أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - امريكا لن تغامر مجددا في العراق














المزيد.....

امريكا لن تغامر مجددا في العراق


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما اعلن اوباما ان المشكلة داخلية و لم يتم حلها خلال العشر سنوات من حكم العراقيين و ليس لديه نية في ارسال القوات البرية الى العراق مرة اخرى، و ان ابقى على احتمال المساعدة اللوجستية و اخرى . و طلب من الساسة العراقين ان ينحوا بمشاكلهم و يتوحدوا، و نصحهم و عاتبهم ايضا على ماهم فيه من الخلافات التي ادت الى ما الت اليه الحال و ما فقد الجيش من هيبته و جرح من العمق و لا يمكن ان يعيد عافيته في المدى القريب، و هو اي الجيش وحتى العملية السياسية برمتها الان في حالة نفسية لا يحسد عليه العراق بعد المفاجئة الكبيرة التي حصلت، و التي لم تكن من المتوقع ان تحصل ابدا بهذه النسبة من انهيار جيش مسلح بوقت قياسي كهذا.
اليوم و بعدما توضح الى شكل كبير موقف امريكا، فهل من مجيب لما يفكر به الشعب قبل امريكا، وهذا ما قاله الشعب بذاته قبل ان ينطق به اوباما، فان اسباب المشكلة سياسية بحتة و ذات خلفية دينية مذهبية و قومية، و يحتاج الوضع الى حلول جذرية ، و الا ستستمر الحال على ما هي عليه من عدم الاستقرار و القلق الدائم و عدم ضمان المستقبل .
بعدما بينت جزء ضئيل من اللعبة التي بدات من سقوط الموصل و ما ستؤول اليه القضايا الشائكة في العراق، فهل سنتوصل الى حلول نهائية و نخطوا الخطوة البدائية للعملية التي ربما ان نتوصل بها الى الاستقرار المرحلي .
فان كانت امريكا اوضحت موقفها الصريح اليوم و اكدت انها لن تغامر في ارسال القوات، فعلى الساسة ان يخضعوا للامر الواقع و ان لا يعتدموا على القوة الامريكية و الاتفاقية الاستراتيجية كما فعلوا من قبل . و اعتقد انها الفرصة الاخيرة لانصياع الجميع لما تقتضيه المصلحة العامة .
لنكن صريحين في تحليلنا و مواقفنا لبيان الحلول، العراق غير متماسك و ليس على لحمة اجتماعية واحدة، فهناك ثلاث مكونات رئيسية بخصائص اجتماعية ثقافية تاريخية جغرافية مختلفة، و الدستور يسمح لتاسيس الاقاليم و اللامركزية تقويالحكم و اللحمة و الوحدة الطوعية، ان كان يهمنا الشعب قبل الاحزاب و الانتماءات السطحية الاخرى، و الا المرحلة لن تسمح بالسيطرة على الاوضاع العامة بالقبضة الحديدية كما فعل النظام الدكتاتوري طوال خمس و ثلاثين سنة، و المتغيرات لن تسمح بالكبت و الكتم و العزل لفترة طويلة، ان المرحلة و ما فيها تطلب الطوعية في القرار و ليس فرضه من الفوق باية قوة كانت .
الحل الواقعي هو الحل الجذري النهائي ان تعقلنا و خرجنا من الخيالات الدينية و المذهبية و العرقية و الايديولوجية، و كما نقرا المكونات و الواقع و الطبيعة العراقية من كافة الزوايا، فعلينا ان نركن الى زاوية واقعية من الفكر و نطرح الحلول لجميع القضايا على طاولة التحكيم و الاقرار و من ثم بيان الاصح من حيث التطبيق و امكانية النجاح بسهولة و بفترة قصيرة . و علينا ان نضحي بشيء من مصالحنا الخاصة الحزبية او الشخصية كانت و الا سيتحول العراق الى سوريا اخرى و ستطول المآسي و تتعمق الجروح و لن نجد دواءا لاندمالها في المدى القريب . و ان كنا نعتمد على الواقع الداخلي سنقطع ايدي التدخل الخارجي و نخرج من القمقم بطريقة و اخرى . فهل كلامي مثالي ام يحتمل التطبيق ؟



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراقي و ازمة الولاء
- احداث الموصل و ما بعدها اسقطت الاقنعة كافة
- المالكي يشكر الجميع الا اقليم كوردستان
- تنظيم داعش و هذا التوقيت لمفاجئاته
- هل يستفيد المالكي من تحركات الداعش
- ماذا وراء تحركات داعش الاخيرة
- الولايات المتحدة و خطوات اقليم كوردستان السياسية
- لماذا اشتدت نار الحرب الداخلية اوارها الان
- موقف روسيا على ما ينويه اقليم كوردستان
- الدم اغلى من وحدة العراق
- الاعلام العراقي و الخطوات الى الوراء
- الاجيال و السمات المختلفة
- التغيير في العقلية للتاثير على تفسير النظرية ام العكس ؟
- من نلوم في الحوادث الاجتماعية الكارثية
- نحتاج لمعارضة فعالة جديدة في اقليم كوردستان
- ضرورة تنسيق القوى المتقاربة مع بعضها في كوردستان
- لو كنت رئيسا لاقليم كوردستان ؟
- مجرد عتاب لبعض الكتٌاب
- اقليم كوردستان بحاجة الى اعادة التنظيم
- العراق امام تحديات الحاضر و المستقبل


المزيد.....




- قرقاش: دعوة وزير إسرائيلي دول الخليج لتمويل العمليات في إيرا ...
- -لا يوجد من هو أقذر من ترامب-.. إيرانيون في طهران يردون على ...
- خريطة تكشف المواقع التي تعرضت للضربات الإسرائيلية والأمريكية ...
- قبل وبعد.. صور تُظهر ما أحدثته ضربات أمريكا بمواقع إيران الن ...
- كيف تسير الرحلات الجوية في المنطقة وسط استمرار المواجهة الإس ...
- طهران تتعهد بالرد على الهجمات الأمريكية وتهدد بإغلاق مضيق هر ...
- نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على إيران وعدم إنهائها قبل الأو ...
- دبلوماسية على الحافة.. العرب بين التصعيد الأميركي ورد إيران ...
- هل طوت أميركا صفحة نووي إيران بعد الضربات الأخيرة؟
- إعلان فوردو خارج الخدمة.. هل تمثل نقطة تحول في الصراع النووي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - امريكا لن تغامر مجددا في العراق