أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - الميت في الفكر .. والحي في الفتن .. نزار نيوف نموزجاً ...














المزيد.....

الميت في الفكر .. والحي في الفتن .. نزار نيوف نموزجاً ...


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رداً على الميت في الفكر .. والحي في الفتن ..
نزار نيوف بين يسارية القول والممارسة الفعلية ..
قارنوا بياض ونقاء الفكر لدى نجلاء حسين اللبنانية الأصل .. وبين سواد وحقد وجهل من يدعوا نفسه يسارياً وهو مقنع فاشل .. نزار نيوف السوري الأصل .. المنتوف من اليسارية .. والمكتوف بالعنصرية .. والمعتوه بشوفينية الفتن والتحريض الغبي .. وذكره لبعض معلومات والتي مات في وقتها .. ولكل وقت ٍ حكمه .. ولكل ذكي فهمه ..
نزار نيوف أفندي :
شتان ما بينك وبين إمرأة مهنتها القضاء .. ولكنها عرفت العدل من مهنتها وعرفت الإنسانية من التاريخ يا من تدعي اليسارية وإذ أنت أسوء من العنصري الغبي الشوفيني الذي أنكر التاريخ المشترك .. وللإخوة ولكل المعاني الإنسانية .. حتى أدى بالبلاد إلى التهلكة والتقسيم الأجتماعي ومن ثم السياسي .. وزرع الحقد القومي والطائفي والمذهبي في المجتمع .. وأستخدام إستعلائه القومي والحزبي في كل مرافق الدولة في مواجهة السوريين الذين هم أشرف منه في المواطنة والإخلاص ..
كنت أتصورك يسارياً حقيقياً عندما تعرفت عليك في سجن صيدنايا .. سجن سيدك الذي أُتِهمت بالعمالة له .. وكنا من المدافعين عن برائتك .. دافعنا عنك أيضاً يوم أدعيتَ بأنك أُختُطِفْتَ من قبل السلطة وعن طريق رجال رفعت حصراً ورموا بك في إحدى أطراف المدينة التي كنت تعيش فيها ( أوروبا).. هذا ما أُدعيته أنت وقت ذاك ..
واليوم أراك تتحدث كما يتحدث أي جاهل في السياسة والتاريخ .. وتقتبس العناويين من الصحف وتتاجر بها كي تعيد لوجودك بعضاً من حرارة الجسم والإحساس ..

فهل سمعت يوماً بأن عاقلاً واع قَبِلَ على نفسه أن يبني شخصيته على حساب آلام شعب ٍ كان شريكً له في تاريخه وكل معاركه .. فبدلاً من أن تسعى لتحرير هذا الشعب المغبون في ألاعيب الدول ومصالحها .. كما فعل أرنستو تشي غيفار في أرض ٍ غير أرضه وبين شعب ٍ ليس بشعبه ..
فبدلاً من أن تقف وتقول للعالم يجب أن يعاد الحق لأصحابه .. وأن تدعي بإيجاب إعادة النظر في الخرائط وتصحيحها من جديد حتى لا يغبن أحداً فيها .
هل فهمت بأن سوريا ملك لوالدك أو أرضاً لا يمسها أقلام التغير .. فهل كانت سوريا قبل سايكس بيكو كما كانت .. أم كانت سورية والسوريين في قبضة العثمانيين اللذين كانوا سفاكي دم ٍ في حق السوريين جميعاً .. وكان للكورد مرارة التقسيم وقتها .. في حين كان جدك يَدبُكَ على ما حصل عليه من بقايا المظلومين ..
لا يا نزار نيوف المنتوف .. لقد أخطأت وأقترفت ذنباً في حق اليسار العربي اللذي هم بالتاكيد ليسوا مثلك ..
بأي حق ٍ تدعي اليسارية وأنت تخطأ في الأبجدية الأولى منها .. وبأي لغة تتحدث وأنت لست بالمخول حتى بكتابة إسمك بأبجدية الفكر السياسي واليساري ..

