أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صالح النصيري - العراق مسرح للصراح ..!!














المزيد.....

العراق مسرح للصراح ..!!


حيدر صالح النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 05:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت الدول الخارجية تتدخل في العراق نتيجة تخبط النظام المقبور, حيث هيئ الارضية المناسبة لتدخل الاجندات الخارجية بحجة البحث عن الاسلحة النووية ,التي باتت مغيبة الى زماننا هذا , والتي اتخذت امريكا منهٌ وسيلة للتغلغل استخباراتيا في العراق.

نجحت أمريكا.؟

وبذلك سيطرة القوات المحتلة على العراق, وبدأت تخطط لفرض هيمنته على الشرق الاوسط , من خلال العراق كونه يتمتع بموقع استراتيجي مميز, خصوصاً قربهُ من ايران التي تشكل خطار منتظر بالنسبة الى إسرائيل وهي الحليف الاكبر لأمريكا , وأهمية الخليج العربي المطل على اغلب الدول الخليجية المهمة .

الهدف الأمريكي.؟

هي الاطاحة بحكم صدام ومن ثم احتلال العراق بصورة كاملة, وهذا يدل على عمالة الطاغية لفسحهُ المجال للتدخل الخارجي في العراق, هنا كان العراق صاحب الحظ الاوفر من سياسة الاستحواذ, التي جاءت بها امريكا لكي تقدم لهم موت عشوائي مجاني يحصد جميع الابرياء دون استثناء, وتعتبر هذه تكملة لنظام القمع والترهب الذي كان يستخدمهُ النظام المقبور على المساكين من هذا الشعب, الذي لا حوله ولاقوة.

دور الشعب.؟

واجه الاحتلال بعض الرفض من قبل الشعب الذي يرفض الاحتلال, لكنها اصرت على البقاء على الرغم من الخسائر الفادحة التي الحقت بها انا ذاك , وبالتالي استطاع الشعب ان يحصل على ضغط على الحكومة الأمريكية من قبل شعبوهم ورفضهم القاطع للسياسة المتبعة , وكان للخسائر والضحايا التي تعرضت لها امريكا في العراق دور في انسحاب امريكا .

دور الحكومة العراقية .؟

أصبحت زمام الامور بعد الانسحاب بيد الحكومة الحالية, التي شهدت سياستها الكثير من التخبطات والاخفاقات والقرارات ألارتجالية والأزمات التي قد تجر البلاد الهاوية, ولقد ظهرت نتائج اخفاقاتها من خلال الوضع الأمني المتردي الذي يشهدهُ العراق , من خلال الموت المجاني الذي يحصد المساكين العزل.

التفرد بالقرار.!

ان نتائج التفرد والتقاطع مع الاخر هي السبب في التدهور الامني, ناهيك عن سياسية الرجل الاوحد الذي يدير كل مفاصل العراق المهمة على الصعيد الامني والغير أمني , ومسكهُ لجميع المناصب ومفاصل الدولة التي تضمن اروح الابرياء وحقوقهم, على الرغم من عدم قدرتهُ في السيطرة على زمام الامور, لكن التمسك بالمنصب لا يعرف ضمان اروح الشعب العراقي, ربما يفقهُ أن المصلحة الشخصية والحزبية فوق الجميع.

المتابع للواقع .!

يرى أن العملية السياسية الحالية التي تقود البلاد, هي السبب في الدمار والموت الحاصل في العراق, هذا ما أكد عليه أغلب المراقبين بأنها فشلت فشل ذريع في أدارة وحماية البلاد وعليها الاعتراف بذلك وعد الالتفاف ورمي الاعذار على غيرها لرفع التهمة عن نفسها, كونها هي صاحبة المسؤولية الكاملة لكل ما يجري من أحداث قسمت ظهر المواطن المغلوب على أمرهُ.

حل المعضلة.؟
هي الانتخابات القادمة , قد تختلف عن انتخابات البرلمان السابقة وتغير الوجوه السياسية المستهلكة ألتي لم تقدم أو تحقق أي أنجاز يخدم العراق, بوجوه لعلها تكون افضل من الساسة الحاليين من أجل انصاف وخدمة العراق.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيو الفشل ..!!
- شرق أوسط ... يأبى الاستقرار !!
- (مسدس...وميثاق شرف)!!
- ديمقراطية... ما ننطيها!!
- عذراً .. نقضتم عهودكم !!
- لم يوفوا بعهودهم ..!!
- لم يفوا بعهودهم .!!
- مات الأنسان ..!!
- لن نصمت ..!!
- أنهُ الاغنى ولكن بماذا..!!


المزيد.....




- محمد فضل شاكر يشكر -أهل المغرب-.. ويعبر عن دعمه لشيرين
- الحكومة الأردنية تعتمد مسارات جديدة لمنح الجنسية والإقامة لل ...
- مصر.. -غموض البكالوريا- يثير اعتراضات برلمانية على تعديلات ق ...
- معارك ضارية في غزة.. الرقابة الإسرائيلية تحظر النشر وإغلاق ب ...
- ترامب يحصل على 16 مليون دولار -ترضية- من قناة تلفزيونية
- محكمة أمريكية تبرئ بي ديدي من تهم الاتجار بالجنس وتدينه بنقل ...
- -أوكلي ميتا-.. حين تتحدث النظارات وتُفكر
- مقتل داعية يمني يثير الانتقادات والاستياء على المنصات
- المعارضة الإسرائيلية بين استقالات وتحالفات جديدة وفرص الإطاح ...
- بريطانيا تحظر -بالستاين أكشن- وأصوات بالبرلمان تنادي بدولة ف ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صالح النصيري - العراق مسرح للصراح ..!!