أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - مدخل في الأسطورة و أهميتها















المزيد.....

مدخل في الأسطورة و أهميتها


محمد عبد الرحمن يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


تشكّل الأسطورة الشعبية والتراثية التاريخية حيزاً زمانياً ومكانياً مهماً في تاريخ الحضارات الإنسانية المتعاقبة والمتزامنة، وبالتالي في تاريخ الفكر البشري منذ تشكلاته الاولى حتى الوقت الراهن، فما من شعب من الشعوب او امة من الامم الا ولها اساطيرها وخرافاتها الخاصة بها، ومن الملاحظ ان ثمة تداخلا واضحا بين هذه الاساطير، فالاسطورة الواحدة تنمو وتتشعب لتنتقل من حضارة الى اخرى عبر مثاقفة فكرية وحضارية، فعلى سبيل المثال يلاحظ ان اسطورة «تموز وعشتروت» او ادونيس وعشتار هي بابلية ويونانية ورومانية وفينيقية(1)، وان اختلفت التسميات الاسطورية للشخصيتين الاسطوريتين «عشتار» وادونيس، فان قاسما مشتركا بين ملامحها وخصائصها وابعادها الاسطورية ومدلولات رموزها.
وكذلك اسطورة «شهرزاد وشهريار» فان لها بعدا اجتماعيا وسياسيا وفكريا في التاريخ، هذا التاريخ الذي يمتد الى الحضارات الهندية والفارسية والعربية التي شكلت الف ليلة وليلة(2)، فالاسطورة هي نتاج معرفي جماعي يجسد وضعا معرفيا انثروبولوجيا، بوساطته يمكننا دراسة المكونات الثقافية والفكرية لدى امة من الامم، او شعب من الشعوب، وهي بنية مركبة من تاريخ وفكر وفن وحضارة، وبالتالي فان لها قدرة على الامتداد ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ويمكن اعتبارها مرجعا ثقافيا متميزا تنهل منه الكثير من الدراسات الاجتماعية والفكرية والتاريخية والفولكلورية، انها مكوّن اساسي من مكوّنات الفكر الانساني، وقد رافقت الانسان في كفاحه المتواصل مع الطبيعة وتبدلاتها وقسوة الحياة وشظفها، وهي المعادل لخيبات هذا الانسان، والبؤرة التي يرى منها النور والفرح واشراقات المستقبل. انها تجسد حلم الانسان في مستقبل اكثر نقاء، وفي علاقات اكثر تكافؤا وعدالة.
ولم يقتصر تأثير الفكر الاسطوري على الدراسات الانثروبولوجية والاجتماعية فحسب، بل تعداها الى انواع الفنون كافة: الرسم والموسيقى والنحت والشعر والرقص، بالاضافة الى معظم الاجناس الادبية التي استفادت منه - اي الفكر الاسطوري - فالاسطورة في القصة والرواية والمسرح، وقد اثرت حديثا في الاعمال الدرامية التلفزيونية وصناعة السينما، وهي في بنيتها العميقة رؤية شعرية مركبة تجمع بين التاريخ والفكر والفن، ويمكن ان تكون نواة للاعمال القصصية والروائية اذا ما طبقت عليها مفاهيم السرد والقص الحديثة.
ومن الملاحظ ان مدى تأثيرها كان شديدا في بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر، ويكاد يكون معظم الشعراء العرب المعاصرين قد استفادوا منها، ووظفوها في اعمالهم الابداعية، اذ قلما نجد شاعرا عربيا معاصرا - وبخاصة جيل الرواد - الا واستفاد من الاسطورة رمزيا واشاريا، واستطاع ان يشكل منها حالات شعرية رؤيوية، تفاوتت بين الاستخدام الابداعي، والاستخدام الوظيفي النصي حسب درجات ثقافتهم ومواهبهم، وكيفية تعاملهم مع الرمز الاسطوري.
ونظرا للامتداد والشمولية التي تأخذها الاسطورة في الآداب العالمية فان تباينا شديدا فرض نفسه في تحديدها كمصطلح ابستيمولوجي من جهة، وعلاقة هذا المصطلح بمصطلحات أخرى تتناص معه، في مفهومها من جهة أخرى.
وقلما يتفق باحثان حول مفهوم محدد للاسطورة، فمنهم من يراها خرافة، ومنهم من يراها حقيقة، ومنهم من لا يفرق بينها وبين التاريخ، وبينها وبين الخرافة، ومنهم من يراها محض اكاذيب، ومنهم من يرى ان لها امتدادا في حقل الواقع. وآخر يرى ان الشخصية التاريخية التي كان لها دورها الانساني في صنع التاريخ والدفاع عن بني البشر تصبح مع الصيرورة التاريخية رؤية اسطورية وحالة جمالية تفوق حد التخييل.
