أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ساندت امريكا المالكي و تحمله مسؤولية ماحصل ايضا !!!














المزيد.....

ساندت امريكا المالكي و تحمله مسؤولية ماحصل ايضا !!!


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتقر هذه الحياة البائسة هنا، و انا اسمع ما يقيح القلب، حتى الامس القريب تمدح و تسند هذا القائد المتهور المتفرد و تعتبره المناسب و الاوفر حظا لحكم العراق بالشكل الصحيح ، و عند اول تجربة فاشلة تدير ظهرك منه و تحمله المسؤلية كاملة و تخذله . احتقرالسياسة الطفولية التي يمارسها الساسة السذج و مواقفهم البائسة من المتغيرات مستندين على خلفياتهم الضيقة الافق، احتقر سلوك المجتمع التخلفي من تلبية النداءات بناءا على الافكار و العقائد العرقية و المذهبية و لم يحرك لهم جفن في قتل الابرياء و لم يرتقوا الى نسبة ولو ضئيلة جدا من الانسانية في الفكر و العقلية و التعامل مع الاخر، بل يتراكضون من اجل الثار اكثر من منع حدوث القتل، احتقر القادة جميعا المالكي و البرزاني و الحكيم و الجعفري و السيستاني و الضاري الذين اصبح كل منهم جزءا من العوامل المؤدية الى سفك الدماء و جمعهم الموجود و مكانتهم و نفوذهم اصبح سببا لخراب الكل، انهم رضخوا لما فرضته الاخرين من الاقليم و القوى المصلحية العالمية سواء عرفوا بانفسهم ما جنت ايديهم ام لم يعلموا .
فليتذكر الجميع الماضي القريب و يفكر حسب ما يمليه عليه ضميره، اين نحن من العالم، الم نتذكر ما مدحته امريكا و ساعدته على الحكم طوال الثمان سنوات و الان توبخه و تحمله المسؤلية كاملة، انها امريكا التي تصل معاك لباب البيت ان كانت لها المصلحة في ذلك و عند اول تعثر لك يتركك للكلاب السائبة و يبحث عن البديل، امريكا البعيدة عن كل الاخلاق و القيم الانسانية و صاحبة الراسمالية الفكر و التنظير و التطبيق و المرتكزة كذبا و افتارءا على المفهوم الديموقراطية كوسيلة للخدع و الخذلان، انها التي تلعب بالكل من اجل شعبها و تضحي باقرب الاقربين من اجل قطرة دم من ابناءها و نشد على يدها لذلك و لكن انها تفعل ما تشاء على حساب الاخرين و خاصة في شرقنا المتخلف و المنبوذ من الجميع و هذا ما لا يمكن قبوله .
هل من المعقول ان تطلب امريكا بنفسها التفاهم و المساعدة مِن مَن تفرض عليها الحصار الاقتصادي منذ امد طويل و تعتبرها الد اعدائها على العلن، التعاون من اجل البلد المنكوب العراق، و هي راس الحية في بلاءه المتفشي في المنطقة .
متى و كيف يمكن ان يخرج العراق من عنق الزجاجة، و هو يتخبط داخلها دون ايجاد الوسيلة لذلك منذ اكثر من عقد، و لازالت الايدي التي تلطخت بدماء العراقيين من الدكتاتورية السابقة تسرح و تمرح و تتامل العودة من جديد .
و من جانبع الحاكم العراقي الساذج، هل من المعقول ان يستجدي من من اعتبرته محتلا و تسارعت الى اخرجه من العراق ان يساعدك في محنتك و تطلب منه محاربة عدوك الذي عرفت قبل الان انه موجود و لابد ان تتخذ الحيطة و الحذر من افعاله .
هل من المعقول ان تعاند جزءا من شعبك و تمنع عنهم رزقهم اليومي و تتصرف و كانك العالم الخبير و المانع الرصين في التدخلات الخارجية و في لحظة تتوسل لانقاذك من الحفرة التي وقعت فيها مِن منَ قطعت عنه شريان الحياة .
لم نسمع يوميا الا المواقف الرجولية منتوفير الامن و الاستقرار للبلد بايدي العراقية و من ثم نجدك تسير على نصائح الحقراء و املائات الاوصياء من المصلحيين من الداخل و الخارج العراقي، فلتعلم انك الان تحصد ما زرعته ايديك، فغرورك و تفردك و سذاجتك في الحكم جعلتك ان تحصر في الجحر و لم تخرج منه الا بمساعدة من انكرت يوما ما مساعدته . و هذا قمة الخذلان، و ليرحم الله هذا الشعب بهذه الحكام و السلطات التي فرضته الظروف عليه منذ عقود عديدة .
من جانبها، ما تتصرف امريكا و تعلن عنه و تؤكد انها كشفت عن سياساتها الخاطئة و عدم التعمق في ما يفيدها قبل غيرها، فان لم تكن قد ساندت المالكي لما شاهدنا ما حصل اليوم، و على الاقل طبقنا احد الاركان الاساسية في النظام الديموقراطية و هو تداول السلطة و التغيير نحو الاحسن . فلماذا العودة عن الهدف و التغيير لايجاد دكتاتور اخر موالي لها و ان كان لغير صالح الشعب .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من حل لما يحصل في العراق الان
- لماذا النظرة الدونية للاخر
- المالكي و الداعش على دفتي الميزان
- هل من مصلحة الكورد ان يحاربوا الداعش
- امريكا لن تغامر مجددا في العراق
- الجيش العراقي و ازمة الولاء
- احداث الموصل و ما بعدها اسقطت الاقنعة كافة
- المالكي يشكر الجميع الا اقليم كوردستان
- تنظيم داعش و هذا التوقيت لمفاجئاته
- هل يستفيد المالكي من تحركات الداعش
- ماذا وراء تحركات داعش الاخيرة
- الولايات المتحدة و خطوات اقليم كوردستان السياسية
- لماذا اشتدت نار الحرب الداخلية اوارها الان
- موقف روسيا على ما ينويه اقليم كوردستان
- الدم اغلى من وحدة العراق
- الاعلام العراقي و الخطوات الى الوراء
- الاجيال و السمات المختلفة
- التغيير في العقلية للتاثير على تفسير النظرية ام العكس ؟
- من نلوم في الحوادث الاجتماعية الكارثية
- نحتاج لمعارضة فعالة جديدة في اقليم كوردستان


المزيد.....




- بعد اعتراف بلدان عدة بـ-دولة فلسطينية-.. ما الهدف من ذلك تجا ...
- من ميادين الحرب في اليوم الـ717 إلى قاعات الدبلوماسية: ملف ف ...
- ضرائب أوروبا الرقمية تضع اتفاقية التجارة مع أمريكا على المحك ...
- دراسة: تغيّرات في دماغ الأطفال مرتبطة بالسيروتونين قد تفسّر ...
- بارقة أمل أم مجرد سراب؟...كيف ينظر طلاب جامعة بيرزيت برام ال ...
- البرازيل تقترح مرفقا للغابات الاستوائية بقيمة 125 مليار دولا ...
- عاجل | وزيرة خارجية بريطانيا: حماس لا مكان لها في مستقبل فلس ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 11 شهيدا بنيران جيش الاحتلال م ...
- بينهم 50 في مدينة غزة.. مقتل 68 شخصا منذ فجر الأحد
- بريطانيا تعترف بفلسطين.. رمز دبلوماسي أم ضغط استراتيجي؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ساندت امريكا المالكي و تحمله مسؤولية ماحصل ايضا !!!