وهل صدقت نفسك بأنك أُعْتقِلتَ مرات ِ بيد أسيادك .. وتعتبر نفسك قد أصبحت سياسياً ومحللاً .. ومن حقك أن تقول ما تقول .. ألم تفكر بردة فعل الناس عليك عندما تكتب وتكذب وتحرض .. وأنت تقفز فوق جمرة نار الفكر اليساري الذي جمع بين كل اليساريين العرب والكورد والتركمان والشركس والأشوريين .. ووحد بين قلوب الشباب المسلمين والمسيحيين وتعانقت به الطوائف والمذاهب والملل ..

لا .. يا نزور نيوف الزرزور .. ستتعب كثيراً وستدور .. وأخير ستكون عصفور .. ولقمة للنسور .. فاليسار مقاس غير مقاسك بالنظر والمنظور ...................................


اسمعوا ما قالته القاضية نجلاء حسين رحمها الله ..
صديقة الشعب الكوردي.والتي كتبت قصيدة للكورد قبل وفاتها نتيجة المرض والتي تقول فيها:

أنا عاشقة كوردستان الجميلة..
أنا عاشقة السلام و شعبها الطيب..
أنا عاشقة جمهورية قاضي محمد وأنا ثورة الجبال..
أنا أبجدية بدرخان و ملحمة أحمدي خاني..
إنها كوردستان مدينة الحب و الخير و السلام..
أنا عاشقة القائد ملا مصطفى برزاني و مشعل تمو وشماخة أبطال..
أنا صراخ نساء حلبجة المحفورة بقلوبنا..
أنا شجاعة أطفال سينما عامودا منارة الحرية..
أنا دمعة أم من قامشلو..
أنا صمود القائد والبطل عبدالله أوجلان..
أنا عاشقة مدينة أفين..أنا جمال بحيرة وان..
أنا كبياض ثلوج آمد. أنا من فراشات السليمانية.وأنا ربيع هولير و كوباني..
أنا حمامة ديريك و شتلة قمح من الدرباسية..
أنا شجرة زيتون خضراء من عفرين..
أنا ثورة كل مناضل يدافع عن قضيته..
أنا نار نوروز وأنا إبنة كوردستان الجميلة..
أنا أخت و عاشقة الشعب الكوردي العظيم..
أنا عاشقة الخير للجميع.

وختمت نجلا قصيدتها بهذه الكلمات: أنا نجلا حسين أنا إنسانة فقط أنا لبنانية ما بنكر أصلي.و بنفس الوقت ما بخبي حبي و عشقي لكوردستان و شعبها الطيب.
هذا و كانت الدكتورة نجلا تنشر على صفحتها الشخصية الناشطة حتى اﻵ-;-ن أعلام كوردستان كما أعلنت إهداء شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من الجامعة
اﻷ-;-مريكية التي حصلت عليها إلى ذويها و حبيبتها كوردستان.

فأنظروا إلى من يدعي اليسارية وهو عنصري حتى النخاع ..
واسمعوا ما قالته هذه القاضية بكلماتها كي توفي ما في عنق أجدادها من نضالات وصفحات المشرقة للشعب الكوردي في خارطة المنطقة وتطورها ,,

دروست عزت / السويد

23/6/2014



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟.. !!!!!!
- القيادي بين التربية الصحيحة والكولكة الهزيلة المكشوفة
- الداعشية صناعتها وموتها ....
- إذا كان حزباً أو فرداً عليهم أن ينتبهوا إلى أخطائهم ....بدون ...
- أشباح الفكر وجهابذة الفتن
- رسالة من ضميرالعربي الموجوع إلى أخيه الكوردي الصابر
- التغير والتطوير سنة الحياة
- سموم القلم
- الإسلام ووجهه الكوردي
- إسرائيل والنظام الأب وإبنه بشار ودورهم في تفتيت الشعب السوري ...
- المسييرون المخنوعون
- قرارك أنت صاحبه وموقفك أنت مالكه فلماذا الرسن إذاً ؟؟ ...
- أسئلة برسم الضمير والوطنية
- النشطاء الحقوقيون
- رجولتك في موقفك وموقفك هو تحررك من ذاتك ومن الآخرين
- على من يقع الذنب
- القلم الشريف شامخاً لن يركع ولن يخضع ولن يخدع
- إلى أصحاب الضمائر و الحلول


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - الميت في الفكر .. والحي في الفتن .. نزار نيوف نموزجاً ...