ردا على مقال الكاتب عبد الخالق حسين ... مرحى لفتوى السيستاني - فتاوى ماانزل الله بها من سلطان

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ردا على مقال الكاتب عبد الخالق حسين ... مرحى لفتوى السيستاني
ببساطه كلمات الكاتب على صفحه من صفحات الحوار المتمدن ماهي الا كلمات مالكيه طائفيه لاتمت للوطنيه والتمدن بصله من قريب او بعيد .
لااريد الاطاله بقدر مااريد التوضيح عل ذلك كون الموضوع لايستحق الكثير من الاهتمام ..، لكن مايدفعني للكتابه والرد هو هذا الانحدار لكثير من الكتاب الذين يدّعون ا لعلمانيه نحو الاسلام السياسي ولذا ساشير الى بعض النقاط دون التعمق والاطاله .
اولا _ ان السيد المفتي لايمتلك الحق دستوريا وقانونيا لتجييش هذا الشعب المجزأ والمجيش اصلا حيث المالكين والصدرين والبدرين والعصائبين .
ثانيا _ السيد المفتي لايمتلك الهويه الوطنيه ولو بشكلها التقليدي والتي تمنحه شرعية هكذا فتوى من الحجم الثقيل والتي من خلالها زاد الطين بله وانهار اخر جسر للحل .
ثالثا _ ان من اسميتهم بالخطر الداهم لايختلفون عن اخوتهم من ملتحين واصحاب عمائم سود-اء فكلهم تكفيرين ومصدرهم واحد ولاتختلف ايدلوجياتهم من حيث القتل والسبي والعبوديه .
رابعا _ احد عشر عاما مرت والبلد مستباح حيث يسرح الفكر البري الهمجي الصحراوي المتخلف ويمرح وهو يصادر الفكر الانساني الحر وقيمه لابل يقمعها باعتى الاشكال برية ورعوية وقهريه.
خامسا _ لايمكن بناء الدوله بهكذا منهجية .. وما فصل الدين عن الدوله وفرض رقابة على الؤسسات الدينيه الا حفاضا عليها من الخلل والانحراف وحفاضا على حياة الانسان اينما كان ..، لا كما يرحب بها وبفتاويها من يدعون العلمانيه
سادسا _ ان كل ماقامت به القوى الكردستانيه جاء جزء منه لسد الفراغ الامني بطلب من الحكومه المالكيه والجزء الاهم كذلك هو الحفاظ عل الثروات النفطيه وان ماقدمه من مساعدات انسانيه للنازحين القادمين من اماكن متفرقه يستحق الاهتمام والتقدير.
سابعا _ ان ما حدث من انكسار للمؤسسه العسكريه لم يكن ليحصل لولا السياسه الرعناء الطائفية الغبيه كون زج هذه المؤسسه ذات التاريخ الوطني في قهر وابادة واذلال واحتقار شعبها هو السبب الابرز والاهم في ذلك .
ثامنا _ لقد ساهمت الميلشيات التي تستعرض اليوم قوتها العسكريه في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية في اعمال عسكريه تضامنا مع قوات النظام السوري البشاريه بحجة الدفاع عن المقدسات ، كما ساهمت داعش وبشكل واضح لا لبس فيه بمقاتلة التيارات القتاليه ذات الابعاد المعتدله نوعا ما والتي بالتاكيد لها تواصل مع ميلشيات المالكي واداراته ولربما هو الاتفاق الذي جرى بينهما والذي خرقته داعش والذي ادى لما نحن فيه وستظهر الايام ابعاد وحقائق هذه اللعبه التي هدفها التقسيم والذبح والسيطره على الاموال والممتلكات .
تاسعا _ لقد استعرضت الميلشيات امام مراى القوى الامنيه والحكوميه والبرلمانيه والسياسيه كونها نظمت بامر المرجعيات ولم يسال او يتسائل احد قط من اين جاءت هذه الاسلحه واين كانت في حين ان القوات الامنيه كانت وباستمرارتبحث عن المسلحين واسلحتهم واعتدتهم كما كانت تخبرنا في بياناتها ..، ولكن التعاون الامني الحكومي والميلشياوي الطائفي كان موجودا وما كان يشاع ويقال على مامر من سنوات لاصحة له وهذا دليل اكيد على تخاريف الاسلام السياسي واباطيله واكاذيبه ودعارته . ولنا لقاءات اخرى

ابو الحق البكري

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل