أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرحان الركابي - شركاء في المكاسب فقط














المزيد.....

شركاء في المكاسب فقط


سرحان الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان يكون الحاكم هو الظالم دائما . فكرة باتت اشبه بقانون ويقين ثابت ترسخ لدى المثقفين والمنظمات الانسانية والساسة ووسائل الاعلام والمتابعين وغيرهم
مصدر هذه الفكرة تمتد جذوره الى عمق التجارب الانسانية الطويلة مع الاستبداد والتسلط الذي مرت به البشرية جميعا مع ما للعراق من خصوصية كونه البقعة الجغرافية الاكثر قدرة غلى انجاب اعتى الدكتاتوريات التي نالت شهرة وصيت عالمي قل نظيره ( الدكتاتوريات العسكرتارية الاشورية . الدكتاتوريات الاسلامية . عبيد الله بن زياد . الحجاج . خالد بن عبد الله الفسري . صدام حسين )
لقد سيطرت هذه الفكرة على العقل الجمعي السياسي والشعبي والنخبوي الذي اسس لتجربة ما بعد صدام . ولحضور هذه الفكرة وسيطرتها على عقول النخبة السياسية بما يشبه الفوبيا الى درجة المبالغة في تقييد الحاكم وشل حركته ومنعه من ممارسة سلطاته كحاكم مسؤؤل عن سلوكه السياسي في ظل العراقيل التي وضعت في طريقه بحيث بات قادة الطوائف والتيارات محصنين ومحميين من كل مساءلة رغم انهم مسؤؤلون ويمارسون سلطاتهم الخاصة بهم ليكونوا دول متعددة في داخل دولة هشة وضعيفة
وهذه الدولة مسؤؤلة عن الاخطاء وعن دفع مستحقاتها للدول الصغيرة التي ولدت من رحمها لكنها غير قادرة على محاسبة ابناءها الصغار المدللين امراء الحروب والطوائف
الجميع بات مقتنعا بظلم الحاكم فهو وحده المسؤؤل . لهذا سمعنا تصريحات على لسان الساسة الغربيين من امريكان واوربيين بضرورة ان تتغير السياسة المركزية لتشعر الاطراف المهمشة بانها مشاركة فعليا في حكومة الشراكة الوطنية , ولهذا السبب نفسه نسمع تصريحات ومطالب من البشركاء بضرورة تغيير شخص رئيس الوزراء , وكاْن تغيير الحاكم هو مفتاح الحل لكل المشاكل . لقد نسي هؤلاء جميعا ان التغيير يجب ان يطال الجميع بما فيهم حلالة الامير كاكة مسعود الذي يحكم منذ 1991 والى يومنا هذا . فهو ايضا جزء من المشكلة وطرف من اطرافها . وفخامة وزير الخارجية المفدى والمحصن من التغيير منذ عشر سنوات الذي ظل صامتا يبتسم في وجه الرعاش فيصل المرخاني وهو يكيل الاتهامات الى بلده والى حكومته التي عينته وزيرا للخارجية
اما اخو هدلة النجيفي , قائد المهمشين وامل البعثيين وامام الدواعش المتناكحين فهو اس البلاء ووكر الشر وقرن الشيطان
التغيير يجب ان يشمل الجميع اما ان يتصرف الكاكة واخو هدلة وكانهما ابرياء محكومين وليسوا حاكمين وانهم مهمشين ومساكين وهم يصدرون ويستوردون ويفتحون السفارات ويزورون البلدان الصديقة للعراق كتركيا وقطر ويذرفون الدموع الحارة حزنا على حقوقهم الضائعة فهذا هو عين العهر والسفالة والانتهازية الرخيصة والمكشوفة
فانتم شركاء في كل ما يحدث لهذه الملحمة التراجيدية التي نعيش اخر فصل من فصولها
أ



#سرحان_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنا ديننا ولكم دينكم
- نعم المشكلة في الاديان
- الثورة المصرية تصحيح للاوضاع الشاذة في العالم العربي
- الغوث الغوث يا نيتشة
- لك وحدك
- ابحث عنك في ذاتي
- تضاريس الامل
- هذيان منتصف الليل
- احترام المهنة
- وجهان لامراْة واحدة
- مراّة الزمن المعكوس
- صمت الضحايا
- عروس
- ما عاد صوتي يصل اليك
- هل يوجد نموذج لحكم اسلامي متفق عليه
- ايها الحرف الناطق
- التضحية بالقائد بدل الخروف
- اوتار سومرية
- العلاقة بين الدين والجنس ( الجزء الثاني )
- العلاقة بين الدين والجنس ( الجزء الاول )


المزيد.....




- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...
- الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن ...
- نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و ...
- تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
- خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا ...
- عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة ...
- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرحان الركابي - شركاء في المكاسب فقط