ان الاختلاف في تحديد ماهية الاسطورة وبواعها ومكوناتها ادى الى اخضاعها الى مناهج فكرية عديدة تعاملت معها وفسرتها، وقد خضعت هذه المناهج بدورها لنزعات الرؤية الفردية ذات الاتجاهات المتباينة في التطرف والاعتدال، والعلمية والغيبية.
ولم يقتصر الخلاف على تحديد ماهيتها، بل شمل الرؤية الابداعية التي تم توظيفها في الخطاب الشعري العربي المعاصر، فيصبح مفهوم الاسطورة عند بعض الشعراء المعاصرين قابلا لمزيد من الابتكار، اذ تنزاح في احيان كثيرة عن موقعها الرمزي والدلالي لتأخذ دلالات جديدة اخرى يبتكرها الشاعر بعيدا عن دلالاتها المعرفية لدى الاقوام والشعوب.
ما ان نبدأ بقراءة ديوان لشاعر عربي معاصر من جيل الرواد او من الجيل المعاصر الذي يليه، حتي يطالعنا من الصفحات الاولى سيل من اساطير بابلية واغريقية وفينيقية وعربية وغيرها، تنتشر لتغطي فضاءات هذا الديوان او ذاك، بحيث تبدو هذه الفضاءات مستغلفة نتيجة لتداخل الرموز وغموضها وابهامها، وتوظيفها توظيفا غائيّا بقصد المباهاة بمعرفتها، فيأتي هذا التوظيف - في كثير من الاحيان - كمّا تراكميّا يفقد القصيدة قدرتها على الايحاء العميق الدلالات، وعلى فهم الموقف الاسطوري فهما جماليا ورؤيويا، وتغدو القصيدة من خلاله استعراضا معرفيا، وتشكيلة صناعية زخرفية لمجموعة من الانساق الميثولوجية التي تفرض على فضاء القصيدة، دون ان تكون قادرة على ابراز الموقف التاريخي والحضاري والانساني الذي يريد الشاعر التأكيد عليه اذ ان هذا الموقف هو الشرط الاساسي الذي يجب استنفاره من جراء استخدام الاسطورة.
ويحاول بعض الشعراء المعاصرين محاكاة الرواد الاوائل وتقليدهم واستثمار ما وصلوا اليه، دون ان يتعمقوا في فهم الارث الثقافي الاسطوري بدلالاته وابعاده الرمزية وعلاقته بروح وفكر الشعوب التي انتجته.
ان توظيف الاسطورة رؤية فنية ابداعية لا يستطيع الشاعر الوصول اليها الا بعد جهد ودربة طويلين، فالتعب والدربة شرطان اساسيان للوصول الى الجودة والابداع، والموهبة الحقيقية التي تؤكد على استنفار الشرط الانساني الكامن في اعماق النفس البشرية، هذه الموهبة التي «تكمن في قدرة «الشاعر» على الغوص في الشرط الانساني الكامن في اعماقه واعماق من حوله وعلى استنفار هذا الشرط وعلى خلق الاداة الفنية وتطويعها لمعاناة الشاعر»(3).
ثمة اسئلة تطرح نفسها حول استخدام الاسطورة في الشعر، ومن هذه الاسئلة: هل استخدام الاساطير تعبير عن رؤية حضارية جديدة يريد الشاعر المعاصر التأكيد عليها؟ ام هو تعبير عن هزيمة فاجعة تعاني منها الذات العربية، نتيجة استلابها الانساني داخل المجتمعات العربية، وبالتالي كان استخدامها رفضا وتمردا ضد حالات الاستلاب هذه؟ ام ان هذا الاستخدام تعبير عن رؤية ايديولوجية وسياسية مهمتها ادانة نظام سياسي او اجتماعي معين يرفضه الشاعر ويبشر بزواله؟، ام ان هذا الاستخدام جزء من مثاقفة حضارية واسعة الامتداد والشمول مع الشعر الغربي والثقافات الاجنبية بمختلف تياراتها؟.
ان نزعة شديدة عند الانسان صوب الاساطير، وحنينا الى الماضي، فالماضي مكوّن رئيس لكثير من بنياتنا الثقافية والفكرية والانسانية، ولكثير من الصور التي يعتمد عليها العقل الباطن عند كل انسان «اللاشعور»، وكلما حاولنا التخلص من الماضي، فانه سرعان ما يلاحقنا بكل بنياته ورؤاه، فهل القصيدة العربية المعاصرة نزعة «نوستالجية» تتضافر عدة قيم نفسية وروحية وجمالية في تأجيجها صوب الماضي؟ ام ان الماضي جزء لا يتجزأ من حياتنا الفكرية والحضارية والانسانية؟.
وجمالية حاول كثير من الشعراء المعاصرين ادخالها الى بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر، فمثلا يصبح شهريار أي حاكم مستبد، ويمثّل السندباد توق الانسان المعاصر للبحث والكشف والمغامرة، والخروج عما هو سائد ومألوف ورتيب في الحياة العربية المعاصرة.
واذا كان الخطاب الشعري العربي المعاصر قد وظف الاسطورة واحتفى بها احتفاء خاصا، فان الدراسات التي تناولت هذا الخطاب تبدو قليلة نسبيا اذا ما قورنت بغزارة الانتاج الشعري وغزارة الاساطير التي وظفت فيه. ويعتبر د. اسعد رزوق ود. انس داود ود. عز الدين اسماعيل، ود. احمد كمال زكي ود. رجاء عيد ود. عبد الرضا علي ود. ريتا عوض من اوائل الذين اهتموا بدراسة موضوع الاسطورة في القصيدة العربية المعاصرة. وقد حاولت ريتا عوض في كتابها - اسطورة الموت والانبعاث في الشعر العربي الحديث - ان تقدم منهجا في النقد الادبي يدرس الاسطورة من حيث هي عنصر بنائي، تقول: «لكني في هذا البحث لن اتناول دراسة الاسطورة بذاتها، بل سأدرسها من حيث هي عنصر بنائي في النقد الادبي»(4)، وقد تعرضت في كتابها بالنقد للدراسات السابقة التي تناولت الاسطورة، وبخاصة دراستي: اسعد رزوق «الاسطورة في الشعر العربي المعاصر» و«مضمون الاسطورة في الفكر العربي المعاصر» للدكتور خليل احمد خليل، واعتبرت ان صاحبي الدراستين انطلقا انطلاقة غير موفقة، فالاول انطلق من قصيدة ت.س. اليوت: الارض الخراب(5)، والثاني انطلق من ايديولوجيا سياسية، واكتفى باصدار احكام سريعة تتجنى على الفكر الاسطوري(6).
اما الباحثة - عوض - فقد انطلقت من الماضي، واعتبرت ان القصيدة العربية الحديثة هي وليدة اللقاح بين الماضي والحاضر. تقول: «ان الاصيل من الشعر العربي الحديث يضرب جذوره في التراث «فيتغذى» من تربة الماضي وتتنفس غصونه هواء العصر الحديث، فتأتي ثماره وليدة لقاح بين الماضي والحاضر»(7).
ثمة اسئلة تطرح نفسها ازاء مفهوم الباحثة: هل اصالة الشعر العربي الحديث تعني الرجوع الى الماضي والتشبث بجذوره؟ وهل النضج وليد اللقاح بين الماضي والحاضر..؟ وهل اذا انفصل الشعر الحديث عن الماضي وتفارق معه يفقد اصالته وحداثته؟.
اذا كان الشعر العربي المعاصر في بداياته الاولى قد استفاد من الماضي، فان مستقبل هذا الشعر ليس شرطا ان يتحدد في تزاوجه بين الماضي والحاضر، وشرط الاصالة والابداع لا يكمن تحديدا في الماضي، بل قد يكون في الحاضر والماضي معا، فكما يوجد في الماضي نصوص ابداعية متميزة فان مثل هذه النصوص توجد ايضا في الحاضر، مع العلم انها تباينت مع الماضي وافترقت عنه.
ان قيمة الرموز الاسطورية القديمة حينما توظف في القصيدة العربية المعاصرة «كامنة في لحظة التجربة ذاتها، وليست راجعة الى صفة الديمومة التي لهذه الرموز ولا الى قدمها»(8). وبالتالي فان القصيدة المعاصرة لا تكتسب اهميتها من الماضي لمجرد انه ماض، بل من الحاضر وامكاناته الثقافية والحضارية المتعددة، هذه الامكانات التي قد تكون متشكلة من الماضي، وقد تكون متفارقة ومتباينة عنه، وحقلها المعرفي هو الحاضر.
وهنا لا ادعو الى قطيعة معرفية مع الماضي، باعتباره جزءا لا يتجزأ من بنية الحياة العربية المعاصرة على المستوى المعرفي والرؤيوي، لكن الاصرار على حضور الماضي وحده من دون النهل من الحاضر الشاسع بكل ابعاده المعرفية والرؤيوية، يعني بالتأكيد تحديدا لامكانات الحاضر وما تبدعه البشرية على مستوى الفكر والفن عموما.
اذا كانت الباحثة - ريتا عوض - بحديثها السابق حول مفهوم الاصيل من الشعر تريد تبرير استخدام الاسطورة بالرجوع الى الماضي، فان توظيف الاسطورة ليس عودة الى الماضي بقدر ماهو تجربة شخصية رؤيوية عميقة تنطلق من معاناة الذات الفاعلة المبدعة لتصب في التجارب الانسانية بعامة في نهاية المطاف، سواء اكانت هذه التجارب قد حدثت في الماضي ام في الحاضر.
