حيدر صالح النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 15:04
المحور:
الادب والفن
أين أنا ...
الذي كنت في السابق وأين رحلت
تعالوا نبحث عني في طيات الحزن
فمن المحتمل في أول شطراً
ستجدون أسمي منقوش هناك
أين أنا ...
وأين مضيت وماهذهِ الدوامة المتشعبة
التي أكمن فيها
وهل يمكنني أرجاع نفسي
من طريق سرت فيه واسع المتاهات
فكل منهم يؤدي الى ضياعي
أين أنا ...
في عالم الجنون وهلوسة ألعاشقين
ماذا أريد من مشاعري ولماذا أرهقها دائماً
بأمواج عشق خيالية غير واقعية
لكن مازلت أزينها كي تصبح أجمل في عيناي
أين أنا ...
لعلي استطيع أسعاد الجميع
دون علمهم بأبتسامتي الكاذبة
التي تعاتبني كثيراً
عندما تسير بجانبي بمفردها كل يوم
وها أنا أمتهن مهنة ليست مهنتي
لعلي أخبئ أختناقي
من دخان قلبي المحترق هماً
أين أنا ...
وماهذا الذي أنا فيه ومن أنا وألى أين أريد
فكتاباتي مثلي تماماً تجهل أين نحن الاثنين
من هذا النفق الذي يضيء في أخره شمعة
قد أوشكت على ألانتهاء
بعد أن كانت تضيء وحدتي المظلمة ..!!
( حيدر صالح )
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