متابعات صحفية

علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 329 - 2002 / 12 / 6 - 04:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

( (44
   

 

الخبر:

وكالات الانباء:        صدام يأمر بوضع بدلاء واشباه لعلماء برنامج التسليح.

 

بعد ان قررت الولايات المتحدة منح العلماء العراقيين الراغبين بافشاء اسرار اسلحة الدمار الشامل التي يحتفظ بها صدام حسين طريقا سريعا للحصول على الجنسية الامريكية،وبعد النص على  قانون الهجرة الخاص بالعلماء العراقيين لسنة 2002 الذي صدق عليه مجلس الشيوخ على منح خمسمئة عالم عراقي من الذين يوافقون على افشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الامريكية الخضراء، وممن يشملهم القانون  الجديد من علماء ومهندسين وفنيين، وبعد ان ترسخ لدى صدام واعوانه جدية المسعى الامريكي امر مؤخرا بتشديد الرقابة القصوى على جميع علماء برنامج التسليح العراقي .

ويأمل الامريكيون في ان يؤدي اصدار القانون الجديد، الذي طرحه السيناتور جوزف بايدن الى نتيجتين:

*  الكشف عن برامج تطوير اسلحة الدمار الشامل التي تعتقد واشنطن ان العراق لايزال يحتفظ بها.

*  حرمان العراق من الكوادر الفنية والهندسية الضرورية للاستمرار في هذه البرامج.

وينص القانون الجديد على ان، "هجرة الكفاءات العراقية ستعيق قابلية برامج صدام لاسلحة الدمار الشامل من انتاج الاسلحة وسبل ايصالها الى اهدافها."

ويقول بايدن، "إن هذا القانون سيمكن الولايات المتحدة من الحصول على معلومات ضرورية عن طريق توفير الحماية للاشخاص الذين يستطيعون توفير مثل تلك المعلومات واسرهم."

وهذه الفكرة اول من  طرحها للبحث العالم النووي العراقي خضر حمزة الذي فر من العراق عام 1994 الى الولايات المتحدة، حيث زود الامريكيين بمعلومات مهمة عن محاولات العراق اخفاء برامجه التسليحية. والذي نشر في عام 2000 كتابا شرح فيه الدور الذي كان يقوم به في برامج العراق التسليحية.

واستنتج حمزة في كتابه ان السبيل الامثل لمنع صدام حسين من حيازة اسلحة دمار شامل هو منع العلماء الروس من العمل في العراق اولاً،  مساعدة العلماء العراقيين على الفرار من بلادهم ثانياً.

وذكر ان النظام العراقي يحتجز في اماكن خاصة مجموعة من العلماء ويشدد عليهم الرقابة،وتم ووضعهم رهن الاقامة الجبرية في اماكن سرية ، ويُدرب مكانهم الان بعض رجال اجهزة الامن والمخابرات ليكونوا بدلاء عنهم في حال لو طلبت لجنة التفتيش استجوابهم.

 

المبتدأ:

 ويحكى عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية؛ ان الرجل سئم تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق بشيء من الثقة وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وبالطبع فقد قدم "السائق" ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!.

#علي_شايع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات