روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 02:34
المحور:
الادب والفن
ربما كتب علينا الانتظار
وقد اعتدنا
شهادة ميلادنا
لم تزل في ذاكرة مهجورة
بصمة العشق
مطوبة بصرخات الضياع
ويومنا
في قران مع سلحفاة
ندفع إليها من كدنا
وتأبى المسير
سنرحل
سنرحل إلى آخر ورقة من دفتر الأيام
لنقرأ الخاتمة كما البداية
هنا ولد الحب وأنجبني
هنا ركعت للحب
ودخلت سرية الانتظار
كل القوافل تنبح لدمعة ثكلى
إلا قافلة
توقفت على ظهر السلحفاة
وأطربت المساء بأغنية
كانت جدتي
تهدهد سريري على وقعها
لتغير حفوضتي المصنوعة
من بقايا حفوضاتها
وصرختي تعلو
كلما قلبت ورقة من ذاك الدفتر
لأرتطم بحفوضة الحب
وأكتب من محبرة الإبليس
حين تهجر اللقالق شجرتي
فليس للحب إلا
دفتر الذكريات
وكثير من الانتظار
28/6/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