الفطرة والغرب

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 12:02
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    

الفطرة والغرب ,

خلق الله الانسان ، وخلق كل شيئا وخلق فيها الفطرة ...

والفطرة هي ان تكون إنسانا سويا ...؟.

وسويا لها عدت معاني اولها الفطرة الإنسانية ، وان يكون الانسان مكتمل العقل ، وان لا يشذ عن قاعدة الفطرة ...

فالفطرة هي النفس الأبية التي ولدت من طبيعة الخالق ، والخالق سوي ...

قال وزير الداخلية الأيطالي بانتي ... لا استطيع منع الحجاب لانه مريم العذراء صورها محجبة ...!.
مريم العذراء ما معنى العذراء ولماذا ...؟.
هي مثل للنساء الشريفات المحترمات ، ولماذا هي أم نبي الله عيسى (( عليه السلام )) ...؟.
ولماذا لها صفة العذراء ، وهي أم نبي ، فهذا تقديس لها ...
تقديس أخلاقي وربط صورة قيمة العذرية بشرف امرأة عربية نصرانية هذا معناه العذرية ...!.

اما في إنكلترا قال الأب رئيس الكنيسة الانغليكية السابق اللورد روان ويليامز ، ان بريطانيا لاتمثل اليوم مجتمعا مسيحيا لان مواصفات الأمة المسيحية المتمثلة في الالتزام بالإيمان لم تعد تنطبق على المجتمع البريطاني ...
، وكان هذا رد على قرار تشريع زواج المثليين ...؟. والشذوذ الجنسي ...؟*
وفي إحصائية لا قليم ويلز الجنوبي عام 2011 (( 59 )) بالمئة من السكان مسيحيين..

قال لي صديق نمساوي من يعرف اليوم زوجته وحقيقة او جذورها ، فقد تكون أخته ، فالانحلال الأخلاقي ، والعلاقات الجنسية الحيوانية بدون عقود او قوانين الدين قد تصل بان الرجل يتزوج أخته بدون سابق معرفة منه ...!.
وللعلم هو شخص راعي في كنيسة في جنوب النمسا حيث قضينا فترة سياحية مع ابن عمي المريض ...

الفطرة هي عكس اللا فطرة ، وهي الإباحية التي تحول الانسان من كائن محافظ على جسده، الى ذئب ينهش من هو قريب منه ، وتحت مسميات وقوانين تفرض على المجتمع ...!.
وفي النهاية ينقص عدد السكان وتذبل الحسان ...؟.
عمي ما عنده شرف ... شنسويله ، نشتريله من السوق ....
هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل