معوقات امام التحول السياسي في العراق وفي المنطقة

اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 08:32
المحور: المجتمع المدني
    

معوقات امام التحول السياسي في العراق وفي منطقة المشرق المتوسط بعد "الربيع العربي"
1- غياب "ثقافة"المكاشفة والمصارحة والاعتراف بالاخطاء ومحاولة البحث عن افضل البدائل والحلول لتحقيق اقصى قدر من الانجاز باقل التكاليف وخلال اقصر فترة
2- شيوع عقلية الغنيمة عند النخب الجديدة التي وصلت الى السلطة
3- غياب هياكل الدولة المؤسساتية المنظمة بل غياب الطبقة الوسطى ودورها الكبير
4- شيوع ازمة المصداقية بين الذين تولوا السلطة او الذين في المعارضة
5- غياب ارث تاريخي لبنى تحتية تهيء للتحول السياسي من اقتصادية وسياسية وثقافية
6- احتكار السلطة بيد الذين "حصلوا" على اغلبية الاصوات ولو بوسائل شتى! والتحدث باسم الشعب وسوء استغلال الشرعية التي "حصلوا" عليها من خلال صناديق الاقتراع
7- الاعتماد على الاقتصاد الريعي حيث واردات النفط استخدمت بشكل ممنهج تغدق على الاتباع وتحولت الى مصدر نقمة بدلا ان تكون مصدر نعمة للشعب والبلاد
8- استخدام رجال الدين في سبيل اما الوصول الى السلطة او تثبيتها وادامتها
9- شيوع عقلية وثقافة تصديق اغلب ما يقال قبل طرح الاسئلة ومحاولة التقصي من مصداقية الاحداث وخاصة اغلب ما تشاع وتفسر على منوال"نظرية المؤامرة"
10- تضارب مصالح القوى الاقليمية والدولية في ميزان الجيو-بوليتيك في المنطقة
11- حجم الدور الايجابي والسلبي التي تلعبها وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومن ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي مثل التويتر والفيس بوك وغيرها
12- التحندق الطائفي-السياسي والاستقطاب المجتمعي والعنف المتبادل بين الشيعة والسنة والتركيز على الجانب الامني–السلطوي بدلا عن الاقتصادي والخدمي والمؤوسساتي.

#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل