العراق وطريق الملائكة .

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 19:45
المحور: الادب والفن
    

العراق وطريق الملائكة ...


انها ارض الانبياء ، لا ينبت فيها الحشيش ، وإنما هو حالة طارئة ...
انه العراق اول بريد نزل من السماء الى الارض ارسل مع قبلة من السماء ...
انها ارض الرسالات والسلالات ، ارض صنعت من طينة اسمها الكبرياء ...
الخوف معدوم والموت يلاحق القاتل انها ليست كل الارض فهل الله (( تعالى )) اخطأ (( حاشى لله )) عندما انزل البشر في منتصف العراق في صرته السوداء (( ارض السواد )) ...
ويعني بأرض السواد (( الارض الخضراء )) كما سماها العرب ارض كثيرة الزرع (( السواد )) ...
حلم إبليس في الجنة ...؟؟؟.
هو حلم جميل لشخص قبيح الكل يستطيع احتلال العراق ، ولكن الكل لا يستطيع البقاء في العراق ...!!!.
معادلة مفهومة لماذا ...؟؟؟.
لان من يحب الجلوس على الخازوق يزورنا ...!.
اذا كل من يزورنا (( شاذ )) حضاريا أخلاقيا نفسيا ...؟.
لانه يتلذذ بالخازوق مبروك نستطيع تصديرها إليكم لنوفر عليكم الوقت يا ايها الأوغاد ...!.
وكلمة بغداد تعني طرد الأوغاد ...؟.
حبيبتي بغداد ... سوف ازورك لسبب واحد فقد نقص عندي فيتامين الكبرياء ...؟؟؟.
ففي الغربة الشمس قليلة فيسقط من شحن الرجل (( وكصة )) ...!.
الكبرياء حبيبتي بغداد ... انا أصبحت في شوقا كبيرا ...
اليوم ذهبت للمطار بدون حقيبة لأنني بودي ان ازورك بدون أوراق الغربة اللعينة ...!.
حبيبتي بغداد ... الغريب حتى لو تم اغتصابك تبقين عذراء ، فأنت لك كل شرف السماء ، فأنت اذا مجدلية عذراء مثل مريم ام سيد السلام نبي العرب والمسلمين قولوا آمين ...
وشقيقه نبي الرحمة قولوا آمين ...
وكل نبي وشريف ولد في العراق ....؟.
فكيف هذا حصل ... انا أقول ان الله (( تعالى عزوجل )) اختارنا لكي نعكس معنى القوي العزيز القهار ...
فهنيئا لأهل العراق ، لأهل تراب فيه ريحة الكافور ...؟.
وهذا البلد لا يمكن ان يكون الا خازوق الزمن ...!.
اشكر ربي أنني ولدت في البلد العريق العراق ...
اشكر ربي أنني عراقي ...
وان لم أكون عراقي ... أتمنى ان أكون عراقي ...
قال العراق فأنصتوا اليه ...
اليوم في فراشي عندما استلقيت أرسلت قبلة للسماء ومعها دمعة كبيرة للأرض المباركة فهي تحتاج للماء ...
..
وان لم أكون عراقي ... أتمنى ان أكون عراقي هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل