلي ، ولا هجرة كبيرة وإحلال شعوب أخرى ، ولا سرقة وسرقات خيالية ، ولا جوع بهذا الشكل ، دعارة بشكل كبير جداً ، مخدرات في كل زاوية ، اجتثاث الزرع ، تلوث الماء ، وقطع المياه ، مقاتلة طائفة معينة بواسطة الجيش الوطني ، عصابات مسلحة ، تدهور خطير في الثقافة والعلوم ، والأمية انتشرت بشكل رهيب ، فقدان الأمان بشكل عام ، اغتصاب ، تراجع الخدمات لدرجة صفر واقل ، واتساع التخلف ، والخوف ، وازديادأولاد الشوارع ، وانتشارالجريمة المنظمة ، والجريمة بواسطة الأجهزة الأمنية ، تغذية الطائفية المقيتة ، سيطرة جيوش التخلف ، جيوش الملالي ، الحجاب بشكل غير طبيعي فضائيات عاهرة شراء الذمم ، وأخيرا صندوق الاقتراع ..؟
الرجاء ارجعوا إلينا الدكتاتور وابعدوا عنا هذا الثور ...!.
سؤال مهم لماذا اسقطوا الأنظمة الديمقراطية البرلمانية في مصر ، والعراق ، وبعد أربعون عاما أعادوا الأنظمة الصندوقية ...!.
عفوا الديمقراطية مرة أخرى .؟.
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوشي أفندي
- ويسكي حلال
- لا يكلف الله نفسا الا وسعها
- العراق وطريق الملائكة .
- سألوا حكيما
- (( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))
- رمضان كريم
- (( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاك ...
- الولد يتبع أبوه
- خارج منطقة الصرف الصحي
- مطر .. مطر حلبي عبر بنات الجلبي مطر .. مطر ش ...
- ضرط الشيخ
- يا أبن العم
- إلنا الله
- الفطرة والغرب
- (( أنا احب العراق ))
- الكره المقدس (( المثلث ))
- ألف جامع وجامع‏
- صحوة منافق
- تحية للسيسي


المزيد.....




- تامر المسحال : -إسرائيل مجرمة بحق الصحافة والصحافيين-
- مدير الأخبار بالجزيرة الإنجليزية يعلق لـCNN على مقتل أنس الش ...
- محمد صلاح يتساءل عن ظروف مقتل -بيليه الفلسطيني- والجيش الإسر ...
- البلوغر المصري جمال صبري ومحتواه التقني المتنوع
- ناغازاكي تحيي ذكرى الضحايا الكوريين بعد 80 عامًا من القصف ال ...
- وزير الدفاع الإيطالي: عقوبات محتملة على إسرائيل لـ-إنقاذ شعب ...
- العراق: الفصام لدى الأطفال.. تحذير مبكر للأسر من أعراض تُنذِ ...
- أهم الاختلافات في الجيل القادم من ساعة -آبل ووتش-
- مصور الجزيرة بغزة يسرد تغطيته مجريات الحرب مع أنس الشريف
- رسائل مؤثرة.. مراسلو الجزيرة نت في غزة يرثون زملاءهم الشهداء ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية