أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - هل ماتت عروبتنا ؟














المزيد.....

هل ماتت عروبتنا ؟


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ماتت عروبتنا ؟

أجلس أمام التلفاز وأقلب في القنوات الفضائية صعودا ونزولا باحثا عن تطورات الأحداث في الوطن العربي خصوصا وفي العالم عموما وكوني أميل الى السياسة فدائما ما أبحث عن القنوات الأخبارية ،فأرى مشاهد وأخبار القتل في العراق وسوريا بدعم ايراني علني ثم يمتلئ قلبي هم وحزن فأغير القناة فأرى مشاهد الرقص والغناء والأستهتار بسم الفن على الفضائيات اللبنانية وأهتمامهم بمونديال كأس العالم وبكائهم عندما تخسر الفرق الغربية التي يشجعوها ولايبكون على الناس التي تقتل في سوريا والعراق .

أشعر بأشمئزار فأعيد التلفاز على القنوات الأخبارية فأرى قطاع غزة تحرق الناس واﻷ-;-طفال فيه جراء القصف الاسرائيلي عليه فيمتلئ قلبي هم وحزن فأغير التلفاز على القنوات المصرية فأرى فن رخيص ومسلسلات تافهة ورقص شرقي يتفرج الشباب على أجساد النساء وليس على ما يمثله من فن وكامرا خفية مقززة وفقر مدقع وتحرش جنسي و وطنية زائفة .

أشعر بالملل والأشمئزاز وأعيد التلفاز الى القنوات الأخبارية فأرى ايظا مشاهد القتل والدمار في السودان وليبيا واليمن في صراع فتنة بينهم دون سبب فيمتلئ قلبي هم وحزن وأغير التلفاز مرة أخرى باحثا عن أي شيء يواسي عروبتي فأجد القنوات الفضائية الخليجية فأرى نساء وجوهن منفخوخة وشفاه من كثر السليكون أصبحت تشبح القرش أو التمساح ورجال همهم الوحيد هي بطونهم وكل كلامهم عن الطعام لايتحركون لايمين ولا شمال حتى أصبحوا كائنات رخوة محتقرة من قبل الغرب والشرق وكل ما يقدموه حسب مايدعون أنه فن هو تقليد الشخصيات المشهورة وثقافات الدول كالقرود والمهرجين ورجال دين تضيق على الناس الحياة وتدعوا ليلا و نهارا الى البقاء في العبودية بسم الدين .

ماذا حل في بلاد العرب عندما كان يتعرض بلد الى قرار من اﻻ-;-مم المتحدة كانوا يخرجون في مظاهرات كبيرة رافضة للقرار واليوم تقتل الناس وتنتهك سيادة الدول ولا أحد يتحرك ، هل مات الشعور القومي في داخلنا وحل محله الرياء الديني الذي يقول المتكلمون بسمه أن التعاطف بالقلب هو أفضل الحلول ولو كان أضعف الأيمان، أم أن الانترنت والتكلينوجيا أماتت الحياء فينا فأصبحنا بدل المظاهرات نعطي أعجاب على الفيس بوك أو ريتويت على تويتر على صورة أو منشور يدعم هذه البلدان التي تعاني الأزمات . حتى في بلدان الغرب التي سبقتنا بكل هذه الفاصيل بسنوات لم تتخلى عن أنتمائها ونراها تخرج في تظاهرات ،لكن مشكلة العرب أن الأنظمة العربية الدكتاتورية السابقة والحالية أفرغت المواطن العربي من عروبته بسبب أتفاقتها مع دول الغرب لدرجة وصلت الى أن من يتكلم بهذه الأمور يصبح موضع سخرية للناس، والأنظمة الاسلامية أفرغت الناس من عروبتها بهدف أنشاء أمة اسلامية بدل الأمة العربية وبالتالي أضاعت الأثنين معا .

 



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - هل ماتت عروبتنا ؟