ويبقى الابداع وعيا فرديا وجمعيا يتشكل من خلال المثاقفة الحضارية والفكرية مع مشارب مختلفة، ولا يعني تحديدا ان تكون هذه المشارب هي الماضي، بالرغم من اهمية هذا الماضي ودوره في تشكيل كثير من الاعمال الابداعية الجديدة.
واذا كان الماضي بعلاقاته ومساراته التاريخية الطويلة شكّل الاسطورة وعايشها في مقولاته الفكرية وسلوكه العام، فان اللجوء الى الاسطورة في الخطاب الشعري المعاصر لا يعني التغذي من تربة الماضي والتنفس من هوائه. ان الشعر الاصيل فنا وابداعا ورؤية للعالم هو القادر على تخطي حدود الماضي ومفارقة اطلاله، والتجربة الشعرية الحية الفعالة هي التي تقفز بالحاضر قفزة جريئة هذا الحاضر، وتسهم في صنع المستقبل.
واذا كان بعض الباحثين والنقّاد قد تطرقوا الى دراسة الفكر الاسطوري وعلاقته بالخطاب الشعري العربي المعاصر، فان الموضوع يشكل نواة يمكن ان تتشعب وتنمو في اكثر من اتجاه، ولذا فان البحث في هذا الموضوع لا ينضب ولا يمكن ان ينضب، وهو بحاجة الى مزيد من الدرس.
ان موضوع الاساطير وعلاقتها بالآداب بعامة، والشعر بخاصة، ثرّ بدلالاته وابعاده الفكرية والجمالية،
ويمكن اعداد عشرات الدراسات والبحوث المتباينة في هذا الموضوع، والتي تكشف بفضل تباينها، وتباين رؤى اصحابها المتشعبة مزيدا من خفايا هذه الاساطير وعلاقتها بالخطاب الشعري العربي المعاصر، وتعمل على القاء مزيد من الضوء حول اهداف توظيف هذه الاساطير وطبيعة الموضوعات السياسية والاجتماعية والتاريخية والحضارية التي يتم طرحها من خلال استنفار طاقة الرمز الاسطوري ايحائياً ودلالياً.
هوامش ومراجع:
(1) د. عبد المعطي شعراوي، أساطير اغريقية «أساطير البشر»، الجزء الاول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، الطبعة الاولى، 1982م، ص171 - 172 - 173، وكذلك: شارل فيروللو، اساطير بابل وكنعان، تعريب ماجد خير بك، مطبعة الكاتب العربي، دمشق، 1990م، ص 105، 108.
(2) د. محمد غنيمي هلال، الادب المقارن، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، الطبعة الثالثة، دون تاريخ، ص 215 - 216.
(3) جلال فاروق الشريف، الشعر العربي الحديث، الاصول الطبقية والتاريخية، دمشق، منشورات اتحاد الكتاب العرب، الطبعة الاولى، 1976م، ص9.
(4) ريتا عوض، اسطورة الموت والانبعاث في الشعر العربي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الاولى، ابريل، 1978م، ص 8.
(5) نفسه، ص5.
(6) م س، ص 7.
(7) م س، ص 13.
(8) د. عز الدين اسماعيل، الشعر العربي المعاصر، قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، بيروت، دار العودة، الطبعة الخامسة، 1988م، ص 200.



#محمد_عبد_الرحمن_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسطورة في الشعر والفكر
- كوابيس
- العلاقة بين الكاتب العربي والناشر العربي
- الواقعي والتخيلي في ألف ليلة وليلة
- العدد الثاني من مجلة عالم الغد ـ النمسا
- ملامح المدينة العربية والإسلامية
- جريدة الخليج تكتب عن كتاب محمد عبد الرحمن يونس ـ رحلة إلى ال ...
- إلى جميع المفكرين والباحثين والأكاديميين ـ دعوة للكتابة في م ...
- العدد الأول من مجلة عالم الغد في النمسا
- الأب - قصة قصيرة جدا
- الحانوت - قصة قصيرة جدا
- أختي - قصة قصيرة جدا
- في حوار مع الأستاذ الدكتور المستشرق شريف شي سي تونغ الأستاذ ...
- الأم - قصة قصيرة جدا
- الدار البيضاء وحياة ريجنسي و TV5). قصة قصيرة مهداة إلى صديقي ...
- أخي - قصة قصيرة جدا
- النملة - قصة قصيرة جدا
- القلادة - قصة قصيرة جدا
- جانيت - قصة قصيرة جدا
- القبّرة - قصة قصيرة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - مدخل في الأسطورة و أهميتها