أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - السوخوي لن تحل المشكلة .














المزيد.....

السوخوي لن تحل المشكلة .


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السوخوي لن تحل المشكلة.

هنالك ضجة كبيرة يحدثها الاعلام بخصوص طائرات السوخوي المستعملة سواء ما أشترته الحكومة من  روسيا أو ما أعادته ايران الى العراق وهي الطائرات العراقية التي كانت لدى ايران بعد أن ارسلها صدام حسين بعد غزو الكويت .

وأقول الى المعطشين لسفك للدماء أن الطائرات المقاتلة لن تحل المشكلة والدليل الحي على كلامي مايحدث في سوريا منذو اكثر من ثلاث سنوات والنظام السوري يمتلك أحدث الطائرات الروسية والصاوريخ الحربية ويوميا يشن عشرات الغارات الجوية وحتى أنه أستخدم الكيماوي ومع هذا لم يستطع أنهاء الصراع بسبب رفضه للحوار وعدم الاعتراف بالمعارضة السورية المسلحة
.

لا أنكر وجود تنظيم داعش على الارض لكن حسب التسريبات فهو ركب موجة الصراع المسلح بين الحكومة وهذه المحافظات وظهر على أنه المسيطر الوحيد بسبب اﻷ-;-مكانية الاعلامية له وبسبب قطع الانترنيت على تلك المناطق ،وحسب التسريبات ايظا أن الأمر معد له بعد أن أقتحمت الحكومة ساحات الأعتصام وأن سفر الشيخ علي الحاتم الى الأردن كان للأتفاق على ساعة الصفر بمباركة العلامة الشيخ عبد الملك السعدي ومفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي والعلامة الدكتور أحمد الكبيسي وكل هذا أذا ما فشلت المفاوضات مع الحكومة ، وحسب التسريبات أن هنالك أكثر من ثلاثة عشر فصيل مسلح أتفق على ساعة الصفر وهو الان مشارك في المعارك التي تجري بتلك المناطق ومنها، كتائب ثورة العشرين، والجيش الإسلامي ، وجيش المجاهدين، والمجلس العسكري للثوار العشائر، وجيش العزة والكرامة، وجيش رجال الطريقة النقشبندية، ولواء أحباب الصحابة، ولواء الحدباء المشكل حديثا، وأنصار السنة،وجيش الخليفة عمر المشكل حديثا ايظا، وأن أستمرار حرب الانبار كانت لصرف النظر عن الموصل وصلاح الدين وكركوك .

أن المشكلة في الأزمة العراقية الحالية هي أن الاسلام السياسي الشيعي برغم خلافه مع المالكي الا أنه مازال يتبع سياسة الاقصاء والتهميش ضد المكونات الأخرى ومازال  يغض النظر عما حصل في 9 حزيران ويحاول القفز عليه ويصف جميع من حمل السلاح بالأرهاب حتى مع أطلاق سراح أكثر من أحد عشر الف من القوات التابعة للمالكي وهو أمر لاتفعله داعش وبدل الفصل بين ابناء السنة والارهاب مازال يخلط بين الأمريين في حين يغض النظر عن التطرف الشيعي الموجود والذي يتفوق بقذارته وأجرامه على تنظيم داعش. أن حل هذه المشكلة هو حل سياسي بأرضاء أهل السنة وأعطاءهم حقوقهم وهم من سيتكفلون بقتال داعش كما حصل في عامي 2008و2009 والا بأستمرار القصف والذي يذهب غالبية ضحاياه من المدنيين فسوف يزداد الكره بين الطوائف العراقية وسيزداد  حملة السلاح ممن فقدوا أحبائهم بالقصف تحت مفهوم أو عرف الثأر خصوصا ونحن مجتمع مسلم عشائري مسلح لايترك ثأره .  



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.
- الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !


المزيد.....




- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - السوخوي لن تحل المشكلة .