أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - أوباما ألواعظ ..!!














المزيد.....

أوباما ألواعظ ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوباما ألواعظ ..!!

"رغم كل إنجازات إسرائيل الحالية والمُستقبلية ، ليس بإمكانها أن تكون دولة كاملة ( شو يعني ؟) وأمنة بدون سلام . وليس مُتأخرا أبدا ، البدء بزرع بذور السلام – سلام حقيقي وضروري، والذي يجب أن يتواجد ، ليس فقط في برامج القادة ، بل ايضا في قلوب كل الإسرائيليين والفلسطينيين . ولمستقبل كهذا ، ما تزال الولايات المتحدة ملتزمة ، بكونها الصديق الأهم ، الأقدم والأقوى لإسرائيل "، هكذا أنهى الرئيس اوباما مقالته التي خص بها جريدة "هأرتس " ، بمناسبة مؤتمر اسرائيل للسلام ، الذي بادرت لعقده "هأرتس "، المقالة مُطولة ، يشرح فيها الدعم المادي ، السياسي والعسكري الذي تُقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل وبالتفصيل الممل ، وكذلك جهود الولايات المتحدة في القضاء على الأعداء أو المخاطر المحتملة التي تهدد إسرائيل ، كالقضاء على السلاح الكيميائي السوري ومحاصرة المشروع النووي الإيراني . ولم ينس أن يتحدث عن التزام الولايات المتحدة بدعم اسرائيل بثلاثة مليارات دولار سنويا ، عدا الشراكة في تطوير وسائل دفاعية عسكرية .
لكنه ، يبدأ وعظته ككاهن في كنيسة ،عندما يحين دور الحديث عن الشعب الفلسطيني ، فهو شعب يستحق دولة ، ما هي ملامح هذه الدولة ؟ الشيطان يعلم ..!! هل هي دولة "المقاطعة " في رام الله التي حوصر فيها المرحوم عرفات ؟؟ دولة مستقلة فقط ..!! دون أن يُجهد نفسه في التطرق الى القضايا الحدودية (ولو على عينك يا تاجر ..) ، القرارات الاممية ، واللاجئين ، كل هذه ألقضايا يوك .. على حد قول المارشال العثماني (مالطا يوك ).
إسرائيل دولة الشعب اليهودي ، هكذا يُصرح اوباما في مقالته ، ويتحدث عن الشعب الذي عاد الى وطنه التاريخي ، أما حين يصل الدور الى فلسطين ، فعلى الاطراف تقديم تنازلات ، واحاديث عامة لا تُسمن ولا تغني من جوع.
أوباما يأمل ، يرجو ويدعو الجميع إلى البدء بالعملية السلمية من جديد ، ويظهر بمظهر العاجز ، أو الواعظ في أحسن الأحوال ، فمن جهة ، الولايات المتحدة تتعهد بالحفاظ على إسرائيل يهودية وديموقراطية (لاحظ بأن صفة اليهودية تسبق صفة الديموقراطية )، لكنها عاجزة عن الضغظ عن صديقتها الصغرى ، للقبول بحل الدولتين وتنفيذ القرارات الدولية ..
إن عدم التطرق الى القرارات 242 و 338 الصادرين عن مجلس الأمن ،بخصوص القضية الفلسطينية ، يعني وبشكل غير مُباشر ، إلى أن الولايات المتحدة ، بصفتها الراعي الحصري ، لما يُسمى العملية السلمية أو المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ، قد أطلقت رصاصة الرحمة على المقررات الاممية ، وما على الفلسطينيين سوى القبول بالأمر الواقع الذي خلقته سياسة الاستيطان ومصادرة الارض الفلسطينية في الضفة . مما يجعل الدولة الفلسطينية العتيدة ، دولة كانتونات ، ليس بينها رابط . ثم يقول لك دولة فلسطينية قابلة للحياة ..!! (هم ببكي" يؤدي إلى البكاء" وهم بضحك ) ، هكذا يقول مثلنا الشعبي الفلسطيني .
سيدة العالم ، عاجزة عن الضغط ، مجرد الضغط على حكومة نتانياهو ، بل نستطيع القول بأن أصغر وزير في حكومة نتانياهو يملك من قوة التأثير على سياسات الولايات المتحدة ووقف العملية السلمية ، كوزير الإسكان على سبيل المثال ، أكثر بكثير مما يملكه اوباما من قوة التأثير على سياسات وزير الاسكان الإستيطاني الإسرائيلي ، الذي يُعلن عن البناء في المستوطنات كلما تحركت المفاوضات لوأدها في المهد .
ونعود مرة أُخرى إلى وهم الوسيط النزيه ، وراعي الحريات والديموقراطية في العالم .....!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأحزاب -ألعربية - في إسرائيل : قيادات بلا جماهير ..!!
- الأطفال الفلسطينيون ..لا بواكي لهم .
- ألعقل نقمة ..!!
- نتانياهو نصير الشعوب !!
- قيمة أخلاقية جديدة ...كراهية ألعرب .
- سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!
- حماس وإسرائيل : تقاطع مصالح أم -حصان طروادة - الفلسطيني ؟؟!
- نجاحات داعش ..
- أُحرث وأدرس لبطرس..
- اللغة والوعي
- رمضان : ذكريات ، أزمات وحروب .
- ألمرأة في فتاوى أليهودية الأُرثوذكسية ..
- -علاج- الإلحاد..
- الإسلام ألسياسي وفن ألمراوغة ..
- ألأُنثى بين التبخيس والإستغلال في ألثقافة ألعربية ..!!
- -ومن ألحب ما قتل- ..مُهداة للأستاذ محمد حسين يونس .
- ألعائلة المثلية :جدلية أخلاقية ..
- بين ألكيفية وألماهية ..
- داعش تكشف العورات وتُمزق الأقنعة ..!!
- ألتحرش ألجنسي : جدلية الإنتقام أو فكر ثقافي جديد ؟!(4)


المزيد.....




- رئيسة وزراء إيطاليا تدعو -أسطول الصمود- إلى -التوقف فورا-.. ...
- تقرير يكشف عن تجاوز -حدود السلامة- على كوكب الأرض!
- القضاء الإسباني يكشف تورط نائبين سابقين في البرلمان في قضايا ...
- فرنسا: توقيف حليمة بن علي ابنة الرئيس التونسي الأسبق زين الع ...
- الأب عبد الله يوليو للجزيرة نت: نتنياهو يكذب ومجتمعات المنطق ...
- نتنياهو يطلع حكومته على خطة ترامب وفرنسا تدعو حماس لقبولها
- -ما وراء الخبر- يناقش خيارات حماس والمقاومة الفلسطينية في ال ...
- زلزال في إندونيسيا وآخر في الفلبين يقتل 5 أشخاص
- فرنسا تعتقل ابنة زين العابدين بن علي بطلب من تونس
- قاضٍ أميركي يحكم بانتهاك إدارة ترامب الدستور في استهداف المؤ ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - أوباما ألواعظ ..!!