أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحيدر - عاجل عاجل - تصريح لملك الحرب














المزيد.....

عاجل عاجل - تصريح لملك الحرب


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 00:05
المحور: كتابات ساخرة
    


عاجل عاجل .
قبل قليل زارني في قيلولتي ملك صالح وصرح بما يلي:
-"أيها الشعب العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها الشرفاء في كل مكان"
قاطعته قائلا: شنو هاي مولاي؟ كأنها خطابات أيام القائد الضرورة.فأجابني:
-"إنچب ولك، هذه مقدمة لازم تسمعوها"
ثم خزرني بعينه وقال لي:
-"مرة ثانية إذا تقاطعني أحرگ أجدادك!"
ثم واصل كلامه بلسان عربي مبين:
-"يا أبناء وطننا الغيارى
توقفوا عن قشمرة أنفسكم
المحاولة التي بدأت قبل 100 عام لتكوين أمة عراقية باءت بالفشل الذريع.
الحرب الأهلية الحقيقية، بكل وحشيتها ومذابحها ومجاعاتها وغرائزها البهيمية وقتلها الجماعي، بدأت بالفعل.
الأصوات القليلة العاقلة والليبرالية واللاطائفية ستخرس أو تضطر للانضمام بالقلب أو اللسان أو السلاح الى أحد القطعان المتقاتلة.
سياسيو الصدفة واللصوص سيتحولون الى أمراء حرب.
كل دول الجوار واللاجوار ستتدخل عسكريا.
في المناطق المختلطة ستحدث حرب "درابين" وقتل على الهوية ونزوح جماعي.
بعد سنوات قد تطول أو تقصر ستتوقف الحرب دون خاسر أو رابح، بعد أن يسوى كل شيء بالتراب. وستتحول خطوط وقف إطلاق النار الى حدود دولية.
عندها سيقف العراقيون ليبكوا على الإطلال ليرددوا كما هي العادة: كله صوچنه. موت الكرفنه. إحنه مو أوادم!"
لطمت على رأسي في الحلم وقلت له:
-"يا مولاي اعذرني على وقاحتي ولكن ما بيها أمل؟ ماكو حل ثاني لو بديل منّا منّا؟"
فأجابني:
-"إي طبعا أكو"
قلت له :
-"وما هو جعلني الله فداك؟"
فقال:
-"البديل هو..."
وانقطع الحلم!
اللهم اجعله خير!



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقطوعتان عن زيوس والتبغ الرديء وحديقة الحيوانات
- الى أحمد الجزيري - شعر
- قصيدة حفلة النصر الراقصة للشاعر الإنكليزي ألفريد نويس
- قصيدة قاطع الطريق للشاعر الإنكليزي ألفريد نويس
- تلك هي المسألة-شعر
- لو كان لي أن أختار جنتي
- قتل رحيم - قصة قصيرة جدا
- قصائد مختارة للشاعر الإنكليزي جون دون
- تعب الكلاب. شعر (مع الترجمة الإنكليزية)
- نصيحة الى نبي - ريتشارد ولبر
- الى أين تأخذونني ؟ - شعر
- قصيدتان.. وعنوان واحد: الى شاعر، بعد ألف عام!
- هكذا تكلم عمرو بن بحر
- من الأدب الساخر - إعلان هام
- قصة قصيرة-في ساحة التحرير
- ترنيمة -الزقنبوت-
- الرجل الميت ذو اللحية المشذبة - شعر
- أستميحكِ عذراً أيتها الجثة المقدسة
- سبع مدن، سبعة صواريخ-قصة قصيرة
- أغنية وداعٍ للرصيف - مع الترجمة الانكليزية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحيدر - عاجل عاجل - تصريح لملك الحرب