أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوبال فاطمة الزهراء - تجار المزاد














المزيد.....

تجار المزاد


طوبال فاطمة الزهراء

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 07:30
المحور: الادب والفن
    


تجار المزاد
بقلم: زهور طوبال
أقول لحد تخلف من بعدي
هل اختفت لغة العلم من معهدي؟
أوراقه الجميلة البيضاء
وصارت لعبة جيء بها من ضوضاء
وصارت كليتي
في طلبي عمياء
وصارت شعبتي يملأها الضباب
تسرب الجهل إلى عقولهم
وناموا في أبهة و رخاء
وصار التاريخ من بعد نومهم
... يلملم وماوُجد له عطاء
لضمنا أدارو ظهورهم
واحترفوا النفاق واحترفوا الإفتراء
هاجرنا سنينا
وعدنا على الأطلال
نرد الإعتبار و نتألق في السماء
في سهو منا
عن غفلة من عيوننا
شمروأذنابهم
وذيولهم عرجاء
يرقصون على حزننا...
هل أصبحت ياتاريخ
سمفونية عوجاء؟؟
هل أصبحت يا قريري؟
تباع في سوق الليالي المكراء ؟
ماذنبي إن زاد طموحي
يبحث عن رد لياليك بيضاء
كالثلج إذا لان..
.. كالهلال.إذا مال
كالعنبر الأبيض
يفوح عطره
في كل الأرجاء

ألا لان معهدي لمثلي
يبغي في العلم رفعة ونقاء
لم يبق في شعبتي..
إلا قرش وأشواك الإنس
تتصارع بلامضاء
قد سرح فكري
وتألم قلبي
وفي أرجائها
تنفر الملائكة و ترقص الشياطين
ولم يغشو عيوننا إلا الضباب
ها هم أسباب عبوسنا..
على مداخلك ياتاريخ
يكسرون أحلامنا
كعاصفة هوجاء..
وينهشون أجسادنا
ويمزقون أفكارنا
من مهدها كي لاترتقي
كل سيد
كل سيدة
إلا من نجد له إستثناء
في بورصة الدينار؟..
هل أصبحت كليتي مقر إستجمام؟
وأصبح الغباء فيها يسير سلطانا ..
وفي ساحة الوجد
أبهة؟؟
مراقدٌ..
منافذٌ..
جاؤوا بها
ليقتلو الحضارة
جئنا بالمدنية
فاتهموننا
بالكفر
فشربنا طعم الأسر
وهربنا نبحث عن نافذة الحريةٍ
وقررنا من بعد الأسر
أن نتحدى
من بعدما عبأوا كؤوسنا
بشراب الأسى
سدوا علينا طريق الرقى
الذي كتبنا به حرياتنا
فضاقت أعناقنا
وتحولت قبلتنا
أنى لي بهواء نقي أستنشقه
دلوني بالله عليكم
لكي أعرف كيف أكشف
عن شعبتي الضباب
وأستعيد مدادي
الذي شربه
تجار المزاد




#طوبال_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أكسر جدار الصمت
- أتوق لموت تزورني
- هجرة هادينا مفخرة دروبنا
- لقد خيبت ظني الشبهات
- التصحيح النموذجي لإمتحان شهادة التعليم المتوسط الجزائرية في ...
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة.......فهل يتحمل ال ...
- الإبتلاء العظيم
- في قبو الاغتراب
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل ...
- في المدينة البربرية
- لماذا يظلم الإنسان؟
- فلسفة الإغتراب
- شكرا فريقنا الوطني


المزيد.....




- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوبال فاطمة الزهراء - تجار المزاد