أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - حداد














المزيد.....

حداد


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 16:16
المحور: الادب والفن
    


حدادًا على الوطن
واحتجاجًا على الغافلين
والمتغافلين...
احتجاجًا على الذين قسموا الوطن
كجبنة مثلثات فيما بينهم وبلا تساوي،
وتركوا الوطن كعلبة فارغة
تركوا غلاف السلوفان يلمع من بعيد
وكل انشغل بالتهام ما بين يديه
التهموا تاريخه
مضغوا مقدساته
كما تمضغ عاهرة علكة بوبي في وجه عابر
ولم يسأل أحد: أين اختفى الوطن؟
فالكل مشغول بمدح الغلاف
وبالخيط الاحمر الذي كان يلف العلبة بأحكام؛
ذلك الخيط الذي يذكرني بالشريط
الذي وضعوه حول حدود الوطن...
لفوا الخيط حول خصرك ياوطني
لفوا الخيط حول عنقك
وكل اخذ يشده باتجاه اهواءه،
وانت تقاوم بقوة بكل ما لديك من الاسلحة
التي لم تعد تجدي لان اسلحتك مسالمة وودية...
انت تحاربهم بمياهك وبنخيلك وبمقدساتك
وهم يردون عليك بأبشع ما لديهم من وسائل...
آه يا وطني
واخيرا نالوا منك
ومن طيبة قلبك
آه يا وطني...
انا لم اعد احقد على (داعش) بقدر ما أحقد
على من ادخلهم (وعلى عينك يا تاجر)
العلبة على طاولة الامم المتحدة،
والكل مشغول بكيفية فك الشريط الاحمر
ولم يسأل أحد عن المثلثات
كيف سرقت؟ كيف التهمت؟
اسفا شبهتك بجبنة مثلثات،
لأنني افكر فيك بقلب طفلة تائهة جائعة
لا احدا يهتم بأمرها،
لان الكل مشغول بمضغك
وانا مشغولة عليك...



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتسولة المدمنة
- غربة مكان
- هذا المكان
- دسّني في عبك
- الغانية والهيكل المقدس
- حب بلا كلمات
- حزينة أنا
- من أنتِ؟
- ديك شهريار
- هذا المساء
- قالوا
- الضوء والفراشة
- لحظات مكسورة- الجزء الرابع
- مكالمة لامرأة منسية
- ثقوب
- هجرة جماعية
- لوحة رسام وأوراق لعب مبعثرة
- يقال وعلى ذمة من قال
- الدخيل
- بين وبين


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - حداد