حيدر صالح النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 02:09
المحور:
الادب والفن
سيدتي قبل أن ترحلي ..
أشرحي لي وصفة دواء
أدماني بحبكِ ..
أخبريني وأمضي ..
ماهو الدواء الذي أحتسي
عندما أشتاق الى عيناكِ ..
وماذا أعطي لقلبي الموجوع
هل تكفي خمسة
لحظات من ذكرياتكِ ..
أين علبة أنفاسكِ
أحتاج جرعة كوني أختنق
كثيراً بفراقكِ ..
أرتعش أبكي اتألم اتضجور
أين يداكِ كي تقيس
مدى ارتفاع
ضغط جنوني بكِ..
جميع هذه الحالات تعتريني
ربما اصابني داء
الحنين أليكِ ..
ماذا كنتي تضعين
لعيناي لأيقاف دموعهن
أهااا .. أبتسامتين
ونظرة حنانكِ ..
أذا تألمت ماذا استخدم بدلاً
من هدير صوتكِ ..
لكنك لم تقولي
من سيكون مهدء
لألامي ببتعادكِ ..!!
(حيدر صالح)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