أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاكس














المزيد.....

(( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاكس


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


(( من هو ))

الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاكس .

سقطت بغداد بيد التتار عندما تمكن مؤيد الدين العلقمي من السيطرة على آخر ملوك ابن العباس المستعصم.

فلقد تمكن من ان يصبح وزيرا للخليفة العباسي ، وقد عمل على حل الجيش العباسي وانزل عدده وعدته من ((100000)) مائة ألف مقاتل في زمن المستنصر الى ((10000)) عشرة آلاف مقاتل في زمن المستعصم .

وكاتب التتار واطمعهم في بغداد وأبلغهم بضعف الرجال داخل السور والمدينة ، ونهى عن مقاتلة التتار فقد نهى العامة عن مقاتلتهم ، وخدع الخليفة بان التتار يريدون الصلح .

ونصح الخليفة الخروج للتتار وإعطائهم نصف خراج العراق لهم ، وخرج الخليفة اليهم مع سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء والأعيان ، وكانت النتيجة قتل كل قادة بني العباس بسهولة وبعدها رتب مع نصير الدين الطوسي لدخول بغداد .

وتم تدمير كل معالم الحضارة ، وخصوصا المكتبات والمدارس والجامعة المستنصرية ، واصبح نهر دجلة لونه احمر من الدم ، وازرق من حبر الكتب ، ويقال بانهم أقاموا جسرا من الأجساد المقتولة على نهر دجلة .

وكان كل ذلك مقابل ان يستلم العلقمي إمارة بغداد ، وكانت مكافأته من التتار ان وضع العلقمي على حمار ويدور به في بغداد.

(( وقالت له امرأة أهكذا كان يعاملونك بني العباس )).

ملاحظة : مؤيد الدين ونصير الدين ، لماذا أسمائهم مشابهة لاسماء العباسيين .؟.

(( لو دامت لغيرك ، ما وصلت إليك )).

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولد يتبع أبوه
- خارج منطقة الصرف الصحي
- مطر .. مطر حلبي عبر بنات الجلبي مطر .. مطر ش ...
- ضرط الشيخ
- يا أبن العم
- إلنا الله
- الفطرة والغرب
- (( أنا احب العراق ))
- الكره المقدس (( المثلث ))
- ألف جامع وجامع‏
- صحوة منافق
- تحية للسيسي
- الهجرة والأنظمة
- فكاهه في عبره وعبره في فكاهه
- عدوك صديقك او الأخطر أخوك
- مباراة في الكرم ..(حيا الله أهل العراق )
- ( الجزيرة العربية, واللغات )
- هل ابتدأ ربيع الكاري
- آدم
- الموت في عالم بداية السلالات وعالم الذرة


المزيد.....




- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاكس